صدى البلد:
2025-12-13@21:51:51 GMT

كارثة .. مشكلة في المعدة تهددك بمرض عقلي خطير

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

توصلت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين في جامعة ماكجيل بكندا أن جرثومة المعدة  تنتقل إلى الدماغ وتسبب مرض ألزهايمر.

ووفقا لما جاء في موقع ذا صن فإن جرثومة المعدة (H. pylori) هي عبارة عن بكتيريا  تعيش في  طبقة المخاط المبطنة للمعدة.

تتاكل ولا لأ؟.. سبب غير متوقع وراء البقع الصفراء والبُنية على الطماطم بـ 3 أفكار مختلفة .

. طريقة تخزين السبانخ طوال العام

لا تتسبب جرثومة المعدة  في مضاعفات خطيرة إلا في حوالي 15% ممن يصابون بقرحة المعدة أو الاثني عشر، وعسر الهضم، و التهاب المعدة ،وسرطان المعدة، و يمكن أن تؤثر جرثومة المعدة في أماكن كثيرة.

واجري فريق من الباحثين تحليل بيانات لأكثر من 4 مليون شخص تبدأ أعمارهم من سن ال 50 عامًا.

وجدت الدراسة أن  الذين عانوا من أعراض جرثومة المعدة كانوا أكثر خطر بنسبة 11% للإصابة بمرض ألزهايمر.

وكان خطر الإصابة بمرض الزهايمر  أعلى ما بين سبع إلى عشر سنوات بعد ظهور العدوى، بنسبة 24%.

الزهايمر

أوضح الباحثون أنهم لم يتمكنوا من إثبات أن عدوى الملوية البوابية هي بالتأكيد سبب زيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، لكنهم توقعوا أن الجراثيم قد تنتقل إلى الدماغ، مما يؤدي إلى التهاب وفقدان خلايا الدماغ.

ورجح العلماء وجود ارتباط بين جرثومة المعدة والجهاز العصبي المركزي حيث يمكن أن تصل إلى الدماغ عبر المحور الفموي الأنفي الشمي أو عن طريق وحيدات الخلية المصابة من خلال حاجز الدم في الدماغ مما يؤدي إلى التهاب عصبي، وتلف الخلايا والتنكس العصبي.

واعتقدوا أن جرثومة المعدة تعطل ميكروبيوم الأمعاء، مما يؤدي إلى الإفراط في إنتاج الأميلويد  الموجود في أدمغة مرضى ألزهايمر كما أن الأضرار التي تسببها جرثومة المعدة في الأمعاء يمكن أن تؤثر في امتصاص فيتامين ب 12 والحديد والذي يرتبط نقصه بالخرف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جرثومة المعدة اعراض جرثومة المعدة الجهاز العصبي المركزي التنكس العصبي التهاب المعدة الإصابة بمرض الزهايمر تلف الخلايا خلايا الدماغ جرثومة المعدة

إقرأ أيضاً:

التمر.. غذاء خارق يحمي الدماغ ويقلل خطر الزهايمر

يواصل التمر تأكيد مكانته كأحد أهم الأغذية الطبيعية التي ترتبط بصحة الدماغ ووظائفه الإدراكية، إذ تشير دراسات طبية حديثة وتصريحات لخبراء في الأعصاب والصيدلة إلى أن هذه الفاكهة الغنية بالعناصر الغذائية تلعب دورا بارزا في دعم الذاكرة وتقليل مخاطر الأمراض التنكسية، وعلى رأسها الزهايمر.

التمر.. كنز غذائي يعود بالنفع مباشرة على خلايا الدماغ
بحسب أطباء وخبراء تغذية، فإن التمر يتميز باحتوائه على مجموعة واسعة من مضادات الأكسدة، أبرزها الفلافونويدات والكاروتينات وأحماض الفينول، وهي مركبات تسهم في محاربة الالتهابات والتقليل من الإجهاد التأكسدي داخل خلايا الدماغ، ما ينعكس مباشرة على تحسين الذاكرة وحماية الخلايا العصبية.

يقلل خطر ألزهايمر والخرف
وأكدت أخصائية الصيدلة، رناد مراد، تؤكد أن التمر يساعد في خفض مستويات مادة الإنترلوكين 6 (IL-6)، التي ترتبط ارتفاعاتها بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.


كما يساهم في الحد من نشاط البروتينات المسؤولة عن تشكيل لويحات الدماغ التي تؤدي إلى موت الخلايا العصبية وفقدان القدرة الإدراكية، وتشير إلى أن التمر يعزز القدرة على التعلم ويقلل من التوتر والقلق بفضل ما يحتويه من مركبات قوية مضادة للالتهاب.

تحسين الذاكرة والقدرة على التعلم
من جانبه، يشير الدكتور حسن النوبى، المتخصص في طب الأعصاب، إلى أن التمر يعد "غذاء مثاليا للمخ" لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الجلوكوز، وهو الوقود الأساسي للدماغ.

ويوضح أن المداومة على تناول سبع تمرات يوميًا تساعد في تحسين التركيز وتنشيط الذاكرة والوقاية من التهابات الأعصاب الطرفية، بفضل وجود الكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B6 الضرورية لنقل الإشارات العصبية.

وتعزز تقارير طبية عالمية هذه النتائج، إذ تشير بيانات منشورة في منصات صحية متخصصة إلى أن 100 غرام من التمر توفر حزمة متكاملة من العناصر الحيوية، تشمل الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم والنحاس، إلى جانب نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة، ما يجعله غذاءً متكاملاً لصحة الدماغ والقلب والجهاز العصبي.


كما تؤكد دراسات متعددة أن التمر يساعد في تحسين التعلم وتقوية الذاكرة، ويعمل على تقليل تكوّن بروتينات بيتا أميلويد المتسببة بالزهايمر، بالإضافة إلى مساهمته في تعزيز الحالة المزاجية وتقليل نوبات القلق والاكتئاب.

إلى جانب فوائده الدماغية، يكشف خبراء التغذية عن قائمة طويلة من المنافع الصحية للتمر، من بينها دعم صحة الهضم، تعزيز المناعة، تقوية العظام، تحسين صحة القلب، وتنشيط الطاقة، إذ يوفر التمر كربوهيدرات طبيعية تزيد من مستوى النشاط البدني والذهني. وتعد هذه الفاكهة أيضًا بديلًا صحيًا للسكر الأبيض في المخبوزات، ومصدرًا مهمًا للألياف التي تنظم مستوى السكر في الدم وتمنع الإمساك.

خفض الالتهاب وتعزيز الإشارات العصبية
ورغم فوائده الواسعة، ينصح الأطباء بالاعتدال في تناوله خصوصًا لدى المصابين بمتلازمة القولون العصبي أو من يعانون الحساسية تجاه الفركتوز، بالإضافة إلى تجنبه عند الإصابة بالإسهال بسبب محتواه من السوربيتول الذي قد يزيد من حركة الأمعاء.

وبين خبراء الأعصاب والتغذية اتفاق واضح على أن التمر ليس مجرد غذاء تقليدي، بل “سوبر فود” طبيعي يساهم —عند تناوله بانتظام— في حماية الدماغ وتعزيز وظائفه، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى أنماط غذاء صحية تساعد على الوقاية من أمراض العصر المرتبطة بالتوتر والشيخوخة.

مقالات مشابهة

  • أطباء يحذرون من مرض قاتل ينتشر في هذا النوع من المطابخ
  • اكتشاف علامة مبكرة لتطور الذهان عند الشباب
  • هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية
  • الإفراط في تناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.. دراسة تكشف السبب
  • العراق السادس عربياً بعدد المصابين بمرض السكري
  • التمر.. غذاء خارق يحمي الدماغ ويقلل خطر الزهايمر
  • للحوامل.. مشروب النعناع يخفف الغثيان ويحسن الهضم
  • 5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ
  • توقيف 3 أشخاص من مروجي المخدرات وحجز 467 مؤثر عقلي بسيدي عبد الله
  • دراسة تكشف دور «الحب» في الحماية من السمنة