المقاومة الفلسطينية تُجهز على أكثر من 50 جندياً للعدو في تفجير حقل ألغام وفوهة نفق وكمائن محكمة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الثورة / متابعات
واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها البطولي لقوات العدو المتوغلة في قطاع غزة وخاضت معه اشتباكات ومواجهات شرسة، وأجهزت على العشرات من ضباطه وجنوده ودمرت العديد من آلياته.
أعلنت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية أنها فجرت فوهة نفق بعدد من جنود الاحتلال في غزة، كما أوقعت قوة صهيونية خاصة بكمين في مخيم البريج وسط القطاع.
وقالت القسام إنها فجرت فوهة نفق بعدد من جنود الاحتلال على جبل الريس شرق حي التفاح في مدينة غزة، وأكدت أنها أوقعتهم بين قتيل وجريح، كما أعلنت أنها استهدفت 5 آليات للعدو متوغلة شرق حي التفاح.
كما أعلنت أن مقاتليها أفادوا -بعد عودتهم من مناطق الاشتباك في مخيم البريج وسط قطاع غزة- بأنهم نصبوا كمينا محكما لقوة صهيونية خاصة في أحد المنازل التي تتمركز أمامها آليات الاحتلال في المخيم.
وأوضحت القسام أنه فور دخول عناصر القوة إلى المنزل للاستراحة باغتهم مقاتلو القسام بالرصاص والقذائف المضادة للتحصينات، وأوقعوهم بين قتيل وجريح، ثم انسحبوا من الموقع.
وفي مخيم البريج أيضا، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها استهدفوا دبابة ميركافا بقذيفة الياسين 105 شمال المخيم.
وفجرت حقل ألغام بقوة للعدو بعد دخولها موقع الخليل العسكري في حي التفاح بمدينة غزة، مما أدى إلى مقتل 15 جنديا. كما أعلنت سيطرتها على طائرة مسيرة للعدو كانت في مهمة استخباراتية في بيت حانون، شمالي قطاع غزة.
وكانت كتائب القسام قد استولت على طائرة صهيونية من طراز «سكاي لارك-2»، وبثت صورا للطائرة التي كانت في مهمة استخباراتية بمدينة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.
بدورها أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها قصفت بصواريخ «بدر 1» تجمعا لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم البريج.
وقالت إن مقاتليها دخلوا في اشتباكات عنيفة نشبت فجر أمس مع قوات العدو التي توغلت في المناطق الشرقية والشمالية لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
فيما أفادت كتائب المقاومة الوطنية، الفرع العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بأن مقاتليها شاركوا في اشتباكات عنيفة وسط خان يونس، حيث أطلقوا قذيفة «آر بي جي» نحو آلية إسرائيلية، محققين إصابة مباشرة.
وكانت المقاومة الفلسطينية أطلقت دفعة صاروخية من شمال قطاع غزة تجاه مواقع ومدن فلسطينية محتلة
من جهته أعلن جيش الاحتلال أمس إصابة 2234 جنديا -بينهم 355 بجروح خطيرة- منذ بداية الحرب على غزة، منهم 41 عسكريا خلال الساعات الـ24 الماضية في معارك القطاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: تهديد بن غفير بهدم قبر عز الدين القسام انحدار أخلاقي
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأشد العبارات تهديد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام في قرية الشيخ المهجّرة (تل حنان) شرق حيفا، واصفةً التهديد بأنه "تعدٍّ غير مسبوق على حرمة الأموات وانتهاك صارخ للمقدسات".
وفي بيان صدر اليوم الخميس، قال القيادي في الحركة محمود مرداوي إن بن غفير تجاوز كل الخطوط الحمراء بإعلانه اتخاذ "الخطوة الأولى" نحو إزالة القبر"، معتبرا أن هذا السلوك يكشف حجم الانحدار الأخلاقي الذي وصل إليه الاحتلال، وعقلية انتقامية لا تتورع عن العبث حتى بقبور الموتى ورموز الأمة.
وأضاف مرداوي "استهداف قبر الشيخ عز الدين القسام -الرمز الثوري العابر للأجيال- ليس مجرد اعتداء على حجر وقبر، بل محاولة يائسة لطمس ذاكرة شعبنا وإزالة أحد أبرز شواهد كفاحه ضد الاستعمار والاحتلال على مدى قرن كامل".
وختمت حماس بيانها بدعوة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والدينية إلى "موقف حازم لردع هذا التوحش الفاشي الذي بات سياسة رسمية في حكومة الاحتلال".
تهديد بن غفيروفي تطور لافت اليوم الخميس، نشر بن غفير مقطع فيديو على قناته في تليغرام يظهر فيه وهو يشرف شخصيا على إزالة خيمة أقامتها لجنة الوقف الإسلامي بجوار الضريح، معلنا "هذه أرضنا وأرض إسرائيل.. هذه الخطوة الأولى والمهمة لإنهاء الاستعراض التحريضي الذي يُسمى قبر عز الدين القسام".
كما أقدمت شرطة الاحتلال على إزالة اللافتة التعريفية لتاريخ المقبرة ووحدة الطاقة الشمسية، وبررت ذلك بأنه تنفيذ لأمر الهدم الذي يندرج في إطار سعي أذرع المؤسسة الإسرائيلية للإجهاز على ما تبقى من أرض المقبرة.
وكان مسؤولون في حكومة اليمين المتطرف الحاكمة في إسرائيل قد هددوا بإزالة قبر الشيخ القسام، المدفون في هذه المقبرة قبل وقوع النكبة.
يُذكر أن الشيخ عز الدين القسام (1882-1935) قاد الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي في سوريا، ثم الانتداب البريطاني في فلسطين، واستشهد في معركة "يعبد" قرب جنين عام 1935، لتندلع بعدها بأشهر قليلة الثورة الفلسطينية الكبرى 1936-1939. وتُصبح شرارته رمزا خالدا للمقاومة، حتى أطلقت حركة حماس اسم "كتائب الشهيد عز الدين القسام" على جناحها العسكري تيمنا به.
إعلان