بايدن يعرض مساعدة على اليابان بعد الزلزال
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
عرض الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الاثنين، تقديم مساعدة لليابان بعد الزلزال القوي التي تعرضت له.
وقال بايدن، في بيان، إن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم أي مساعدة لازمة لليابان بعد الزلزال الذي أعقبته تحذيرات من أمواج مد تسونامي.
وأضاف الرئيس الأميركي أن «الولايات المتحدة واليابان، باعتبارهما حليفين وثيقين، تربطهما صداقة عميقة توحد شعبينا.
وأسفر الزلزال عن مقتل أربعة أشخاص، وفقا آخر حصيلة وإجلاء أكثر من 97 ألفا آخرين إلى أماكن مرتفعة خوفا عليهم من التسونامي.
وقالت شركة «هوكوريكو» للطاقة الكهربائية إن الكهرباء ما زالت مقطوعة عن نحو 32 ألف منزل في إيشيكاوا حتى مساء اليوم مع انخفاض درجات الحرارة إلى ما يقرب من التجمد أثناء الليل في بعض المناطق.
وأفادت شركة «توهوكو» للطاقة الكهربائية بأن 700 منزل ما زالت من دون كهرباء في مقاطعة نيجاتا المجاورة.
وأعلنت شركات اتصالات انقطاع خدمات الهاتف والإنترنت في بعض المناطق.
وقالت سلطات النقل إن 40 خط قطار واثنتين من خدمات السكك الحديدية السريعة المؤدية إلى المنطقة المتضررة من الزلزال أوقفت عملياتها، وأغلقت ستة طرق سريعة واضطر أحد مطارات إيشيكاوا إلى الإغلاق بسبب صدع في المدرج. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليابان زلزال الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات في كاليفورنيا من الزلزال الكبير
شهدت منطقة جنوب كاليفورنيا، بالقرب من بحيرة سالتون، سلسلة من الهزات الأرضية أثارت قلق العلماء والسكان، وسط تحذيرات من اقتراب "الزلزال الكبير"، الذي طالما حذر منه الخبراء وقد يُحدث دمارا هائلا على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة، بحسب "سكاي نيوز عربية".
و وقعت عشرات الزلازل الصغيرة والمتوسطة ليل الخميس وصباح الجمعة في المنطقة المحيطة بالبحيرة، التي تقع على بعد نحو 160 كيلومترا من مدينة سان دييغو، وفقا لما أعلنه المعهد الجيولوجي الأميركي (USGS).
و سجلت أقوى هذه الهزات صباح الجمعة عند الساعة 5:55 بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وبلغت قوتها 4.3 درجة على مقياس ريختر، وتلتها أكثر من 30 هزة ارتدادية، معظمها وقعت عند الطرف الجنوبي للبحيرة، بالاضافة الى وقوع سلاسل زلزالية إضافية بالمناطق الشمالية والغربية للبحيرة، حيث سُجلت فيها أكثر من 10 زلازل في كل موقع حتى بعد ظهر الجمعة.
وتقع هذه الهزات على طول الحد الفاصل بين صفيحتي المحيط الهادئ وأميركا الشمالية، وهي منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي العالي، وتشمل أيضا عدة صدوع نشطة أبرزها صدع سان أندرياس الشهير.
خطر الزلزال الكبيرتنذر سلسلة الزلازل الجديدة في هذه المنطقة بقرب وقوع زلزال ضخم، يعتقد العديد من العلماء وسكان كاليفورنيا أنه "أمر لا مفر منه"، حسب صحيفة "ديلي ميل".
وتحذر الأوساط العلمية منذ سنوات من أن نشاطا زلزاليا في منطقة سالتون قد يكون بمثابة "مؤشر مبكر" للزلزال المدمر المنتظر، والمعروف باسم "The Big One"، والذي يُتوقع أن تكون قوته أكثر من 8 درجات، وقد يؤدي إلى مئات القتلى وعشرات الآلاف من الجرحى في حال وقوعه.
الزلازل الأخيرة وقعت على مسافة تقل عن 64 كيلومترا من صدع سان أندرياس، الذي يمتد لمسافة 1,200 كيلومتر من جنوب الولاية حتى شمالها، ويُعتبر من أخطر الفوالق في العالم. كما تقع على بُعد نحو 80 كيلومترا من صدع إلسينور، الذي يمتد من الحدود الأميركية-المكسيكية حتى مقاطعة سان دييغو.
وبالرغم من أن صدع إلسينور ظل هادئا نسبيا تاريخيا، إلا أن العالمة الزلزالية لوسي جونز حذرت في أبريل الماضي من أنه قادر على توليد زلزال تصل قوته إلى 7.8 درجات، موضحة أن آخر زلزال كبير على هذا الصدع وقع عام 1910، وأن دورة النشاط الزلزالي فيه تتكرر كل 100 إلى 200 عام.
ومع تزايد النشاط الزلزالي في المنطقة، يتجدد الحديث عن جهوزية ولاية كاليفورنيا لمواجهة "الزلزال الكبير".