مع بداية 2024.. البيتكوين تتجاوز 45 ألف دولار لأول مرة منذ عامين
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ارتفع الدولار في أول يوم تداول من العام مع تحول الاهتمام إلى البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع التي قد توفر أدلة على التحركات المقبلة لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، في حين ارتفعت عملة البيتكوين فوق 45 ألف دولار للمرة الأولى منذ أبريل 2022.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة عملات منافسة، بنسبة 2% في عام 2023، ليقطع عامين من المكاسب.
وأثر صعود الدولار على الين الياباني أكثر من غيره، مع تراجع العملة الآسيوية 0.35% إلى 141.36 للدولار، بعد أن تراجعت 7% في 2023.
وتتوقع الأسواق الآن فرصة بنسبة 86% لتخفيض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بدءًا من مارس، وفقًا لأداة CME FedWatch، مع توقع تخفيف بأكثر من 150 نقطة أساس في العام.
ويتحول التركيز الآن إلى عدد كبير من البيانات الاقتصادية المقرر صدورها هذا الأسبوع، بما في ذلك بيانات الوظائف الشاغرة ووظائف القطاع غير الزراعي. من المقرر صدور محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأخير في ديسمبر يوم الخميس وسيوفر نظرة ثاقبة لتفكير محافظي البنوك المركزية حول تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام.
وفي اجتماع السياسة الذي عقده في ديسمبر، تبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي لهجة متشائمة بشكل غير متوقع وتوقع تخفيضات أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس لعام 2024.
ويتناقض ذلك مع البنوك المركزية الكبرى الأخرى، بما في ذلك البنك المركزي الأوروبي (ECB) وبنك إنجلترا (BoE)، التي كررت أنها ستبقي أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول.
ومع ذلك، يتوقع المتداولون تخفيضات بمقدار 158 نقطة أساس من قبل البنك المركزي الأوروبي هذا العام، في حين من المتوقع أيضًا أن يخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 144 نقطة أساس في عام 2024.
وانخفض اليورو 0.13 بالمئة إلى 1.103 دولار، مبتعدا عن أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 1.11395 دولار الذي لامسه الأسبوع الماضي. وارتفعت العملة الموحدة 3% العام الماضي، وهي أول زيادة سنوية لها منذ 2020.
وسجل الجنيه الإسترليني أحدث تعاملات عند 1.2729 دولار، مرتفعًا 0.05% خلال اليوم، بعد أن سجل أقوى أداء له العام الماضي منذ 2017 بمكاسب 5%، على الرغم من أن ضعف الاقتصاد وعدم اليقين بشأن الانتخابات يجعلان تكرار الأداء غير مرجح.
وارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.35% إلى 0.68335 دولار أمريكي. ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار النيوزيلندي NZD=D3 عند 0.63155 دولار أمريكي.
وبدأ عالم العملات المشفرة العام بضجة كبيرة، إذ لامست عملة البيتكوين أعلى مستوى لها خلال 21 شهرًا عند 45,532 دولارًا، وسط توقعات متزايدة بأن لجنة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية ستوافق قريبًا على صناديق البيتكوين الفورية المتداولة في البورصة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الدولار البيتكوين
إقرأ أيضاً:
تراجع في سعر الدولار عالميا ومخاوف الدين الأمريكي تلقي بظلالها على الأسواق
سجل الدولار الأمريكي تراجعًا ملحوظًا في التعاملات المبكرة ليوم الجمعة، متجهاً نحو إنهاء الأسبوع على انخفاض أمام عملات رئيسية مثل اليورو والين الياباني، وسط تزايد المخاوف من تدهور الوضع المالي للولايات المتحدة، وهو ما دفع المستثمرين إلى التوجه نحو الملاذات الآمنة.
حقق اليورو مكاسب واضحة بصعود نسبته 0.21% ليصل إلى 1.1303 دولار، مسجلاً ارتفاعاً أسبوعياً قدره 1.2%، مستفيداً من تراجع الدولار. وفي الوقت ذاته، حافظ الين الياباني على استقراره عند 143.84 مقابل الدولار، متجهاً لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.2%، مدعوماً ببيانات أظهرت أن التضخم الأساسي في اليابان ارتفع خلال أبريل بأسرع وتيرة سنوية منذ أكثر من عامين، ما يعزز من احتمالات رفع أسعار الفائدة مجدداً قبل نهاية 2025.
كما ارتفع الفرنك السويسري بشكل طفيف إلى 0.8272 للدولار، ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية قدرها 1.2%، بعد أسبوعين من التراجع، مع تنامي الطلب عليه كعملة ملاذ آمن في أوقات التقلبات.
على صعيد العملات الأخرى، اتسم أداء الدولار الأسترالي بالاستقرار إلى حد كبير، حيث تم تداوله في آخر جلساته عند 0.6422 دولار، ويتجه لإنهاء الأسبوع والشهر دون تغير يذكر. أما الدولار النيوزيلندي، فقد ارتفع بنسبة 0.2% ليصل إلى 0.59095 دولار، ويتجه لتسجيل مكاسب طفيفة بنهاية الأسبوع.
وتشير هذه التحركات إلى أن اضطراب الأسواق العالمية جراء الشكوك المحيطة بالسياسة المالية الأمريكية يدفع المستثمرين لإعادة تقييم مراكزهم، مفضلين العملات ذات السمعة المستقرة والتضخم المنضبط، في حين أن استمرار الجدل السياسي داخل الولايات المتحدة بشأن الإنفاق العام قد يبقي الضغط قائماً على الدولار خلال الأسابيع المقبلة.
وجاء هذا التراجع عقب قرار وكالة "موديز" بتخفيض تصنيف الديون الأمريكية، الأمر الذي أعاد تسليط الضوء على مخاطر السياسات المالية في واشنطن. وزادت حدة القلق بعدما تقدم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بمشروع قانون ضريبي جديد قد يؤدي إلى رفع الدين العام بتريليونات الدولارات خلال السنوات المقبلة، بحسب تقديرات أولية.
وصف ترامب مشروع القانون بأنه "كبير وجميل"، وقد حصل على موافقة مجلس النواب بصعوبة، ليمر الآن إلى مجلس الشيوخ حيث يُتوقع أن يثير نقاشاً مطولاً يمتد لأسابيع، وسط انقسامات حادة بين الجمهوريين والديمقراطيين حول تداعياته الاقتصادية والمالية على المدى الطويل.
وفي ظل هذه الأجواء المتوترة، اتجه مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، إلى الانخفاض بنسبة 1.1% خلال الأسبوع، ليستقر عند مستوى 99.829 خلال التعاملات الآسيوية.