الجامعات الروسية تساهم في وضع البرنامج العلمي لمحطة (ROS) المدارية الواعدة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلن رئيس وكالة "روس كوسموس" يوري بوريسوف، أن عدة مؤسسات وجامعات روسية ستساهم في وضع البرنامج العلمي لمحطة (ROS) التي سترسلها روسيا إلى الفضاء.
وقال بوريسوف في مقابلة مع قناة روسيا-24 التلفزيونية:"من المخطط أن تصبح محطة (ROS) مختبرا دائما لاختبار تقنيات البصريات، وتقنيات الأشعة ما تحت الحمراء، وفي إطار برنامجها العلمي سيتم إجراء أبحاث طبية وبيولوجية، وسيتم العمل على تطوير أدوية ومواد جديدة".
وأضاف:"لقد وسعنا دائرة المؤسسات التي ستشارك في وضع البرنامج العلمي لهذه المحطة، حيث ستشارك 16 جامعة رائدة في روسيا لوضع برنامج للتجارب والمهام العلمية الجديدة. سنحاول أن نجعل هذا العمل فعالا قدر الإمكان".
وأشارت وكالة "روس كوسموس" في وقت سابق إلى "أن المحطة المدارية الروسية (ROS) قد تغني روسيا عن خدمات المحطة الفضائية الدولية، ومن المفترض أن تكون الوحدة الأساسية لهذه المحطة عبارة عن وحدة علمية ووحدة لتأمين الطاقة، وهي نفسها التي كانت روسيا تخطط لإرسالها نحو المحطة الفضائية الدولية عام 2024".
إقرأ المزيدوفي فبراير الماضي، أشار نائب كبير المصممين في شركة "إينيرغيا" التابعة للوكالة، فلاديمير كوجِفنيكوف إلى "أن روسيا تخطط لإطلاق الوحدة الأولى من محطتها المدارية الواعدة عام 2027، وستطلق العديد من أقسام المحطة بين عامي 2028 و 2030".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء بحوث دراسات علمية روس كوسموس مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي للمستثمرين الأمريكيين: مصر أرض الفرص الواعدة.. وموسى يعلق: إقبال أمريكي وصيني متزايد على الاستثمار
قال الإعلامي أحمد موسى إن الفترة المقبلة ستشهد إقبالًا متزايدًا من المستثمرين الأمريكيين والصينيين على تنفيذ مشروعات جديدة داخل مصر، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد خلال لقائه بعدد من رجال الأعمال الأمريكيين أن مصر تمتلك فرصًا واعدة للاستثمار في مختلف القطاعات.
وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، أن الرئيس السيسي وجّه رسالة واضحة تؤكد حرص الدولة على جذب الاستثمارات وتوفير بيئة اقتصادية مستقرة، بما يعكس قوة واستقرار الأوضاع الداخلية والخارجية للبلاد.
وأضاف موسى أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أفضل، داعيًا المواطنين إلى الاطمئنان على المسار العام للدولة في ظل التحديات الإقليمية والدولية.