إبراهيم عيسى يكشف عن أمنياته في 2024.. ويواصل هجومه على السلفيين والإخوان
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلن الإعلامي إبراهيم عيسى، عن أمنياته مع بداية أول أيام العام الميلادي الجديد 2024.
إبراهيم عيسى: "إسرائيل دولة عنصرية لكنها ديمقراطية مع نفسها" إبراهيم عيسى: الأعداد المعلنة من إسرائيل عن عدد قتلاها فى غزة لا تعتبر انتصارا البعد عن اللف والدورانوقال "عيسى" خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" مساء اليوم الاثنين، "نسعى في هذا العام الجديد إلى اللطف فيه إذا كنا لا نملك رد القضاء فعلينا أن ندعو باللطف فيه، ونتعامل مع هذا العام بطريقة فيها عبر ودروس من العام الماضي".
وأضاف "نتمنى أن نهجر اللف والدوران، وشوفنا كل الأطياف في المجتمع أن نهجر هذا الأمر وبقنا دوغري ونقول ما نراه ويكون عندنا مصارحة من الكبير للصغير ولكنها مسألة صعبة في مجتمعتنا وبالذات في المجتمع المصري".
وتابع "بهجته وفرحه والبهجة والاحتفالات موجودة في الأسر الصغيرة أو الاحتفالات العلنية والمفتوحة وهذه المشاهد علقت في أذهان الكثيريون وهذا يقول لنا أن الشعب المصري يريد أن ينزع البسمة والضحكة تحت أحلك الظروف".
فتاوى التحريم وفقه النكدواستطرد "مع بداية كل عام تطلع فتاوى التحريم وفقه النكد، ازاي تحتفلوا بمولد السيد المسيح ورأس السنة والناس في غزة تموت، دول لديهم خصومة حقيقية مع الثقافة المصرية، وأن التيار السلفي هو منهج الدين الصحيح هو حقيقة يخرج عن الثقافة المصرية".
وأردف "يخرج هذه الثقافة العابرة لكل الأديان يعبر عن التدين بها بالبهجة والفرح وليس بالحزن والنكد وإزعاج نفسنا بمزيد من الكآبة والنكد، ولا أحد يستطيع نزع البهجة من المجتمعات حتى في أحلك الظروف ورموز السلفية في منتهى اللازجة والسماجة زيهم زي الإخوان".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتفالات إبراهيم عيسى الإخوان المجتمع المصري الإعلامي إبراهيم عيسى الثقافة المصرية إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: سوء التغذبة الحاد لدى الأطفال في شمال دارفور تضاعف في عام
الخرطوم- حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) الجمعة 11 يوليو 2025، من أنّ عدد الأطفال الذين يعانون سوء تغذية حادّا في ولاية شمال دارفور حيث تدور معارك شرسة في غرب السودان تضاعف مقارنة بما كان عليه في 2024.
ومنذ نيسان/أبريل 2023، تدور في السودان حرب بين الجيش وقوات الدعم السريع أسفرت عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتهجير أكثر من 14 مليون شخص بين نازح ولاجئ.
وتُعتبر شمال دارفور التي تفرض قوات الدعم السريع حصارا على عاصمتها الفاشر من أكثر الولايات السودانية تضررا من المعارك وقد أُعلنت المجاعة في ثلاثة مخيّمات للنازحين قرب المدينة العام الماضي.
وفي بيان أصدرته الجمعة، قالت اليونيسف إنّ أكثر من 40 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم في شمال دارفور تلقّوا العلاج بين كانون الثاني/يناير وأيار/مايو من هذا العام، وهو ضعف العدد المسجل للفترة نفسها من العام 2024.
ونقل البيان عن شيلدون يت، ممثّل اليونيسف في السودان، قوله إنّ "أطفال دارفور يعانون من الجوع بسبب النزاع، وهم محرومون من المساعدات المنقذة للحياة".
وفي بيانها أوضحت اليونيسف أنّه في سائر أنحاء ولايات إقليم دارفور الخمس، زادت حالات سوء التغذية الحاد الوخيم بنسبة 46% خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام مقارنة بالفترة عينها من 2024.
والفاشر هي الوحيدة بين سائر عواصم ولايات دارفور الخمس التي لا تزال خارج سيطرة قوات الدعم السريع، على الرغم من الحصار التي تفرضه الأخيرة عليها منذ أيار/مايو 2024.
وفي هذه المدينة تعرضت مستشفيات للقصف، وهوجمت قوافل مساعدات إنسانية، وأصبح الوصول إلى المساعدات شبه مستحيل.
وأفادت الأمم المتحدة هذا الأسبوع بأنّ ما يقرب من 40% من الأطفال دون سن الخامسة في الفاشر يعانون من سوء التغذية الحاد، بما في ذلك 11% يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم.
وفي بيانها، أعلنت اليونيسف أنّ زيادات ملحوظة في سوء التغذية رُصدت في مناطق سودانية أخرى تضررت مؤخرا من القتال.
وأوضحت المنظمة الأممية أنّه خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام زادت معدّلات سوء التغذية الحاد الوخيم بأكثر من 70% في ولاية شمال كردفان المجاورة، وبنسبة 174% في العاصمة الخرطوم، وبنحو 700% في ولاية الجزيرة بوسط البلاد، وذلك بالمقارنة مع الفترة نفسها من 2024.