سكان محليون: أزمة وقود وغاز تضرب عدن قبيل عيد الأضحى وسط غياب الحلول الرسمية
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
شكا سكان محليون في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، من اندلاع أزمة خانقة منذ أيام في مادة الغاز المنزلي ووقود المركبات، تزامناً، مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، فاقمت من معاناة السكان بشكل كبير.
وقالت مصادر محلية، إن الأزمة اشتدت صباح اليوم الأربعاء، حيث اصطفت طوابير طويلة من السيارات أمام محطات تعبئة الوقود في عدد من مديريات المدينة، في وقت توقفت فيه العديد من المحطات عن البيع، بمزاعم نفاد الكميات وانقطاع التوريد.
وشهدت مراكز بيع الغاز المنزلي ازدحاماً شديداً، في ظل ارتفاع غير مسبوق في الأسعار بالسوق السوداء، الأمر الذي فاقم الضغوط المعيشية على الأسر، خاصة مع تصاعد الطلب خلال هذه الأيام التي تسبق العيد.
وأكد عدد من المواطنين أن الأزمة بدأت قبل أيام، في وقت يُفترض أن يكون ذروة الاستعدادات لموسم العيد، مشيرين إلى أن غياب أي إجراءات حكومية واضحة لتدارك الموقف زاد من مشاعر القلق والانزعاج لدى الأهالي.
وطالب المواطنون السلطات المحلية والحكومة بسرعة التدخل لتوفير كميات كافية من الوقود والغاز وضمان توزيعها بشكل عادل ومنتظم، لتفادي مزيد من التدهور قبل حلول عيد الأضحى، الذي يُعد موسمًا حيويًا لحياة الناس وأنشطتهم المعيشية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أزمة الثقة تضرب البيت الأبيض.. تحقيق بصحة «بايدن» وانشقاق مدوٍّ داخل فريقه
كلف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، محامي البيت الأبيض يوم الأربعاء بفتح تحقيق في ما وصفه بـ”مؤامرة” يزعم أنها حاكها مقربون من الرئيس السابق جو بايدن للتستّر على حالته الصحية والسيطرة على صلاحياته الرئاسية.
وجاء في بيان للرئاسة أن ترامب طلب من محامي البيت الأبيض التحقيق، ضمن حدود القانون، في ما إذا كان بعض الأفراد قد تآمروا لإخفاء الحالة الصحية الحقيقية لبايدن، بالإضافة إلى “ممارسة صلاحيات ومسؤوليات الرئيس خلافًا للدستور”.
ورد بايدن على هذه الخطوة عبر بيان، معبرًا عن رفضه القاطع لها، ومؤكدًا:
“دعوني أوضح: أنا من اتخذ القرارات خلال فترة رئاستي. أنا المسؤول عن العفو، والأوامر التنفيذية، والتشريعات، والإعلانات. أي تلميح بأنني لم أفعل ذلك هو أمر سخيف وكاذب”.
يذكر أن بايدن وزوجته جيل نشروا في 19 مايو 2025 صورة عبر منصة “إكس” لشكر مؤيديهم بعد إعلان تشخيص إصابته بالسرطان، وهو ما أثار تساؤلات عدة حول صحته أثناء فترة رئاسته.
كارين جان-بيير تنقلب على الديمقراطيين وتكشف عن “إدارة منهارة” في كتاب مثير للجدل
أعلنت كارين جان-بيير، المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض في عهد الرئيس جو بايدن، انفصالها عن الحزب الديمقراطي، وكشفت عن تفاصيل مثيرة تتعلق بالإدارة التي وصفتها بـ”المنهارة”، وذلك في كتاب جديد من المقرر صدوره في 21 أكتوبر المقبل تحت عنوان: “مستقلة: نظرة داخل البيت الأبيض المنهار، خارج الخطوط الحزبية”.
جان-بيير، التي شغلت منصب المتحدثة باسم بايدن لمدة عامين وثمانية أشهر، فجّرت مفاجأة بزعمها أن الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة اضطر للتخلي عن مسعاه لولاية ثانية بسبب “خيانة داخل الحزب الديمقراطي”، وفق ما ورد في بيان ترويجي للكتاب نشرته مجموعة “هاشيت” للنشر.
وأوضح البيان أن جان-بيير لا تركز انتقاداتها على بايدن فقط، بل تسلط الضوء على “فوضى القيادة والتصدعات السياسية داخل البيت الأبيض”، مؤكدة أن قرارها بالاستقلال السياسي لم يكن سهلاً، بل جاء نتيجة “إحباط عميق من البيئة الحزبية الحاكمة”.
ويستعرض الكتاب الأسابيع الحاسمة التي سبقت تخلي بايدن عن حملته الرئاسية، ويوضح كيف دفعته حسابات حزبية داخلية إلى اتخاذ القرار، بحسب ما ورد في وصف الناشر.
وردًا على إعلان الكتاب، هاجم عدد من المسؤولين الديمقراطيين السابقين جان-بيير، إذ وصفها مصدر حزبي بأنها “غير كفؤة”، بينما قال آخر: “من المحيّر أن تتخلى عن الحزب في هذا التوقيت… غلاف الكتاب نفسه يبدو عدائيًا تجاه بايدن، رغم أن الجميع اعتقد أنها كانت قريبة منه”.
وفي منشور ترويجي عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، كتبت جان-بيير: “نحتاج إلى التفكير خارج الصناديق، والابتعاد عن الحزبية المفرطة… هذا الكتاب ليس مجرد رواية عن الداخل، بل دعوة لإعادة تعريف الانتماء السياسي بعيدًا عن القيود الحزبية التقليدية”.
وتُعد جان-بيير أول امرأة سمراء ومثلية تتولى منصب المتحدثة باسم البيت الأبيض، وقد خدمت سابقًا في إدارة الرئيس باراك أوباما، ما يمنح كتابها المرتقب أهمية سياسية وإعلامية كبيرة، خصوصًا في ظل التوترات داخل الحزب الديمقراطي قبل انتخابات 2026.