حميد الشاعري يشعل الأجواء بنوستالجيا التسعينات في احتفالات رأس السنة الجديدة 2024
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أحيا الفنان حميد الشاعري حفلًا غنائيًا استثنائيًا بمناسبة احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة 2024، بأحد فنادق القاهرة الكبرى، وسط حضور جماهيري كامل العدد.
للأسبوع الثاني .. حميد الشاعري يتصدر احتفالات الموسيقى العالمية حميد الشاعري يسرق الأضواء في احتفالات رأس السنةتفاعل الجمهور في الحفل، مع أغاني حميد الشاعري العابرة للزمن، مسترجعين معه نوستاليجيا التسعينات، التي قدم خلالها مجموعة من الأغاني العالقة في أذهانهم حتى اليوم.
ومن أبرز الأغاني التي غناها حميد الشاعري خلال الحفل الذي استمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، أغنيات "روح السماره"، و"عيني"، و"جلجلي"، و"عايش بيك"، و"عودة"، و"قشر البندق".
حميد الشاعريحققت الحفلة رواج كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وردود فعل إيجابية من الجمهور الذي طالب حميد بتقديم المزيد من الحفلات خلال الفترة المقبلة.
في الوقت نفسه شارك في الحفل عدد آخر من النجوم أبرزهم الفنان مدحت صالح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حميد الشاعرى إحتفالات رأس السنة اخبار الفن حمید الشاعری
إقرأ أيضاً:
في صدى آخر السنة… حين يُزفّ أبناؤنا إلى منصَّات الفرح
لمياء المرشد
مع نهاية كل عام دراسي، يتكرر المشهد ذاته في المدارس والبيوت، لكنه لا يفقد وهجه أبدًا. تُعلّق الزينة، وتُجهّز الكاميرات، وتُنسّق الباقات، وتبدأ احتفالات التخرج التي باتت طقسًا سنويًا ينتظره الجميع، صغارًا وكبارًا.
وفي زحمة هذه الاحتفالات، لا نخفي تململنا أحيانًا من المبالغة. نسمع تعليقات مثل: “هل يحتاج طلاب الروضة إلى حفل تخرج؟”، أو “لماذا كل هذا الإنفاق على مرحلة ابتدائية؟”، وربما ننتقد المدارس التي تحوّل المناسبة إلى حدث ضخم أقرب إلى الأعراس، أو العائلات التي ترهق نفسها ماديًا في سبيل تخرُّج لا يدوم إلا ساعات.
لكن الحقيقة، حين يكون أحد أبنائنا هو المحتفى به، يتغير كل شيء. تختفي الانتقادات، وتذوب الملاحظات، وننظر إليه وهو يتوشّح وشاح التخرج، أو يضع قبعة النجاح، فنشعر أن العالم كله يحتفل لأجله. نفرح له بقدر ما تعبنا لأجله، ونجهز الميزانية الكبيرة، أو الصغيرة، فقط لنرى تلك الابتسامة على وجهه، ولنحفر له في ذاكرته ذكرى جميلة لا تُنسى.
قد نكون ذات يوم في لجنة تقويم، أو لجنة إعلامية، أو فريق تنظيم، ونتعامل مع التخرُّج كحدث عابر، لكن حين يكون إبننا أو إبنتنا في قلب الحدث، يصبح اليوم عظيمًا، واللحظة أغلى من أي نقد.
أنا لا أكتب هذا من فراغ، فلقد ذقت هذا الشعور حين زُفّ إبني عند تخرجه في جامعة الملك سعود 2025، حاملًا مرتبة الشرف الثانية.
يا الله… إنه يوم لا يُنسى من حياتي.
رأيت فيه طفلي المدلل وقد أصبح رجلاً.
كبر أمام عيني، ومشى على المنصة بثقة، حاملاً سنوات من الجد والاجتهاد، وتاجًا من التميز الأكاديمي على رأسه.
ذلك اليوم لم يكن مجرد حفل، بل تتويج لرحلة أم، وهدية لسنوات من التربية والصبر والدعاء.
فيا كل أم، ويا كل أب:
افرَحوا بأبنائكم، واصنعوا لهم لحظات تُخلَّد، فالعمر يمضي، لكن الذكريات الجميلة تبقى.