نشرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الثلاثاء، مقالًا قالت فيه إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يريد أن يلقي باللوم على قطر فيما يخص أحداث عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، فيما دعت الإسرائيليين إلى عدم تصديقه أو إتاحة المجال له لفعل ذلك.

وأضافت هآرتس: “لقد قام القطريون بتمويل حماس لسنوات، وإيواء قادتها وإضفاء الشرعية عليها كقوة سياسية، لكن كل ما فعلته تم بموافقة وتشجيع إسرائيليين كاملين.

"

وأوضحت الصحيفة العبرية "الآن، وبما أن قطر أصبحت نوعًا من "الدولة المتأرجحة" في سياسة الشرق الأوسط، فمن الأفضل لمنتقديها أن يعترفوا بأنها سيكون لها دور رئيسي في المنطقة المعاد تشكيلها."

و"دولة متأرجحة" هو مصطلح سياسي يطلق في أمريكا على الولايات الأمريكية التي لا تحتوي على أغلبية سياسية جمهورية أو ديموقراطية، الأمر الذي يجعل مواقفها مُتغيّرة من دورة انتخابية إلى أخرى. 

وأشارت صحيفة هآرتس إلى أن العديد من الإسرائيليين وبعض الأمريكيين مقتنعون بأن الأمر كله خطأ قطر. 

وأكدت الصحيفة أنه “مهما كانت هذه الحجة واهية، فقد أصبحت هذه هي الفكرة المفضلة في إسرائيل على مدى الأشهر الثلاثة الماضية: إلقاء اللوم بصوت عالٍ على قطر بسبب تواطؤها المالي والسياسي في أحداث السابع من أكتوبر."

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

هآرتس: الجيش الإسرائيلي قدّم معلومات مضللة عن نفق تحت المستشفى الأوروبي

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، الأربعاء، أن "الجيش الإسرائيلي" قدّم معلومات "مضللة" بشأن وجود نفق تابع لحماس أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة، وهو المستشفى الذي تعرض لقصف عنيف مرتين خلال 24 ساعة.

وقالت صحيفة "هآرتس" في تقرير لها، أن تحليلا للصور الجوية التي نشرها "الجيش الإسرائيلي" نفسه "يظهر أن النفق يقع في مدرسة قريبة تدعى جنين".

وأضافت أن النفق "ليس داخل المستشفى كما ادعى الجيش"، مشيرة إلى "عدم وجود أدلة تدعم زعم مرور النفق أسفل المنشأة الطبية".

ومساء الثلاثاء، قال جيش الاحتلال في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام (الشاباك) إنهما نفذا "هجوما دقيقا" استهدف على حد زعم البيان "عناصر من حماس، كانوا داخل مجمّع للقيادة والسيطرة أُقيم ضمن بنية تحتية أسفل المستشفى الأوروبي".


وقالت وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث، إن "الهدف من الهجوم كان اغتيال القيادي البارز بكتائب القسام الذراع العسكري لحماس محمد السنوار".

وفي اليوم ذاته، استهدف جيش الاحتلال مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس، وهو أكبر المستشفيات في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وجرح العديد من الفلسطينيين الذين كانوا يتلقون العلاج داخله بينهم الصحفي حسن أصليح، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وحسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن 38 مستشفى و81 مركزا صحيا و164 مؤسسة صحية تعرضوا للتدمير أو الحرق أو الإخراج عن الخدمة خلال الإبادة.

وتواصل دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطيني قطاع غزة، خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: حاخامة فرنسية تتلقى تهديدات بالقتل لانتقادها سياسة إسرائيل في غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو نتنياهو لعدم تفويت فرصة تاريخية
  • عائلات الأسرى تحذر نتنياهو من "إهدار فرصة" التوصل إلى صفقة
  • الاحتلال يتهم جنود قاعدة زيكيم بالهروب أمام المقاومين في السابع من أكتوبر
  • نتنياهو يكشف عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء في غزة
  • هل أحداث 7 أكتوبر فتحت أبواب الجحيم في غزة؟.. السفير الفلسطيني في القاهرة يرد
  • نتنياهو يبحث بقاء وفد التفاوض بالدوحة وحماس تحذر من عدم تنفيذ التفاهمات
  • حماس: نتنياهو يريد حربا بلا نهاية ولا يكترث لمصير أسراه
  • حماس : نتنياهو يريد حرباً بلا نهاية ولا يكترث لمصير أسراه
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي قدّم معلومات مضللة عن نفق تحت المستشفى الأوروبي