مخطط إسرائيلي لإسناد إدارة غزة إلى عشائر معروفة للجيش والشاباك
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أوردت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، أن جيش الاحتلال يخطط لإسناد مهمة إدارة قطاع غزة لفترة مؤقتة إلى "عشائر فلسطينية معروفة للشاباك"، في إطار خطة تتضمن تقسيم القطاع لمناطق تحكمها هذه العشائر وتقوم ببعض المهام هناك.
وذكرت هيئة البث (كان 11)، في تقرير لها، أن هذه الخطة هي لما بعد الحرب في غزة، إذ ستتولى العشائر المستهدفة بالخطة الإسرائيلية مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية وإدارة الحياة المدنية في غزة لفترة مؤقتة.
وأضافت أن مخططات الجيش الإسرائيلي لـ "اليوم التالي" للحرب على قطاع غزة سيتم عرضها على المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية الذي سيجتمع الثلاثاء.
اقرأ أيضاً
اليوم التالي للحرب.. وهْم إسرائيل والغرب!
وتتضمن تلك المخططات عمل إسرائيل على تقسيم قطاع غزة إلى مناطق إدارية، بحيث تسيطر "العشائر المعروفة للشاباك والجيش" على كل منطقة منها.
وذكرت "كان 11" أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قال خلال مشاركته في جلسة للجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، الإثنين، إنه "لا جدوى من الحديث عن السلطة الفلسطينية كجزء من إدارة غزة ما دامت السلطة لم تشهد تغييرا جوهريا"، مضيفا: "إذا كانوا جادين في التغيير، فليثبتوا ذلك أولا في الضفة الغربية المحتلة".
ومنذ 88 يوما، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانا وحشيا على قطاع غزة خلف أكثر من 21 ألف شهيد و56 ألف مصاب، أغلبهم نساء وأطفال، مع استمرار القصف المكثف على مختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة، وتزايد التصعيد في المنطقة.
اقرأ أيضاً
مباحثات أمريكية إسرائيلية حول اليوم التالي لانتهاء الحرب في غزة
المصدر | الخليج الجديد + كان 11المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي غزة السلطة الفلسطينية الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 56 ألفا و647 شهيدا
وأوضحت وزارة الصحة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أنه ️وصل مستشفيات قطاع غزة 116 شهيدا (بينهم 4 شهداء انتشال)، و463 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وذكرت أن حصيلة إجمالي ما وصل للمستشفيات من شهداء لقمة العيش 600 شهيد وأكثر من 4,278 إصابة (منذ البدء بعمل مراكز توزيع المساعدات).
وأوضحت أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.