الحديدة – سبأ:

شيعت اليوم في موكب جنائزي مهيب بمدينة الحديدة، جثامين ثلاثة من شهداء أبطال القوات المسلحة الذين استشهدوا وهم يؤدون واجبهم في معركة الحرية والاستقلال.
حيث تم تشييع جثامين الشهداء: زيد حسين عبدالله صلاح الديلمي، ومحمد يحيى حسن أحمد المؤيد، وجلال عبدالله أحمد الجلال.

وقد أقيمت لجثامين الشهداء الثلاثة، مراسيم تشييع رسمية شارك فيها محافظ الحديدة، محمد عياش قحيم، ووكيل أول المحافظة، أحمد مهدي البشري، ووكلاء المحافظة ورئيس عمليات الأمن المركزي العقيد عمر الشجاف، وقيادات ومنتسبو المنطقة العسكرية الخامسة وعدد من القيادات المحلية والتنفيذية وشخصيات اجتماعية وزملاء وأقارب الشهداء.

وجرت مراسم التشييع للشهداء الذين توشحت جثامينهم بالعلم الجمهوري بعد الصلاة عليهم في جامع شماخ بمدينة الحديدة، لتتم مواراتها الثرى كل في مسقط رأسه.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي

زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي

تاج السر عثمان بابو

١

أوضحنا سابقا أن الحرب دخلت عامها الثالث، وهي تحمل المزيد من الخراب والدمار وجرائم الحرب، بعد تصاعد استخدام المسيرات التي دمرت المطارات ومستودعات الوقود والميناء كما حدث في بورتسودان ونيالا وعطبرة وكوستي وبقية المناطق، مما زاد الناس رهقا على رهق، ويبقى الامل في قيام اوسع جبهة جماهيرية لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة، باعتبار ذلك هو العامل الحاسم، أما العامل الخارجي فهو مساعد (فما حك ظهرك مثل ظفرك)، ولشعب السودان تجربة كبيرة في التوحد للتغيير، كما حدث في استقلال السودان عام ١٩٥٦، ثورة اكتوبر 1964م، انتفاضة مارس – أبريل 1985، وثورة ديسمبر 2018م، مع الاستفادة من دروس التجربة السابقة في ترسيخ الديمقراطية والحكم المدني الديمقراطي، والخروج من الحلقة الجهنمية للانقلابات العسكرية.

٢

كما أشرنا الي أن الحل الخارجي مساعد، وليس الحاسم، بالتالي لانعول كثيرا على زيارة ترامب الاثنين القادم، وهو الذي أعلن سياسات اقتصادية هزت مضاجع الدول الغربية، علما بأن الزيارة تأتي في ظل إحتدام التوتر في منطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقي  والشرق الأوسط، واسيا، كما هو جارى الان في حرب السودان وغزة والحرب الروسية الاوكرانية التي هدفها السباق علي نهب الموارد من المحاور الاقليمية والدولية. مع خطورة ان يكون السودان في مرمى الصراع الدولي علي الموارد، كما في المحاور التي تسلح طرفي الحرب. وخاصة ان حرب السودان بعد دخول المسيرات بورتسودان سوف تشعل الوضع في منطقة البحر الأحمر وتعيق الملاحة فيه. فضلا عن تأثيرها  على مستقبل استقرار الإقليم بأسره، خاصة البحر الأحمر والقرن الإفريقي ومنطقة الساحل والصحراء وحوض النيل. فحرب السودان باتت تهدد بتقسيمه، وتهدد أمن المنطقة باسرها، مما يتطلب وقف الحرب، وتوصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين وفتح المسارات الآمنة.

٣

لكن كما أشرنا لا نرمي كل البيض في سلة العامل الخارجي وزيارة ترامب، ويبقى تصعيد العمل الجماهيري باعتباره الحاسم في وقف الحرب واسترداد الثورة، وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي، ووقف إطلاق النار، حتى قيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الانتقالية للتوافق على شكل الحكم ودستور ديمقراطي وقانون انتخابات يفضي لانتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.

الوسومالثورة الحرب السودان المسيرات بورتسودان ثورة اكتوبر دونالد ترامب عطبرة

مقالات مشابهة

  • 5 شهداء بعد محاصرة الاحتلال لمنزل واستهدافه بالقذائف جنوب طوباس
  • 4 شهداء في طمون.. الاحتلال اغتال مقاومين بالقذائف (شاهد)
  • وقفة ومسيّر لقوات التعبئة بمدينة الحديدة تأكيداً على الجهوزية لمواجهة العدو
  • صحيفة “ذا هيل” الأمريكية: لا حلّ لأزمة البحر الأحمر دون وقف العدوان على غزة
  • عضو بخارجية النواب: مكتب تصديقات البحر الأحمر سيقلل وقت وجهد مواطني المحافظة
  • انطلاق حملة “ننظف اليوم لننقذ الغد” لتنظيف اللاجونا بمدينة دهب بمشاركة واسعة من الغواصين والمتطوعين
  • تقرير أمريكي: إغراق مدمرة وثلاث سفن إمداد في معركة البحر الأحمر مع اليمن
  • 452 مليون جنيها لإنشاء مدينة جامعية حديثة بجامعة الغردقة
  • اليمن تُرعب واشنطن ..
  • زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي