الهند مستعدة لتصبح صانعة سلام في الصراع بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
العلاقات مع روسيا في مجال الطاقة النووية والفضاء مهمة للهند. حول حرص دلهي على علاقاتها مع موسكو، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لزيارة روسيا. جاء ذلك خلال محادثة في الكرملين مع وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جيشانكار.
وكتبت صحيفة نيويورك تايمز، تعليقًا على زيارة الوزير الهندي، أن الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن يرغب في جعل الهند حليفا في المواجهة مع روسيا والصين.
وفي هذا السياق، حاولت الصحيفة الأمريكية العثور على بوادر تدهور في العلاقات الهندية الروسية، فاكتشف اتجاهًا واحدًا فقط: اتضح أن دلهي منزعجة للغاية من أن موسكو، الخاضعة للعقوبات الغربية، تزداد قُربًا من الصين.
ولكن هذا لن يقوض الثقة بين روسيا والهند. ففي نهاية المطاف، وكما يقول المحاضر في جامعة جواهر لال نهرو في دلهي، هابيمون جاكوب، سوف تظل الهند تعتمد إلى حد ما على الأسلحة ومنتجات الطاقة الروسية. وأوضح جاكوب أن روسيا "هي الدولة الوحيدة التي زودت الهند بمفاعلات نووية. في حين الولايات المتحدة، التي وقعت "الاتفاق النووي" مع الهند في العام 2008، لم تفعل ذلك قط.
وفي محادثة مع "نيزافيسيمايا غازيتا"، قال مدير مركز منطقة المحيط الهندي بمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، التابع لأكاديمية العلوم الروسي، أليكسي كوبريانوف: "محطة كودانكولام للطاقة النووية تحكي قصة نجاح موسكو. تظل روسيا القوة الأجنبية الوحيدة التي تبني محطات طاقة نووية تجارية في الهند. لقد شاركت الهند في أعمال البناء والتركيب وستقوم بصيانة محطة الطاقة النووية. لذا، فهذه تجربة قيمة للهنود".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو نيودلهي
إقرأ أيضاً:
روسيا وأوكرانيا تتبادلان اتهامات بشأن الأسرى
تبادلت روسيا وأوكرانيا، اليوم السبت، الاتهامات بشأن تأجيل عملية تبادل الأسرى التي اتفق عليها الطرفان خلال جولتهما الثانية من المباحثات في إسطنبول الاثنين الماضي.
وقال كبير المفاوضين الروس فلاديمير ميدينسكي على منصات التواصل الاجتماعي "أرجأ الجانب الأوكراني بشكل غير متوقع ولفترة غير محددة، تسلّم الجثث وتبادل الأسرى".
ولاحقا، أضافت الوزارة في بيان نقلا عن الجنرال ألكسندر زورين "قدم الجانب الروسي للجانب الأوكراني قائمة تضم 640 اسما، لكن الجانب الأوكراني يمتنع حاليا عن تحديد موعد لعودة هؤلاء الأفراد وتسليم العدد المقابل من الأسرى الروس".
لكن الهيئة الأوكرانية لتنسيق معاملة الأسرى قالت، في بيان، إنه لم يكن هناك موعد محدد لإعادة الجثث وإن روسيا لا تلتزم بالمعايير المتفق عليها لتبادل الأسرى الحرب، واتهمت موسكو بممارسة "ألعاب".
كانت عملية التبادل هذه، التي كانت مقررة نهاية هذا الأسبوع بحسب موسكو وكييف، النتيجة الملموسة للمحادثات الروسية-الأوكرانية المباشرة التي جرت في تركيا الاثنين.
وبموجبها، يتبادل الجانبان 500 أسير لكل منهما، بعدما سبق أن تبادلا ألف أسير من كل جانب في مايو الماضي. كذلك اتفقت كييف وموسكو على تبادل جثث آلاف العسكريين.