تعرض زعيم المعارضة الكورية الجنوبية للطعن في الرقبة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تعرّض زعيم المعارضة الكوريّة الجنوبيّة لي جاي ميونغ للطعن في رقبته اليوم الثلاثاء أثناء حديثه إلى صحافيّين في مدينة بوسان الساحليّة بجنوب شرقي البلاد، حسبما ذكرت وكالة «يونهاب» للأنباء.
ونشرت الوكالة صورة يظهر فيها السياسي على الأرض وجرحه مغطّى بمنديل.
منظمة الصحة العالمية: 14 ألف إصابة بحمى الضنك في إثيوبيا منذ 47 دقيقة بريطانيا: تراجع أعداد مهاجري القوارب الصغيرة إلى 29.
وسقط لي جاي ميونغ وهو ينزف دما في أعقاب تعرضه للاعتداء في الجانب الأيسر من العنق من قبل رجل مجهول الهوية، بعد أن تفقد موقع مطار غاديوكدو الجديد في مدينة بوسان.
وبحسب الوكالة، تم القبض على الجاني في مكان الحادث.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مسيرة حاشدة في روما تندد بـ"التواطؤ الإيطالي" في حرب غزة
خرج مئات الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع روما يوم السبت في مسيرة احتجاجية ضد الحرب في غزة، نظمتها أحزاب المعارضة الإيطالية التي اتهمت الحكومة بـ"التواطؤ" في الصراع. حمل المشاركون لافتات كتب عليها "كفى مجزرة.. كفى تواطؤًا!"، بينما رفعت أعلام فلسطينية وشعارات منادية بالسلام و"تحرير فلسطين".
قدر المنظمون عدد المشاركين بنحو 300 ألف شخص، بينما لم تصدر الشرطة أي أرقام رسمية. انطلقت المسيرة السلمية من ساحة فيتوريو في وسط العاصمة الإيطالية إلى ساحة سان جيوفاني، حيث ألقى قادة المعارضة خطابات نددت بالعنف وصمت حكومة رئيسة الوزراء جورجا ميلوني.
وصفت إيلي شلاين، زعيمة الحزب الديمقراطي (أكبر أحزاب المعارضة)، المشاركة الواسعة بأنها "رد شعبي هائل" ضد الحرب. كما شاركت في تنظيم الاحتجاج حركة الخمس نجوم وتحالف اليسار-الخضر. وأكدت شلاين أن الهدف هو رفض "مجزرة الفلسطينيين وجرائم حكومة نتنياهو"، وإظهار صورة مختلفة لإيطاليا ترفض الصمت وتطالب بوقف إطلاق النار فورًا وإطلاق الأسرى وتقديم المساعدات الإنسانية والاعتراف بدولة فلسطين.
جاءت المسيرة في وقت تواجه فيه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث حذرت الأمم المتحدة سابقًا من خطر المجاعة الذي يهدد القطاع. في السياق الإيطالي، تواجه ميلوني ضغوطًا من المعارضة لإدانة سياسات نتنياهو، وإن كانت انتقاداتها تبقى محسوبة، حيث سبق أن وصفت الوضع الإنساني بأنه "مأساوي وغير مبرر" مع تأكيدها أن إسرائيل "لم تبدأ الأعمال العدائية".
شارك في المسيرة مواطنون من مختلف أنحاء إيطاليا، بينهم المحامية غابرييلا برانكا (67 عامًا) من جنوة التي قالت إنه "من غير المحتمل مشاهدة مقتل 60 ألف شخص بينهم 20 ألف طفل"، معربة عن أملها في أن تشكل المسيرة رسالة قوية لإيطاليا والعالم بضرورة إنهاء الحرب وتحقيق السلام.