هنو أوماروش.. قصة مناضلة مغربية تدافع عن المهمشات أخبار منوعة وطرائف
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
أخبار منوعة وطرائف، هنو أوماروش قصة مناضلة مغربية تدافع عن المهمشات،النساء القرويات بغرض كشف حجم معاناة هذه الفئة في المناطق البعيدة وحجم احتياجاتهن، .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هنو أوماروش.. قصة مناضلة مغربية تدافع عن المهمشات ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
النساء القرويات بغرض كشف حجم معاناة هذه الفئة في المناطق البعيدة وحجم احتياجاتهن، خصوصا في مجال الصحة والتعليم والعمل.
وعن سن يناهز 62 عاما، تمثل هنو حالة متفردة بفضل نضالها الذي لا يلين، ونكران ذات لا مثيل له في مساعيها الرامية إلى إيجاد حلول كفيلة بتمكين المرأة القروية من حقوقها، والدفع باتجاه انخراطها في جميع الميادين.
كسر قيود العزلة
قبل 9 سنوات، تعرف المغاربة على هنو أوماروش حينما وجهت رسالة إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس، دعته فيها لزيارة قريتها ومسقط رأسها بإقليم تنغير جنوب شرقي المملكة، للوقوف على واقع المنطقة.
نداء وجهته عبر لقاء تلفزيوني ولاقى انتشارا واسعا، وساهم على حد قولها في تسليط الضوء على شخصيتها المتفردة على الصعيد الوطني، وسمح لها بإيصال صوتها، ومن خلاله صوت المرأة الجبلية، إلى أرجاء المملكة.
وتضيف هنو في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية"، أن خطوتها لاقت تفاعلا واسعا وحظيت بتقدير كبير داخل قريتها وخارجها، وهو ما حفزها لبدل المزيد من الجهد لإيصال صوت تلك الفئة من النسوة اللواتي يمضين جل يومهن في العمل المضني في الجبال، ولا يحظين بكل حقوقهن الأساسية.
صوت نساء الجبل
في سن 12 عاما وبعد مرور 5 أيام فقط عن زواجها، وجدت هنو نفسها امرأة مطلقة، ومنذ ذلك الحين قررت أن تحمل على عاتقها واجب الدفاع عن قضايا المرأة القروية المهمشة.
زواج القاصرات دون السن القانونية.
ولم يكن اهتمام هنو بوضعية المرأة القروية اعتباطيا، إذ تؤكد على أن تركيزها على ذلك نابع من تجربتها الشخصية التي عاشت خلالها صعوبات في الولوج إلى التعليم والنقل والعلاج، وغيرها من أبسط الحقوق الأساسية التي ظلت بعيدة المنال في قريتها.
وتعترف المناضلة الأمازيغية بتحسن الوضع في منطقتها خلال السنوات الأخيرة، ملحة على أهمية توفير ظروف العيش الكريم لساكنة القرى عموما وللنسوة القرويات بشكل خاص، عبر خلق مناصب شغل وتجويد البنيات التحتية.
إلى عالم السياسية
رغبة هنو في المساهمة في التنمية الاجتماعية في منطقتها اقترنت بطموحها لاقتحام عالم السياسة، وهو ما تحقق فعلا بعد انتخابها سنة 2021 عضوا بالمجلس المحلي لقرية تلمي التابعة لإقليم تنغير.
وتؤكد السيدة على أن المنصب مكنها من الاطلاع عن كتب ومن زوايا متعددة على الأوضاع في المنطقة، والانخراط إلى جانب باقي مكونات المجس وفي إطار تشاركي في إيجاد الحلول.
وتؤكد على أن السنوات الأخيرة شهدت اهتماما أكبر بتنمية المناطق القروية بفضل برامج وضعت لتقليص الفوارق الاجتماعية، داعية إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود إيمانا منها بأن إنصاف المرأة القروية يعد من صميم تحقيق العدالة الاجتماعية.
وتقف الناشطة الحقوقية على تغيير ملموس لواقع نساء وشباب المنطقة مقارنة بسنوات مضت، مستندة في ذلك إلى ما بدأت تلمسه لديهم من انخراط في الدفاع عن حقوقهم والمطالبة بالتنمية في مناطقهم.
تمثيل المغرب في الصين
المغرب ضمن وفد رسمي زار الصين لحضور لقاء دولي، ولفتت السيدة حينها الأنظار بلبسها الأمازيغي وحيويتها وحماسها الكبير في معالجة قضايا المرأة والدفاع عنها.
وتقول إن هذه التجربة قد شكلت محطة مهمة في حياتها، حيث سمحت لها بالوقوف على أحوال النساء في دول أخرى، وتوجت الزيارة التي شملت عددا من المدن الصينية بتوقيع اتفاقيات لدعم النساء القرويات والدفع بتحسين أوضاعهن.
وتدعو هنو إلى ضرورة إيلاء المزيد من الاهتمام بالمرأة القروية، وخلق فرص عمل تضمن لهن عيشا كريما، مع تشجيعهم على اقتحام عالم السياسية من أجل الدفاع عن حقوقهن أسوة بالرجال.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حملة لا للعنف ضد المرأة والابتزاز الإلكتروني لتعزيز حماية النساء والأمن الرقمي
يواصل المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسب والشبكات EG-CERT تنفيذ فعالياته التوعوية ضمن حملة لا للعنف ضد المرأة ولا للابتزاز الإلكتروني، بالتزامن مع فعاليات حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، التي تنطلق عالميًا من اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة في الخامس والعشرين من نوفمبر وحتى اليوم العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من ديسمبر.
وتأتي هذه الحملة لتسلط الضوء على أحد أخطر التحديات التي تواجه النساء والفتيات في العصر الرقمي، وهو الابتزاز الإلكتروني الذي بات من أكثر أشكال العنف انتشارًا، نتيجة التوسع في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية، وتزايد الاعتماد على الإنترنت في مختلف جوانب الحياة اليومية.
ويهدف EG-CERT من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي الرقمي لدى السيدات والفتيات، وتزويدهن بالمعرفة والأدوات التي تساعدهن على حماية خصوصيتهن والتعامل الآمن مع الفضاء الإلكتروني.
وتعكس هذه الفعالية الدور المتنامي الذي يقوم به المركز الوطني لطوارئ الحاسب والشبكات في تنفيذ محاور الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني 2023–2027، والتي ترتكز في جزء كبير منها على تطوير الوعي المجتمعي وتعزيز ممارسات الأمن السيبراني لدى المواطنين، فمع تعاظم الاعتماد على التكنولوجيا، لم يعد الأمن السيبراني مسؤولية تقنية فقط، بل أصبح جزءًا أساسيًا من ثقافة الأفراد وحقًا أصيلًا لضمان الحماية والسلامة الرقمية.
وقد ركزت أنشطة الحملة على تعريف المشاركات بمفهوم الابتزاز الإلكتروني، وأنواعه، وكيفية تجنّبه، إضافة إلى توضيح الخطوات الواجب اتباعها عند التعرض لهذا النوع من الجرائم، سواء من خلال توثيق الأدلة أو التواصل مع الجهات المعنية المختصة.
كما قدم الفريق المتخصص في المركز نصائح عملية حول كيفية استخدام التكنولوجيا بأمان، مثل إعداد كلمات مرور قوية، وتفعيل خاصية المصادقة الثنائية، والحذر من مشاركة الصور أو المعلومات الشخصية مع جهات غير موثوقة.
ولم تقتصر الحملة على التوعية التقنية فقط، بل سعت أيضًا إلى معالجة الجانب النفسي والاجتماعي للظاهرة، من خلال التأكيد على ضرورة كسر حاجز الخوف لدى الفتيات والنساء عند التعرض لأي ابتزاز، وتشجيعهن على طلب المساعدة وعدم التردد في الإبلاغ، في ظل ما توفره الدولة من منظومات قانونية وخدمات دعم متكاملة لمكافحة هذا النوع من الجرائم.
وتأتي أهمية هذه الجهود في وقت تتزايد فيه البلاغات المتعلقة بالاعتداءات الرقمية ضد النساء على مستوى العالم، حيث تشير تقارير دولية إلى أن واحدة من كل ثلاث نساء قد تتعرض لنوع من العنف الرقمي خلال حياتها، سواء كان ذلك عن طريق التهديد بنشر صور خاصة، أو اختراق الحسابات، أو استخدام التكنولوجيا لإلحاق الأذى النفسي أو الاجتماعي بالضحية، ومن هنا، ظهرت الحاجة الملحّة لبرامج توعية وطنية تساهم في الحد من انتشار الظاهرة ورفع مستوى الحماية الرقمية.
وتؤكد الأنشطة المستمرة للمركز الوطني لطوارئ الحاسب والشبكات أن الأمن السيبراني يبدأ من وعي المستخدم، وأن بناء مجتمع رقمي آمن لا يتحقق إلا بتكاتف جميع الجهات المعنية، وتطوير برامج مستدامة تستهدف مختلف شرائح المجتمع، خاصة الفئات الأكثر تعرضًا للمخاطر الرقمية، ومع استمرار حملة لا للعنف ضد المرأة ولا للابتزاز الإلكتروني، تتوسع دائرة المستفيدات يومًا بعد يوم، ما يعزز من قدرة المجتمع على مواجهة التحديات الرقمية وحماية حقوق النساء في الفضاء الإلكتروني.
وبهذه الجهود، يرسخ EG-CERT دوره كأحد أهم أركان منظومة الأمن السيبراني في مصر، ليس فقط من خلال مواجهة الهجمات والتهديدات التقنية، بل عبر بناء وعي حقيقي يضمن استخدامًا آمنًا ومسؤولًا للتكنولوجيا، وبيئة رقمية تحترم حقوق الجميع وتنبذ كل أشكال العنف، سواء كان واقعيًا أو افتراضيًا.