برشلونة مهدد بعقوبة مشددة من الاتحاد الأوروبي.. لماذا؟
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
ذكرت تقارير صحفية أنّ نادي برشلونة الإسباني بات مهدداً بعقوبة مشددة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لتكراره انتهاك قواعد اللعب المالي النظيف.
وكان اليويفا قد فرض في وقت سابق غرامة مالية على النادي الكتالوني بقيمة 500 ألف يورو، بعد أن تبين عدم دقته في تقديم المعلومات المالية.
واتضح بعدها أنّ برشلونة قد عاود خرق قواعد اللعب المالي النظيف وقد يواجه عقوبة أشد قد تتضمن خسارة نقاط في مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أو الحد من تسجيل عدد من اللاعبين في مسابقة دوري أبطال أوروبا التي تأهل إليها برشلونة بصفته بطلاً للدوري الإسباني.
وبحسب صحيفة “ذا تايمز” إلى فإن جوهر الخلاف المالي يتعلق بتصنيف النادي لعائدات بيع حقوق البث التلفزيوني. ففي عام 2022، باع برشلونة 10% من حقوقه التلفزيونية لمدة 25 سنة قادمة، وقام بإدراج العائدات ضمن بند “الإيرادات التشغيلية الأخرى”، في حين يرى الاتحاد الأوروبي أن هذه الأموال تدخل ضمن أرباح بيع أصول غير ملموسة، ولا يمكن احتسابها ضمن معايير اللعب المالي النظيف.
وزاد الأمر تعقيدًا حين قام النادي لاحقًا ببيع 15 في المائة إضافية من نفس الحقوق مقابل 400 مليون يورو، ما أدى إلى تشديد موقف اليويفا، وفرض غرامة جديدة بعد رفض محكمة التحكيم الرياضي (CAS) الاستئناف الذي تقدم به برشلونة.
وبحسب التقارير فإن مستقبل مشاركة النادي الكتالوني في دوري الأبطال بات مهددًا، في انتظار القرار النهائي من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم خلال الأسابيع المقبلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية برشلونة الاتحاد الأوروبي برشلونة الاتحاد الأوروبي كرة القدم المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
«الدوري السوبر» يضع الاتحاد الأوروبي رهن التحقيق!
مدريد (أ ف ب)
فتحت هيئة مراقبة المنافسة في إسبانيا تحقيقاً بحق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) في مزاعم تقييده المنافسة من خلال معارضة مشروع الدوري السوبر، وفق ما أفادت.
وقالت الهيئة إنها فتحت التحقيق للاشتباه باحتمال وجود سلوك مناهض للمنافسة من قبل الاتحاد القاري في تنظيمه لمسابقات كرة القدم الأوروبية، وذلك عقب شكوى قدمتها شركة «أيه 22 سبورتس مانجمنت» المنظمة لدوري السوبر المنافس لدوري أبطال أوروبا.
وقالت في بيان «بعد مراجعة أولية، وجدنا دلائل على انتهاكات محتملة تتعلق بسلوك الاتحاد الأوروبي لكرة القدم»، مضيفة «إن فتح هذه القضية لا يستبق النتيجة النهائية للتحقيق. هناك فترة مفتوحة الآن أقصاها 24 شهراً لحلها (القضية)».
ويركز التحقيق على اتفاقية أبرمها الاتحاد الأوروبي مع تسعة أندية بهدف منعها من تنظيم أو المشاركة في مسابقات منافسة لمسابقاته.
كما زُعم أن الاتحاد الأوروبي نفذ تدابير لفرض هذا الحظر، بينها التهديد باستبعاد الأندية من مسابقاته إذا شاركت في أخرى بديلة.
أُعلن عن مشروع الدوري السوبر لأول مرة عام 2021 بمشاركة 12 نادياً، لكنه انهار بضغط من جماهير الأندية الإنجليزية المعنية وتهديدات من الاتحادين الأوروبي والدولي للعبة في غضون 48 ساعة من هذا الإعلان.
وانسحب 9 من أصل 12 نادياً من المشروع، بينها ستة إنجليزية.
وأُعيد إحياء المشروع في ديسمبر 2024، عندما وجدت محكمة العدل الأوروبية أن الاتحادين الأوروبي والدولي «أساءا استخدام مركزهما المهيمن» من خلال إخضاع أي مسابقات جديدة لموافقتهما المسبقة.
في أعقاب الحكم، أعلنت «أيه 22 سبورتس مانجمنت» عن خطط لمشروع جديد يضم 64 فريقاً من جميع أنحاء أوروبا مقسمة إلى ثلاثة أقسام، مع نظام صعود وهبوط.