غدا.. افتتاح الدورة الخامسة من مهرجان فن الحلي بمركز الجزيرة للفنون
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يفتتح قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش الدورة الخامسة من مهرجان فن الحُلي وذلك في تمام الساعة السادسة من مساء غد الأربعاء 3 يناير2024 بقاعات مركز الجزيرة للفنون بالزمالك، وذلك تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني.
بهذه المناسبة قال الدكتور وليد قانوش: "عرف الإنسان الحلي وزينته منذ أقدم العصور، ومع مرور الزمن تطور هذا الفن واستقى خاصة بعد إمتزاجه بالفنون التشكيلية الحديثة، تصاميم مبتكرة عصرية، وظهر التصميم كفن تطبيقي، وعلم قائم بذاته يُعنى بتحويل المعادن والأحجار الكريمة والمعادن النفيسة إلى تحف وقطع فنية، تناسب أذواق العامة والخاصة من الناس، وتستوحي تصاميمها من الرؤى والأفكار المبدعة، واعتمدت أفكار التصميم الحديثة على التناغم بين المعادن والأحجار، وقد استطاع المصمم العربي أن يشكل طابع وبصمة خاصة وليدة البيئة والثقافة والعادات والتقاليد، حتى أن مدارس التصميم الغربية حاولت الاستفادة من التراث الشرقي في هذا المجال وإعادة إنتاجه بأدوات حديثة وأفكار جذابة ومبتكرة، مواكبة للتطور والحداثة".
وأضاف ( قانوش ): "نظراً لأهمية هذا الفن، خصص قطاع الفنون التشكيلية مهرجاناً لإبداعاته وتصاميمه وذلك في مسعى لاستقطاب مصممي الحلي لحوار شيق وجمالي ومثير بصريا يجمعهم تحت سقف واحد يوفر للجمهور فرصة فريدة للإطلاع على أحدث التصميمات في هذا المجال .. ويكون كذلك مناسبة تحفزهم نحو الابتكار والإبداع والتجديد والتطوير، ونحو توليد قدر أكبر من الافكار الجديدة في تنوعها وتفردها وأكثر مرونة فيما يتعلق بتصميم أنماط وعناصر الحلى ووحداتها".
يذكر أن قوميسير هذه الدورة د. عبد العال محمد عبد العال، وتشكلت لجنة التحكيم من ا.د. سلوى عبدالنبي (رئيساً)، وعضوية كل من : ا.د. زينب منصور، ا.د. أحمد عبدالعزيز، الفنانة نجوى مهدي، الفنانة نهلة قناوي، الفنانة ريم جابو.
ويستمر المعرض حتى يوم الأربعاء 17 يناير 2024 بمركز الجزيرة للفنون (١ ش الشيخ المرصفي - بجوار فندق ماريوت – الزمالك)، مواعيد الزيارة يوميًا: من الساعة التاسعة صباحًا حتى الساعة التاسعة مساءً عدا يوم الجمعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني قطاع الفنون التشكيلية الدكتور وليد قانوش
إقرأ أيضاً:
تكريم خاص لـ زياد الرحباني ضمن فعاليات الدورة 36 لأيام قرطاج السينمائية
قررت الدورة السادسة والثلاثون من أيام قرطاج السينمائية تكريم الموسيقار والدراماتورج والممثل والصحفي اللبناني زياد الرحباني، أحد العلامات الفنية العربية الفارقة منذ سبعينيات القرن الماضي، وصاحب التجربة التي جمعت بين الموسيقى والمسرح والسياسة بروح ناقدة وحسّ إنساني عميق.
ورسّخ الرحباني حضوره كأيقونة فنية انطلقت من الإرث الرحباني العريق لتؤسس مسارًا مستقلًا اتسم بالجرأة في الطرح والخصوصية في الأسلوب، لتصبح أعماله جزءًا من الذاكرة الثقافية العربية، سواء من خلال موسيقاه التي حملت نبض بيروت ووجعها، أو عبر مسرحياته التي عكست صراعات الإنسان العربي وواقعه اليومي.
وتتضمن برمجة هذه الدورة عرض أربعة أفلام شارك فيها زياد الرحباني تمثيلًا أو من خلال تأليف الموسيقى التصويرية، وهي “طيّارة من ورق” لرندة الشهّال، و“نهلة” لفاروق بلوفة، و“عائد إلى حيفا” لقاسم حول، و“زياد الرحباني… من بعد هالعمر” لجاد غصن، ويأتي هذا الاختيار حرصًا من المهرجان على تقديم صورة شاملة عن حضوره السينمائي، وإتاحة الفرصة لجمهور قرطاج لاكتشاف أبعاد جديدة في تجربة هذا الفنان المتعدد المواهب.
وتعتبر أيام قرطاج السينمائية، التي انطلقت عام 1966 على يد الطاهر شريعة، أقدم وأهم مهرجان سينمائي عربي وإفريقي، إذ حمل منذ تأسيسه رسالة واضحة في دعم السينما البديلة والملتزمة بقضايا الإنسان والحرية والهوية. ويتميّز المهرجان بطابعه الأفرو-عربي، وبانحيازه إلى الأفلام ذات البعد الجمالي والفكري، إضافة إلى احتفائه بالرموز السينمائية العربية والعالمية التي أثرت في الحراك الثقافي. وفي دورته السادسة والثلاثين، يواصل المهرجان مساره في إبراز التجارب المميزة واستعادة أثر صُنّاع الفن الذين تركوا بصمتهم في الوجدان السينمائي.
ويأتي تكريم زياد الرحباني هذا العام بوصفه احتفاءً بفنان جمع بين الأصالة والحداثة، وقدّم عبر خمسة عقود أعمالًا شكّلت ذاكرة أجيال، ولاتزال تلهم جمهور الفن ومحبي السينما والموسيقى والمسرح.