أمطار في أول أسبوع من 2024 تضرب 10 محافظات.. ونشاط الرياح المثيرة للأتربة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
يشهد طقس المحافظات خلال أول أسبوع من عام 2024، فرص سقوط أمطار مع تأثير عدة ظواهر جوية بينها الشبورة المائية الكثيفة على الطرق الرئيسية والفرعية القريبة من المسطحات المائية، والتي تربط بين محافظات القاهرة والوجه البحري والسواحل الشمالية الشرقية والغربية ومدن القناة، وتصل إلى حد الضباب في محافظات شمال الصعيد.
وعن حالة الطقس في المحافظات أول أسبوع من عام 2024، تشهد عدة مدن فرص سقوط أمطار يوم الأربعاء 3 يناير في «القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، مطروح، البحيرة، كفر الشيخ، الشرقية، الغربية»، بنسبة تصل إلى 30%.
وعن أماكن سقوط الأمطار يوم الخميس 4 يناير، تكون في محافظات «شمال سيناء، مطروح، الإسكندرية، كفر الشيخ، البحيرة، الغربية، بورسعيد، دمياط»، بنسبة تصل إلى 40% على مدار اليوم، مع نشاط للرياح المثيرة للرمال والأتربة في محافظات الصعيد.
فرص سقوط الأمطار في المحافظاتبينما تنعدم فرص سقوط الأمطار بداية من يوم الجمعة 5 يناير حتى الأحد 7 يناير، مع تأثير ظاهرة الشبورة المائية الكثيفة والرياح المثيرة للرمال والأتربة وذلك على محافظات السواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحري والقاهرة الكبرى ومحافظات جنوب وشمال الصعيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حالة الطقس في المحافظات فرص سقوط الأمطار في المحافظات طقس 2024 حالة طقس 2024 أول أسبوع فرص سقوط
إقرأ أيضاً:
أكثر من ألف قتيل.. كارثة طبيعية تضرب إندونيسيا وتايلاند وسريلانكا
ارتفع عدد قتلى الفيضانات والانهيارات الأرضية في إندونيسيا إلى 502 شخصًا، مع بقاء 508 آخرين في عداد المفقودين، وفق آخر إحصاء نشرته هيئة إدارة الكوارث صباح اليوم الاثنين.
وبهذه الحصيلة الأخيرة، تجاوز إجمالي ضحايا الفيضانات في كل من إندونيسيا وتايلاند وماليزيا وسريلانكا الألف قتيل، في كارثة طبيعية وصفتها السلطات بأنها واحدة من الأسوأ في المنطقة خلال السنوات الأخيرة.
وتواصل السلطات في هذه الدول فتح الطرق ورفع الركام للوصول إلى المفقودين وتقديم المساعدات للسكان المتضررين، بعد أمطار غزيرة وفيضانات وانهيارات أرضية ضربت مناطق واسعة.
في إندونيسيا، ما زالت مدينتان على الأقل في جزيرة سومطرة، تابانولي وسيبولغا، معزولتين تمامًا بسبب غمر الفيضانات، وأرسلت السلطات هناك سفينتين حربيتين لإمداد السكان بالمساعدات الإنسانية العاجلة.
وفي مدينة سونغاي نيالو الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر من بادانغ، انحسرت مياه الفيضانات إلى حد كبير، تاركة البيوت والسيارات والحقول مغطاة بطبقة من الطين الرمادي، ما يعكس حجم الدمار الذي خلفته الأمطار الغزيرة.
وفي تايلاند، تواصل الحكومة جهود البحث عن المفقودين، مع تقديم تعويضات مالية تصل إلى مليوني بات (حوالي 53 ألف يورو) للأسر المتضررة، وسط انتقادات متزايدة لتقصير بعض المسؤولين المحليين في إدارة الأزمة، ما أدى إلى عزل مسؤولين محليين عن مهامهم.
أما في سريلانكا، فقد غرقت مناطق بكاملها من العاصمة كولومبو بالمياه الأحد، بعد انحسار الإعصار، مع تحرك العاصفة نحو الهند، مما أثار تحذيرات من تزايد خطر الفيضانات في المناطق الساحلية.
ويشير خبراء المناخ إلى أن تغير المناخ يزيد من قوة العواصف وتواترها، مما يؤدي إلى أمطار غزيرة وفيضانات مفاجئة ورياح عاتية، وهو ما يعقد جهود الحكومات للحد من تأثير الكوارث الطبيعية وحماية السكان.
وتشهد جنوب آسيا وجنوب شرقها موسم أمطار موسمية، ويعد مزيج الفيضانات والانهيارات الأرضية أحد أخطر آثارها. وتزداد هذه الظواهر حدة بفعل تغير المناخ الذي يؤدي إلى زيادة شدة الأمطار وارتفاع منسوب الأنهار، ما يجعل المناطق الساحلية والجبلية أكثر عرضة للدمار.
وتعد هذه الكارثة من بين الأسوأ التي تضرب المنطقة منذ عدة سنوات، حيث تزامنت مع أزمة بيئية متزايدة وهجرة داخلية للسكان الفارين من مناطق الكوارث.