وزارة العدل تنظم فعالية ثقافية بذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت الإدارة العامة للمرأة والطفل بوزارة العدل، اليوم، فعالية ثقافية بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام تحت شعار “الزهراء النموذج والقدوة”.
وأكد وكيل الوزارة لقطاع الشؤون المالية والإدارية القاضي أحمد الكحلاني في الفعالية التي حضرها وكيل الوزارة لقطاع التخطيط فهد باوزير، أهمية المناسبة في ترسيخ المبادئ الإيمانية التي ترتقي بالإنسان، فالزهراء سيدة نساء العالمين والقدوة والنموذج المتميز في الكمــال الإنساني والإيماني والأخلاقي على المستوى العالمي.
وأشار إلى الصفات التي تحلت بها الزهراء في روحيتهــا، وأخلاقها، وعملها، واســتقامتها، ووعيها، وبصيرتهــا، وأهمية اقتداء المرأة بها لتحقيق الحماية الفكرية والثقافية والأخلاقية لمواجهة الحرب الناعمة التي تستهدف المرأة نواة المجتمع.
ولفت القاضي الكحلاني إلى أن كل أسرة مسلمة ينبغي أن تستلهم من الزهراء الدروس والعبر في الإيمان والتقوى والتربية الحسنة والإدارة والكرم وحسن الخلق وكل ما تتطلبه الأسرة المسلمة لتكون مثالية ومرتكزة على الإيمان ومحافظة على تماسكها وترابطها وعلاقتها بربها ونبيها وقرآنها ودينها.
من جانبها أشارت مدير إدارة المرأة والطفل بالوزارة أميرة الشوافي إلى الجوانب المشرقة والمحطات العظيمة للسيدة فاطمة عليها السلام التي جعلت منها سيدة نساء العالمين وقدوةً لكل امرأة مسلمة.
وشددت على أهمية أن يكون يوم ميلاد الزهراء المبارك الذي تم تخصيصه ليكون يوما عالميا للمرأة المسلمة، محطةً لتعزيز الارتباط بهذه السيدة العظيمة وتعريف الأجيال بها وسيرتها العطرة.
بدورها أكدت المسؤولة الثقافية فردوس الوادعي، أهمية إحياء هذه المناسبة للوقوف على المحطات الإيمانية في حياة الزهراء عليها السلام والاقتداء بهذا النموذج الإيماني في العفة والأخلاق والجهاد والصبر والثبات.
وتطرقت الى محاولات الأعداء تغييب سيدة نساء العالمين عن التاريخ، وفصل المرأة المسلمة عن أم أبيها، وتجريدها من هويتها الإيمانية والثقافة القرآنية.. مؤكدة ضرورة اغتنام المناسبة في ترسيخ الارتباط بالبتول الزهراء.
واعتبرت ذكرى ميلاد الزهراء -عليها السلام- محطة إيمانية تربوية للتزوّد بالقيم والمبادئ والأخلاق، التي تمّيزت بها، وجعلها النموذج الإيماني الأرقى للمرأة المسلمة.
تخلل الفعالية التي حضرها عضو الشعبة الشخصية الأولى باستئناف الأمانة القاضي يحيى عفيف ومديرا التوثيق أحمد القبلاني والعلاقات عبدالإله جلاعم تكريم المشاركات في الورشة الثقافية بعنوان الزهراء نموذج تقتدي بها المرأة المؤمنة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام علیها السلام
إقرأ أيضاً:
شروط صحة الأضحية والعيوب التي يجب أن تخلو منها.. تعرف عليها كاملة
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن هناك شروطا لصحة الأضحية يجب أن تتوفر في الأضحية بكل أنواعها، وإلا لن تكون مجزئة شرعا، وبالتالي يجب أن تخلو الأضحية من العيوب.
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من شروط صحة الأضحية، ألا تكون عوراء فهذا النوع لا يجزئ في الأضحية، كما لا يجزئ في الأضحية، المريضةُ البَيِّنُ مرضُها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغميَ عليها.
وأوضح مركز الأزهر أنه لا يجزئ في الأضحية، العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فهذا معفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة وتابعت الأكل والرعي والشُّرب، فهي غير بيِّنة العرج وتُجزئ.
وقال: كذلك لا يجزئ في الأضحية، الكسيرة أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.
واستطرد: ويدل على ما ذكر قول سيدنا رَسُولِ الله: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» [أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ].
وواصل: أمَّا مَن اشتري أضحية ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يُضحِّي بها، ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مُفرِّط.
شروط الأضحيةأكدت دار الإفتاء، أن الأضحية لابد وأن تكون من الأنعام وهي الإبل بأنواعها والغنم ضأنا كانت أو معزا، ذكورا كانت أو إناثا.
وأضافت دار الإفتاء، أنه يجب أن تكون الأضحية سليمة من العيوب، فلا تجزئ الأضحية بما لحقته ما يضر بلحمه ضررا صحيا أو كميا.
شروط المضحيأوضحت دار الإفتاء، أن من شروط المضحي، أن ينوي الأضحية لأن النحر قد يكون للحم، وقد يكون للقربة، والفعل لا يقع قربة إلا بالنية، قال رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى» أخرجه البخاري.
أما الشرط الثاني: أن تكون النية مقارنة للنحر أو مقارنة للتعيين السابق على الذبح، سواء أكان هذا التعيين بشراء الشاة أم بإفرازها مما يملكه، وسواء أكان ذلك للتطوع أم لنذر في الذمة، ومثله الجعل كأن يقول: جعلت هذه الشاة أضحية، فالنية في هذا كله تكفي عن النية عند النحر، وهذا عند الشافعية وهو المفتى به.