هدد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بـ”الرد الصارم للغاية” على التعاون الأمني بين اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وذكرت وكالة الأنباء اليابانية أن جونغ أون حذر في خطاب خصص للسياسة الخارجية لعام 2024 من أن واشنطن يمكن أن تثير صراعا مسلحا بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية عبر التعاون الأمني بين اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أو طرق أخرى.

وأشار جونغ إلى خطة تطوير الصواريخ في إطار جهوده لتعزيز الجيش لمواجهة الدول الثلاث.

وقال كيم إن كوريا الشمالية ستفي بمهمة رئيسية في برنامجها الدفاعي على مدى خمس سنوات، وقد دخل البرنامج عامه الرابع في عام 2024 ، مشيرا إلى الحاجة إلى تطوير أنواع مختلفة من المعدات العسكرية غير المأهولة ووسائل الحرب الإلكترونية.

وشدد كيم أون أيضا على ضرورة تعزيز العلاقات مع الدول التي تعارض ما وصفها بـ”استراتيجية الهيمنة” التي تنتهجها الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى، في إشارة إلى أن بيونغ يانغ ستحاول تعزيز العلاقات مع حليفيها الرئيسيين، بكين وموسكو.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الولايات المتحدة اليابان رد صارم كوريا الجنوبية كوريا الشمالية كيم جونغ أون

إقرأ أيضاً:

الإمارات وكوريا الجنوبية تبحثان التعاون في علاج الأورام بالإشعاع

انعقدت أمس أعمال ندوة «كوريا الطبية في الإمارات 2025»، بتنظيم مشترك بين سفارة جمهورية كوريا ومعهد كوريا لتطوير الصناعات الصحية (KHIDI)، تحت عنوان «آفاق جديدة في العلاج الإشعاعي.. العلاج بحزمة الجسيمات»، بمشاركة واسعة من نخبة المختصين والخبراء الدوليين في مجال علاج الأورام بالإشعاع، وذلك في فندق لي رويال مريديان في أبوظبي.
جاء تنظيم هذه الندوة في إطار دفع آفاق التعاون العلمي والسريري بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا الجنوبية، وترسيخاً للتبادل الأكاديمي المتخصص في أحدث تقنيات علاج الأورام بالإشعاع، لاسيما العلاج بالبروتونات والعلاج بأيونات الكربون، وذلك في ظل تزايد الحاجة العالمية لتطوير حلول طبية متقدمة في مواجهة تحديات السرطان.
وفي مستهل الفعالية، ألقى بارك جونغ كيونغ، الوزير المفوض والقنصل العام في سفارة جمهورية كوريا لدى الدولة، الكلمة الافتتاحية، حيث استعرض الإحصاءات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى تسجيل أكثر من 20 مليون حالة إصابة بالسرطان سنوياً حول العالم، يقابلها تسجيل 10 ملايين حالة وفاة سنوياً نتيجة المرض، مشيراً في الوقت ذاته إلى التوقعات بارتفاع عدد الإصابات إلى أكثر من 35 مليون حالة سنوياً خلال السنوات الخمس والعشرين المقبلة، وهو ما يؤكد الحاجة المُلحّة لتعزيز التعاون والجهود الدولية في مجالي الوقاية والعلاج.
أوضح بارك أن كوريا الجنوبية تطبق أحدث ما توصل إليه العلم من تقنيات العلاج الإشعاعي المتطور، بما في ذلك العلاج بالبروتونات والعلاج بأيونات الكربون، في حين تمضي دولة الإمارات بخطى واثقة نحو تطوير بنيتها التحتية الصحية عبر إدخال مسرعات الأيونات الثقيلة إلى نظامها الطبي.
واستعرض خلال كلمته عمق الشراكة الاستراتيجية بين كوريا الجنوبية ودولة الإمارات، التي انطلقت منذ بدء مشروع محطات براكة للطاقة النووية في عام 2009، وشهدت توسعاً ملحوظاً لتشمل قطاعات الطاقة النووية، والطاقة التقليدية، والدفاع، والاستثمار.
وانطلقت فعاليات الندوة عبر ثلاث جلسات رئيسية تخصصية، جاءت الأولى بعنوان «مقدمة في العلاج الإشعاعي»، بينما خُصصت الثانية لمناقشة «العلاج بالبروتونات»، واختتمت الجلسة الثالثة باستعراض تقنيات «العلاج بأيونات الكربون»، وتخللت كل جلسة حلقات نقاشية علمية تفاعلية بمشاركة المتحدثين الدوليين والخبراء المختصين. (وام)

مقالات مشابهة

  • مكوّن الحراك الجنوبي يدين العدوان الأمريكي على إيران
  • الحراك الجنوبي يدين العدوان الأمريكي على إيران
  • كوريا الشمالية تهاجم واشنطن وتل أبيب: تحالف عدواني يُشعل العالم
  • كوريا الشمالية تعلق على الهجوم الأمريكي على إيران
  • كوريا الشمالية تعلق على الهجوم الأميركي على إيران
  • كوريا الشمالية تدين الغارات الأميركية وتحمّل إسرائيل مسؤولية
  • كوريا الشمالية تُعلّق على ضربات أمريكا لمنشآت نووية إيرانية
  • كوريا الشمالية تدين بقوة الهجوم الأمريكي على إيران وتحذر من حرب شاملة
  • الإمارات وكوريا الجنوبية تبحثان التعاون في علاج الأورام بالإشعاع
  • زعيم كوريا الشمالية يهدد بضرب أمريكا بالنووي