أبوالفتوح: توجيهات الرئيس لتطوير البرامج الموجهة لكبار السن تخفف المعاناة عنهم
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكد النائب جمال أبوالفتوح، عضو مجلس الشيوخ أهمية توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بمواصلة وتعزيز الاهتمام ببرامج رعاية كبار السن، وتكثيف العمل على تطوير تلك البرامج ووضع معايير لجودة الخدمات المقدمة لهم، موضحا أن فئة كبار السن تلقى رعاية كاملة واهتماما بالغا في عهد الرئيس السيسي، من خلال حزمة من القرارات والمبادرات أطلقتها الدولة خلال السنوات الماضية من أجل ضمان الرعاية الكاملة لتلك الفئة للتخفيف عنهم وتوفير قدر أكبر من الرعاية والاهتمام بهم ضمن إطار تحقيق العدالة الاجتماعية بين أفراد المجتمع.
وأضاف "أبوالفتوح"، أن توجيهات الرئيس السيسي للحكومة تضمنت عدة مسارات على رأسها تجميع الموازنات المخصصة للمزايا والخدمات التي تخص كبار السن، من خلال تخصيص مبلغ 100 مليون جنيه من صندوق "تحيا مصر" لدعم صندوق كبار السن، المقرر إنشاؤه فور إقرار البرلمان لقانون حقوق المسنين، ودراسة سبل تعزيز الحماية الاجتماعية والصحية والقانونية لكبار السن، وتحفيز مشاركتهم المجتمعية على كافة المستويات، وهو ما يمثل عيدية لتلك الفئة مع بداية عام 2024 لدعم كبار السن وإدخال الفرحة لديهم.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن إجراءات الدولة المصرية لدعم كبار السن بدأت منذ عدة سنوات بعدة إجراءات على رأسها خصم 50 % من ثمن التذكرة في وسائل النقل العام لمن فوق 60 عاما بقرار من وزارتي التضامن والنقل، وتوفير خدمة النقل العام بالمجان لمن تجاوز 70 عاما، بجانب إطلاق برنامج "الرعاية الصحية المستمرة لكبار السن" لتحسين جودة الحياة الصحية لكبار السن فوق 65 عاما، وكذلك إعلان وزارة الاتصالات إمكانية التعاقد على خدمات الهاتف والإنترنت الثابت من المنزل للمستخدمين فوق 60 عاما مجانا ودون التوجه لأفرع الشركات للتخفيف عليهم.
ولفت "أبوالفتوح"، إلى أن الدولة المصرية عملت على تطوير شبكات الأمان الاجتماعي ببرنامج كرامة بمعاش للمسنين بداية من عمر 65، أو لمن يعانون عجزا أو مرضا مزمنا، بجانب أنها زادت من الحد الأدنى للمعاشات مع بداية العام الجديد، والتوسع في إنشاء دور رعاية لكبار السن، وافتتاح أندية رعاية نهارية للمسنين، ومكاتب خدمة للمسنين بالمنازل، وإعداد وتأهيل خدمة جليس للمسنين، وافتتاح وحدات للعلاج الطبيعي لكبار السن، وتدريب بعض كبار السن على بعض الحرف والمهن وفقا لقدراتهم بمؤسسات رعاية كبار السن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لکبار السن کبار السن
إقرأ أيضاً:
توافد كبار السن على اللجان الانتخابية بالإسكندرية
شهدت لجان الاقتراع في دائرة المنتزه شرق الإسكندرية منذ قليل استمرار توافد من الناخبين حيث تصدر كبار السن المشهد في ثاني يوم، الذين أبدوا حرصهم على المشاركة في انتخابات مجلس النواب مؤكداً أن المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي تُعد واجبًا وطنيًا يعكس التزام المواطنين باستقرار البلاد وتعزيز وحدتها.
و يقول عم أحمد علي، أحد الناخبين، وهو يرفع علم مصر أمام اللجنة الانتخابية قائلاً: «وطني هو محبتي وتاج رأسي، وأشارك اليوم في هذه العملية الوطنية واجبٌ لا بد منه، يتعين على كل فرد، كبيراً كان أو صغيراً، أداؤه». وأكد أن المشاركة في الانتخابات تعكس التزام كل مواطن تجاه بلده.
و أضاف الحج يوسف حسن، أحد سكان منطقة المندرة شرق الإسكندرية، قائلاً: نلتزم بواجبنا من أجل استقرار وازدهار وطننا، ونتكاتف جميعاً كأننا قلب واحد بإذن الله موضحاً أن وعي المواطنين يُعتبر العنصر الأساسي في نجاح أي عملية انتخابية، مؤكداً عندما نرى بلدنا في خير، نعيش أيامنا بطمأنينة وراحة، فنفسيتنا تتحسن عندما نشهد تقدم وطننا.
و من جهتها عبّرت فاطمة محمد، المسنّة، عن سعادتها بالمشاركة في الانتخابات، حيث قالت: أقدمتُ اليوم، إن شاء الله، لأدعو الله أن يبارك لهم ويساعدهم، وألا يُخيّب آمالهم أسأل الله أن يوفق الجميع مشيره إلى ثقتها في المرشحين الذين تعتقد أنهم قادرون على تلبية متطلبات المواطنين، مؤكدة على أهمية الاستماع إلى صوت الشعب، فقالت: الناس يعانون ويواجهون صعوبات مالية، لذا يجب أن نسمع صوتهم، فهم أيضاً في حاجة إلى الدعم نريد أن يكون الجميع في وضع جيد، ليعيش الشعب كافةً بكرامة.
وجهت رسالة إلى المواطنين الذين يترددون في المشاركة، حيث قالت: للأشخاص الذين يعتقدون أن صوتهم لن يحدث فرقاً.. .لا، والله، صوتكم يُحدث تغييراً و نسأل الله أن يوفق الجميع. عليكم بالنزول والمشاركة في الانتخابات، فالصوت يمثل صوت الشعب مختتمه رسالتها بدعاء: نحن جميعاً مصريون وعلينا أن نعتني ببعضنا البعض. أتمنى لكم التوفيق يارب.
و الجدير بالذكر أن دائرة المنتزة تضم لجنة عامة واحدة تشرف على العملية الانتخابية داخل 79 مقرًا انتخابيًا تشمل 152 لجنة فرعية، بإجمالي 1، 263، 674 ناخبًا لهم حق التصويت ويجري توزيع الناخبين على نطاق أقسام شرطة منتزة أول وثان وثالث، حيث يتنافس 27 مرشحًا يخوضون السباق على مقعد واحد فقط، بينهم 8 مرشحين حزبيين و19 مرشحًا مستقلاً، يمثّل الدائرة في مجلس النواب وسط ترتيبات موسعة لضمان حسن سير العملية الانتخابية.