عدد سكان العالم يرتفع إلى 8 مليارات نسمة مطلع يناير
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أفاد مكتب الإحصاء الأمريكي، بأن عدد سكان العالم سيرتفع إلى أكثر من 8 مليارات نسمة في 1 يناير الجاري.
وذكر المكتب في بيان عدد سكان العالم بمقدار 75 مليون نسمة خلال العام 2023 مسجلا بذلك معدل نمو عالمي أقل بقليل من 1%
وبحسب البيان فإن بداية من عام 2024، من المتوقع حدوث 4.3 ولادة ووفاتين في جميع أنحاء العالم كل ثانية.
وباتت الهند، أكثر دول العالم سكان بأكثر من 1.4 مليار نسمة، متجاوزة الصين، التي يقدر عدد سكانها بنحو من 1.4 مليار نسمة.
خليجيا، بلغ عدد سكان السعودية 35.9 مليون نسمة، سلطنة عمان 3.8 مليون نسمة، والكويت 3.1 مليون نسمة البحرين 1.6 مليون نسمة وقطر 2.5 مليون نسمة، والإمارات 10 مليون نسمة، بحسب بيانات المكتب.
اقرأ أيضاً
مصر.. انخفاض معدل المواليد من 26.8 إلى 21.2 لكل ألف نسمة
وأشار المكتب أن معدل النمو في الولايات المتحدة العام الماضي بلغ 0.53 %، أي حوالي نصف الرقم العالمي.
وأضافت الولايات المتحدة 1.7 مليون نسمة، وسيبلغ عدد سكانها في يوم رأس السنة الجديدة 335.8 مليون نسمة.
وإذا استمرت الوتيرة الحالية حتى نهاية العقد، فقد يكون عقد 2020 هو الأبطأ نموا من حيث تزايد عدد السكان في تاريخ الولايات المتحدة.
وقال ويليام فراي، عالم الديموغرافيا في معهد بروكينجز، إن النمو السكاني في التاريخ، حقق معدل نمو أقل من 4% على مدى فترة العشر سنوات من 2020 إلى 2030.
وكان العقد الأبطأ نموا حاليا في أعقاب أزمة الكساد الأعظم في ثلاثينيات القرن العشرين، عندما كان معدل النمو 7.3%.
وأضاف أنه "بالطبع قد يرتفع النمو قليلاً مع مغادرتنا سنوات الوباء. وقال فراي: "لكن سيظل من الصعب الوصول إلى 7.3%".
اقرأ أيضاً
للمرة الأولى منذ 1900.. وفيات هولندا أكثر من مواليدها
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: سكان العالم مواليد وفيات ملیون نسمة عدد سکان
إقرأ أيضاً:
أكثر من 800 طن.. من يمتلك أكبر مخزون للذهب في العالم؟
تعتبر احتياطيات الذهب في الدول العربية والعالمية من المؤشرات المهمة على الاستقرار الاقتصادي لتلك الدول، حيث يُعتبر الذهب ملاذاً آمناً في أوقات الأزمات.
ويدفع هذا الملاذ الآمن، العديد من الدول إلى زيادة احتياطياتها من المعدن الأصفر، خاصة خلال الفترة الأخيرة التي شهدت العديد الأزمات العالمية.
في السنوات الأخيرة، ازدادت مشتريات البنوك المركزية من الذهب، حيث شكلت حوالي 25% من الطلب العالمي.
ووفقاً لاستطلاع أجراه مجلس الذهب العالمي، أبدت نسبة عالية من البنوك نيتها في زيادة احتياطياتها من الذهب، مما يعكس الثقة في معدن الذهب كخيار استثماري مهم، كما أن جزءاً كبيراً من هذا التوجه يأتي نتيجة تراجع الثقة في الدولار.
وتشمل الأسباب الرئيسية وراء زيادة احتياطيات الذهب بين الدول:
- الحفاظ على التنوع الاقتصادي.
- التحوط ضد التضخم.
- تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي.
ويُنظر إلى الذهب كأداة فعالة لمواجهة الأزمات المالية والنزاعات الجيوسياسية.
ةيعكس هذا السلوك، قلق البنوك المركزية حول الاستقرار المالي في ظل ظروف اقتصادية متقلبه.
تأثير مشتريات الذهب على الأسعارتُظهر الأرقام أن مشتريات البنوك المركزية هي العامل الرئيسي في ارتفاع أسعار الذهب، حيث ارتفعت الأسعار بأكثر من 30% خلال عام 2024.
ووصلت قيمة الأونصة إلى نحو 3450 دولارا في النصف الأول من عام 2025، حيث يرتبط هذا الارتفاع بالطلب المؤسسي القوي على شراء الذهب.
كما يعد هذا الاتجاه مؤشرا أن ضعف الدولار الأمريكي أسهم في جعل الذهب خياراً جذاباً كأصل احتياطي.
أكبر الدول حيازة للذهبتتصدر الولايات المتحدة قائمة أكبر حائزي الذهب في العالم، إذ تمتلك 8133.5 طن من الذهب، ما يعادل نحو 628 مليار دولار، وهو يمثل 72.4% من احتياطياتها النقدية، تليها ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وروسيا في الترتيب.
كما أن لشهادات الاحتياطي قيمة استراتيجية كبيرة تتعلق بتقلبات أسعار الصرف.
وفيما يخص الدول العربية، تتقدم السعودية قائمة الدول العربية في حيازة الذهب، يليها لبنان ثم الجزائر.
ومن الملاحظ أن العراق قد تمكن من تحسين مركزه ليكون في المرتبة الرابعة عربياً.
ويجسد هذا الاتجاه سعي الدول العربية للاستفادة من معدلات الطلب المتزايد على الذهب في السوق العالمية، مما يساعدها على تعزيز اقتصاداتها.
وبحسب الخبراء والمحللين، تُشكل احتياطيات الذهب علامة على الاستقرار والاعتماد الثابت في النظام المالي العالمي، ومع زيادة اهتمام الدول- خاصة البنوك المركزية- بهذا المعدن النفيس؛ يُتوقع أن يستمر الذهب كملاذ آمن للمستثمرين في ظل التقلبات الاقتصادية والسياسية العالمية.