إجراءات حكومية لسد العجز النسبي في أعداد المُعلمين على مستوى الجمهورية| تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم؛ لمتابعة ما يتم اتخاذه من إجراءات لسد العجز النسبي في أعداد المعلمين على مستوى الجمهورية، وذلك بحضور الدكتور محمد معيط، وزير المالية، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والعميد/ أحمد مصطفى صادق، ممثلاً عن هيئة التنظيم والإدارة للقوات المسلحة، و/ علي السيسي، مساعد وزير المالية لشئون الموازنة العامة، ومسئولي عدد من الوزارات والجهات المعنية.
وأكد رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع، اهتمام الدولة بملف التعليم، والحرص الدائم على إتاحة المزيد من الدعم لمختلف الركائز الأساسية التي تقوم عليها المنظومة التعليمية، من خلال العمل على اتاحة وتوفير مختلف الإمكانات المالية والفنية اللازمة لذلك، لافتا في هذا الصدد إلى دور المُعلم المحوري في هذا القطاع المهم.
وخلال الاجتماع، عرض الدكتور رضا حجازي، بياناً تفصيلياً حول العجز الفعلي في أعداد المعلمين بمختلف المراحل التعليمية على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك فيما يتعلق بمعلمي المواد الأساسية، أو معلمي الخدمات والأنشطة، لافتاً إلى أن من بين الأسباب التي أدت إلى تزايد نسب العجز، التداعيات الناتجة عن الزيادة السكانية، حيث يتم إضافة حوالي 750 ألف طالب جديد سنوياً، وهو ما يتطلب تشغيل نحو 20 ألف معلم جديد سنوياً، هذا إلى جانب بلوغ عدد كبير من المعلمين السن القانونية للتقاعد سنوياً.
وأشار الدكتور رضا حجازي إلى عدد من الإجراءات التنفيذية والجهود المبذولة حالياً من قبل الوزارة للتعامل مع أزمة نقص المعلمين، سعياً لسد العجز النسبي في أعدادهم، موضحاً أن من بين تلك الإجراءات تنفيذ المبادرة الرئاسية الخاصة بتعيين 150 ألف معلم خلال خمس سنوات، حيث تم بالفعل تعيين الدفعة الأولي بإجمالي 15902 معلم، وجار اتخاذ إجراءات تعيين الدفعة الثانية، هذا إلى جانب إتاحة تشغيل المعلمين بنظام الحصة من خلال الموارد الذاتية للوزارة لعدد 20 ألف معلم، وتشجيع الخريجين الجدد من حملة المؤهلات التربوية على العمل بالمدارس، وكذا التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي لتوزيع خريجات كليات التربية لتأدية الخدمة العامة بالمدارس بإجمالي 15 ألف مُعلمة.
وتناول وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عدداً من المقترحات التي من شأنها أن تسهم في سد العجز الحاصل في أعداد المعلمين في مختلف التخصصات على مستوى الجمهورية على المديين القريب والبعيد.
وسرد الدكتور محمد معيط، خلال الاجتماع، عدداً من الآليات التي تسهم في سد عجز المعلمين، مشدداً على أن الدولة جاهزة لتوفير التمويل اللازم لسد هذا العجز، عبر آليات واضحة يتم الاتفاق عليها مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تسهم في توفير معلمين أكفاء للمنظومة على مستوى الجمهورية.
وخلال الاجتماع، عرض الدكتور أيمن عاشور، رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لسد العجز النسبي في أعداد المعلمين، من خلال خطة لإعداد المعلم بالجامعات المصرية، تستهدف تدشين مسارات لإعداد وتأهيل المُعلم بالمرحلة الجامعية، من خلال تخصصات دراسية بكليات التربية، ورياض الأطفال، والتربية النوعية والفنية والموسيقية والرياضية، إلى جانب كليات الهندسة، والزراعة، والتجارة، والآداب، والعلوم، ثم تُتَوج هذه التخصصات بدبلومة مهنية في التربية، يعقبها مرحلة الدراسات العليا.
وفى ختام الاجتماع، كلف رئيس الوزراء ببلورة المقترحات التي تم التوافق بشأنها لسرعة العمل على سد العجز في المعلمين على مستوى الجمهورية، في قرارات وخطوات تنفيذية، مؤكداً اهتمام الحكومة بقطاعي التعليم والصحة بوجه خاص، مع توفير التمويل اللازم لذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: على مستوى الجمهوریة فی أعداد المعلمین من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ بنى سويف يتابع امتحانات الثانوية العامة من غرفة عمليات التربية والتعليم
أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، انتظام سير أعمال امتحانات الدور الأول للشهادة الثانوية العامة 2025/2024، التي بدأت"اليوم"بالمواد غير المضافة للمجموع، داخل 45 لجنة تضم19 ألف و425 طالباً وطالبة على مستوى المحافظة بواقع: 13 ألف و220 طالباً وطالبة "علمي علوم"، و2285طالباً وطالبة" علمي رياضة"، و3612طالباً وطالبة بالشُعبة الأدبية إلى جانب 89 طالبا وطالبة بمدرسة المتفوقين و 171 دولي و 36 دمج.
جاء ذلك خلال زيارة لمقر مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني وتواصله مع غرفة العمليات المركزية بالوزارة، وذلك في حضور: أمل الهواري وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، علي يوسف رئيس المدينة، محمد بدر وكيل المديرية، أشرف عبد العليم، مدير إدارة الأمن بالمديريةومديري التعليم الثانوى والإحصاء والشؤون التنفيذية بالمديرية
واطمأن المحافظ على انتظام اللجان وإجراءات التأمين الخاصة بها، وتوافر المناخ الملائم للطلاب والملاحظين، مع بدء الامتحان في الموعد المحدد، دون أي عقبات، حيث يؤدي"اليوم" الطلاب الامتحان في مادتي التربيةالدينية والتربية الوطنية، وتستكمل الثلاثاء بمادتي الإحصاءوالاقتصاد"نظام قديم"واللغة الأجنبية الثانية للنظام الجديد"وهي مواد رسوب ونجاح، على أن تستأنف بامتحان المواد الأساسية، والتي يستهلها الطلاب باللغة العربية يوم الأحد القادم لكافة الشُعب والتخصصات، لتختتم 10 يوليو المقبل لشعبة الأدبي"بالفلسفة والمنطق" ولشعبة العلوم "بمادة الأحياء"، والرياضيات التطبيقية لعلمي رياضة إلى جانب الإحصاء للشعبة الأدبية نظام جديد
أكد المحافظ وجود تنسيق واتصال دائم بين غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة وغرفة العمليات الرئيسية بمديرية التربية والتعليم وغرف العمليات الفرعية بإدارات التعليم، للوقوف على أية معوقات قد تطرأ أثناء سير الامتحانات، منوها عن تكليفاته لرؤساء المدن والقرى بالمتابعة على مدار الساعة والتأكد من توافر كافة التيسيرات اللازمة، والتعاون مع الجهات الأمنية المختصة بتأمين اللجان ومنظومة الامتحانات، مشددًا على تكثيف أعمال النظافة بمحيط المدارس ومنع الباعة الجائلين ورفع الإشغالات، لتوفير الهدوء بمحيط لجان الامتحانات.
من ناحيتها أشارت وكيل التعليم إلى أن المديرية قد أتمت استعداداتها لعقد الامتحانات، حيث شهدت الفترة الماضية عقد سلسلة من الاجتماعات التحضيرية والتنسيقية بحضور كافة الجهات ذات الصلة، وتم خلالها توفير كافة السبل التي تحقق الهدوء والأجواء الملائمة للطلاب لأداء الامتحان في هدوء وتركيز، فضلاً عن الاطمئنان على متابعة الإجراءات الخاصة بتأمين مركز توزيع الأسئلة، وخروج صناديق الاسئلة من مركز التوزيع في ظل الإجراءات الأمنية المشددة حتى وصولها للجان في الموعد المحدد لها وكذلك متابعة عودة أوراق الإجابة لمقر المركز حتى وصولها إلى الكنترول، إضافة إلى تجهيزات 16 إستراحة على مستوى المحافظة، ودعمها بمستلزمات الإعاشة والاستضافة وتقديم كافة التيسيرات المطلوبة من شأنها توفير المناخ المناسب والراحة للمعلمين المشاركين في أعمال الامتحانات
وفي ختام الزيارة، استمع المحافظ لعرض موجز "Presentation"تضمن جهود وأنشطة وإنجازات المديرية خلال العام الدراسي الحالي وتضمنت عددا من المحاور والملفات منها: موقف المنشآت التعليمية وعدد المدارس التي تم إضافتها، والمبادرات التي نفذتها المديرية بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين، بالإضافة إلى مجالات التفوق العلمي والرياضي والثفافي والأدبي والاجتماعي والفني التي برز فيها الطلاب الموهوبين والكوادر التعليمية المتميزة.