«ديوان حقوق الإنسان»: 146 نشاطا للجنة الشكاوى والتظلمات خلال العام 2023
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أصدر الديوان الوطني لحقوق الإنسان ممثلا باللجنة الدائمة للشكاوى والتظلمات التقرير الإحصائي لأعمال العام 2023 تضمن قيام اللجنة بـ 146 نشاطا في مختلف اختصاصاتها المنصوص عليها في قانون إنشاء الديوان رقم 67 لسنة 2015.
وقال رئيس اللجنة عضو مجلس الإدارة في الديوان الدكتور عبدالرضا أسيري في تصريح صحافي اليوم، إن اللجنة تلقت خلال العام الماضي 39 شكوى وتظلما من مختلف الشرائح وقدمت دراستين لقضايا حقوق الانسان.
الخالد يكرّم البرجس: إسهامات واضحة ومخلصة في مختلف المناصب منذ دقيقتين إزالة 46 مخيما مخالفا ورفع 140 «بقي» خلال عطلة رأس السنة منذ ساعة
وأوضح أن اللجنة عقدت ندوتين وقامت بـ 19 زيارة ميدانية شملت مراكز إصلاحية وتوقيف ورعاية اجتماعية وزيارة 12 مخفرا كما أصدرت 13 تقريرا لأعمالها وحققت تعاونا مع ثلاث منظمات تابعة للمجتمع المدني وشاركت في ست فعاليات ولقاءات إعلامية وتسعة اجتماعات ومؤتمرات خارجية و26 اجتماعا داخليا.
وأضاف أن اللجنة ومن خلال أنشطتها المتنوعة استطاعت تفعيل العديد من البرامج العملية الخاصة بالسجناء بالتعاون مع عدد من منظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية على رأسها جمعية البناء البشري للتنمية الاجتماعية.
وأشار إلى إقامة اللجنة أنشطة التثقيف العام في مجالات حقوق الإنسان من خلال التعاون مع مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية بجامعة الكويت وتعاملت مع العديد من الشكاوى الواردة لها بشكل إيجابي.
وبين أسيري أن اللجنة لديها العديد من البرامج التثقيفية والحوارية التي سيتم الإعلان عنها في حينها وستوجه لنزلاء دور الرعاية الاجتماعية كالأحداث ومجهولي الوالدين والاحداث وكبار السن إضافة إلى موظفي إنفاذ القانون وذلك بالتعاون مع المؤسسات الرسمية في الدولة.
وأكد حرص اللجنة على التفاعل مع المنظمات الإقليمية والدولية بالمشاركة في الاجتماعات الرسمية والتدريبية المتنوعة من أجل كسب الخبرة والتعرف على السياسات والبرامج الجديدة في الملف الإنساني عموما.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
إيران تتهم إسرائيل بارتكاب "جريمة حرب" وتطالب بمحاسبة دولية
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، خلال كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أن بلاده تحتفظ بحقها الكامل في الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها.
كما وصف الهجوم الإسرائيلي الأخير بأنه "جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي".
وقال عراقجي، وفقا لوكالة "تسنيم" الدولية للأنباء: "تعرضت إيران لهجوم مباشر من كيان ينفذ منذ عامين عمليات إبادة جماعية في فلسطين ويستمر في احتلال أراضي دول الجوار، مما يمثل خرقا للمادة الثانية من ميثاق مجلس حقوق الإنسان."
وأشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية استهدفت منشآت مدنية، بما في ذلك مستشفيات ومنشآت نووية خاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واصفًا إياها بـ "أعمال إرهابية ممنهجة وجرائم حرب موثقة".
ولفت عراقجي إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد عدد من المسؤولين والمواطنين الإيرانيين، متهما إسرائيل بمحاولة عرقلة المسار الدبلوماسي، قائلا: "جاء هذا العدوان فيما كنا على وشك التوصل إلى اتفاق نووي واعد مع الولايات المتحدة."
وشدد على أن الهجوم الإسرائيلي "لا يمكن تبريره بأي حال"، محذرا من أن أي محاولة لتبريره تعتبر "تواطؤا مع الجريمة". ودعا المجتمع الدولي إلى إدانة واضحة للعدوان ومحاسبة المسؤولين عنه وفقًا للقانون الدولي الإنساني.