5 شهداء ومصابون من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال شمال مدينة رفح
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
استُشهد 5 مواطنين، وأصيب العشرات، ظهر اليوم الأحد 29 يونيو 2025، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء انتظارهم المساعدات، شمال مدينة رفح، جنوب قطاع غزة .
ونقلا عن مصادر طبية، فقد ارتفعت حصيلة الشهداء منذ فجر اليوم إلى 21 شهيدا.
وحسب تقارير أممية، فقد استُشهد أكثر 550 مواطنا، أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء في نقاط توزيع المساعدات الإسرائيلية الأميركية المرفوضة أمميا، التي تحولت منذ تأسيسها أواخر الشهر الماضي إلى مصايد للقتل الجماعي، فضلا عن تعمد امتهان كرامة المواطنين وإجبارهم على النزوح، وسط ظروف إنسانية كارثية.
وخلّفت حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة منذ 21 شهرا نحو 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح العشرات.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مستوطنون يقتلعون 180 شجرة وغرسة زيتون شرق قلقيلية الرئاسة: تحركات إسرائيل تؤكد سعيها الواضح لإفشال تحقيق وقف إطلاق النار استئناف زيارات الأسرى في سجون الاحتلال الأكثر قراءة "فتح" تُصدر تعميما بشأن ما يجري في الساحة اللبنانية شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على منزل جنوب مخيم النصيرات كاتس يُصادق على أهداف المرحلة المقبلة من الحرب على إيران إيران تتوعد الولايات المتحدة: مهاجمة منشآتنا النووية انتهاك "لا يُغتفر" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صور للجزيرة توثق إطلاق الاحتلال النار على منتظري المساعدات بغزة
بثت الجزيرة -اليوم الجمعة- مشاهد حصرية توثق إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل مباشر على مدنيين فلسطينيين أثناء تجمعهم في شارع الرشيد (البحر) شمال غربي مدينة غزة، حيث كانوا ينتظرون وصول مساعدات إنسانية.
ووثّقت اللقطات المصورة سقوط عدد من الضحايا، في حين حاول بعض الشبان إنقاذ المصابين، لكن إطلاق النار المتواصل من جيش الاحتلال حال دون ذلك، وأدى إلى تفاقم الإصابات، واستشهاد أحد الجرحى بعد ساعات من النزف.
ويتزامن بث هذه اللقطات مع تأكيد ضباط وجنود إسرائيليين تلقيهم تعليمات مباشرة بإطلاق النار على الفلسطينيين قرب مراكز تقديم المساعدات التابعة لما يُعرَف باسم "منظمة غزة الإنسانية" في قطاع غزة.
وقال الضباط والجنود الإسرائيليون في تحقيق لصحيفة هآرتس إن أوامر إطلاق النار صدرت عن قادة في الجيش لإبعاد الفلسطينيين عن مراكز المساعدات، وأكدوا أن الغزيين لم يكونوا مسلحين ولم يشكلوا أي تهديد لأحد، لكنهم مع ذلك تلقوا الأوامر بإطلاق النار.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر "مؤسسة غزة الإنسانية"، بحيث تجبر الفلسطينيين المجوّعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.
ووفقا لوزارة الصحة بغزة، فقد استشهد منذ ذلك التاريخ 549 فلسطينيا، وأصيب أكثر من 4 آلاف قرب مراكز المساعدات، وفي المناطق التي كان السكان ينتظرون فيها شاحنات الغذاء.
بدوره، وصف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليبي لازاريني آلية المساعدات هذه بأنها بغيضة وتؤدي لإزهاق الأرواح.
كما وصفتها الأمم المتحدة بعملية "المساعدة الإنسانية العسكرية الإسرائيلية"، وتقول إنها تتناقض مع المعايير الدولية لتوزيع المساعدات.
إعلان