مكتب الشباب بالبيضاء ينظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الثورة /محمد المشخر
نظم مكتب الشباب والرياضة بمحافظة البيضاء وفروع الاتحادات والأندية الرياضية والشبابية ومكاتب الشباب والرياضة بالمديريات والأطر التابعة لها بمحافظة البيضاء وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وما يتعرضون له من مجازر إجرامية من قبل الكيان الصهيوني.
وخلال الوقفة أكد المشاركون أن صمود الشعب الفلسطيني رهان قوي لدحر المحتل وحماية مقدساته وأراضيه وإنهاء عدوان الصهاينة الهمجي، مشيرين إلى أن ما يقوم به أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة وقلب مستوطنات العدو يعد رسالة مدوية وتأكيداً على أحقية هذا الشعب في الدفاع عن حقه وأرضه ضد المحتل، مستنكرين الصمت العالمي تجاه ما يحصل في غزة.
وخلال الوقفة أكد مدير عام مكتب الشباب بالمحافظة ناصر الغشامي المواقف الثابتة للشعب اليمني تجاه فلسطين وقضيتها المحورية ودعم المقاومة الباسلة ضد آلة القتل والدمار والاحتلال للعدو الصهيوني وأدواته في المنطقة، مثمناً موقف القيادة الثورية والسياسية بنُصرَةِ غزة ودعم مقاومتها المشروعة والوقوفِ إلى جانب محور المقاومة لنصرة الشعب الفلسطيني الشقيق في محنته، منوهاً بقيام القوات المسلحة اليمنية بعمليات عسكرية ناجحة نصرة لأشقائنا الفلسطينيين، داعياً فروع الاتحادات والأندية الرياضية والشبابية ومكاتب الشباب والرياضة بالمديريات لاستمرار مثل هذه الفعاليات والأنشطة الوطنية لنصرة الأقصى من خلال تنفيذ الأنشطة والبرامج الشبابية والرياضية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
السفير الفرنسي لشيخ الأزهر: نؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليومَ الاثنين، بمشيخة الأزهر، السيد السفير إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي لدى القاهرة.
وأعرب السفير الفرنسي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لما يَبذُلُه فضيلته من جهود في نشر قيم التعايش والتسامح، مؤكدًا أن فرنسا تسعى لتقديم حل للقضية الفلسطينية، وتؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتبذل جهودًا لوقف إطلاق النار في غزة، وتمكين دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وإنقاذ الأبرياء داخل القطاع.
في بداية اللقاء، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لموقف الجمهورية الفرنسية والرئيس إيمانويل ماكرون، المنصف والمتزن تجاه العدوان على غزة، والمطالبة المستمرة بوقف الاعتداءات المتكررة التي تستهدف الأبرياء في القطاع، والمطالبة بتسيير القوافل الإغاثية والإنسانية، والتجهيز لمؤتمر عالمي للمطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن المشاكل الكبرى المعقدة التي تسبِّبها الحروب المجنونة لا يدفع ثمنها إلا الفقراء والمستضعفون والأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن هذه الصراعات تؤثر على علاقة الشرق بالغرب، لما لها من أهداف خبيثة تُدمِّر الحضارات وتُناقِض القيم الإنسانية وتعاليم الأديان، داعيًا إلى ضرورة أن تتحول محاولات إرساء السلام من الإطار النظري إلى حيز التنفيذ حتى يشعر الأبرياء بها على أرض الواقع.
وشدَّد فضيلته على أن الصراعات والحروب التي نشهدها ناتجة عن غطرسة القوة التي تمارسها بعض القوى العالمية، دون النظر إلى أي خلفية إنسانية، أو مراعاة لأي مشاعر تجاه الأبرياء، مُصرِّحًا فضيلته: "لا يمكن الاعتماد كثيرًا على المحاولات السياسية التي تُبذَل ولا تتجاوز حدود الكلمات، فحينما تسيل الدماء كالأنهار، يصبح الموضوع أعمق من مجرد إظهار مشاعر الحزن والألم"، مضيفا أنه لا يمكن تقديم المصالح على القيم الإنسانية، لأن المصالح إذا انحرفت عن القيم ستنطلق من فلسفة غير أخلاقية.