سيميوني: جيرونا يمكنه التتويج بلقب "الليغا"
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكد المدير الفني لأتلتيكو مدريد، الأرجنتيني دييغو سيميوني، اليوم الثلاثاء، أن فريق جيرونا يمكنه التتويج بلقب الدوري الإسباني.
قال سيميوني خلال مؤتمر صحافي عشية مواجهة جيرونا على ملعب مونتيليفي البلدي ضمن الجولة 19 من "الليغا": "ننظر دائماً أولاً للفرق التي تلينا في الترتيب، مع التركيز على الفرق التي تلاحقنا وتنافس على مقاعد دوري الأبطال، ثم بالطبع ننظر لفرق المقدمة التي تسبقنا".
وتابع: "أعتقد أن كلا الطرفين يمثل خطورة علينا، لأن هناك فرقا تلينا في الترتيب تقدم مستويات طيبة للغاية، مثل ريال سوسييداد، وأتلتيك بلباو، وكذلك فالنسيا الذي يتطور، ثم هناك أيضاً في المقدمة جيرونا، الفريق الذي دون شك سينهي الموسم ضمن المربع الذهبي، ومن المحتمل أن يشارك في دوري الأبطال".
???? Janvier ! pic.twitter.com/7sVbB1dafP
— Atlético de Madrid (@AtletiFR) January 2, 2024وعن منافسه في مباراة الأربعاء فريق جيرونا، أكد "التشولو" أنه يمتلك كل الإمكانات الممكنة لأن يكون بطلاً لـ"الليغا" في النهاية.
وأضاف: "كل مباراة لها مسؤوليتها، وبالطبع جميعها مهمة بالنسبة لنا، هناك بعض المباريات التي تبدو أكثر أهمية بشكل كبير لعدة أسباب وظروف، ولكن في النهاية هي 3 نقاط تبحث عن الفوز بها في كل مباراة، نلعب كل لقاء على حدا، وسنواجه منافس كبير".
واختتم: "جيرونا يقدم موسماً إستثنائياً، لديه كل الأرقام والإمكانات التي تجعله يطمح لأن يطون بطلاً، أعتقد أنه يمتلك مدرب لديه أفكارا واضحة للغاية، وفلسفة يطبقها في كل الفرق التي دربها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سيميوني جيرونا أتلتيكو مدريد الليغا
إقرأ أيضاً:
بولونيا يتوج بطلا لكأس إيطاليا للمرة الثالثة في تاريخه
روما «أ.ف.ب»: توج بولونيا بلقب بطل مسابقة كأس إيطاليا في كرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه عندما تغلب على ميلان 1- صفر في المباراة النهائية على الملعب الأولمبي في روما، وسجل السويسري دان ندوي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 53 مانحا فريقه اللقب الثالث في ثالث نهائي في تاريخه بعد عامي 1970 و1974.
وثأر بولونيا لخسارته أمام ميلان 1-3 قبل ستة أيام عندما التقيا في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري بعدما تقدم 1- صفر، وتوج موسمه الرائع بقيادة مدربه فينتشنزو إيتاليانو، خليفة تياجو موتا الذي قاده الموسم الماضي إلى العودة الى مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد إنهائه الموسم في المركز الخامس، وينافس بولونيا الذي ضمن مشاركته في الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" الموسم المقبل على الأقل، على إحدى المراكز المؤهلة إلى المسابقة القارية العريقة الموسم المقبل حيث يحتل المركز السابع برصيد 62 نقطة قبل مرحلتين من نهاية الموسم بفارق نقطتين خلف يوفنتوس الرابع ولاتسيو الخامس ونقطة واحدة خلف روما السادس.
في المقابل، خسر ميلان النهائي العاشر في 16 مباراة نهائية في تاريخه وفشل في إضافة لقب سادس بعد أعوام 1967 و1972 و1973 و1977 و2003 في النهائي الخامس عشر في تاريخه،
وضغط ميلان بقوة منذ البداية وتوغل الجناح الدولي البرتغالي رافايل لياو داخل المنطقة وتلاعب بمدافعين قبل أن يمرر كرة عرضية تابعها المدافع الإسباني أليخاندرو خيمينيس بيسراه من مسافة قريبة فوق العارضة (3)، وكاد بولونيا يفعلها من ركلة حرة جانبية أنبرى لها الإسباني خوان ميراندا وحاول المهاجم الأرجنتيني سانتياجو كاسترو متابعتها برأسه من مسافة قريبة لكن الحارس الدولي الفرنسي مايك مينيان أبعدها من خط المرمى فارتطمت بكاسترو وتحولت الى خارج المرمى (8)، وكاد المدافع الهولندي سام بوكيما يخدع حارس مرماه البولندي لوكاش سكوروبسكي اثر محاولته ابعاد عرضية للمدافع خيمينيز فتهيأت أمام الصربي لوكا يوفيتش لكن الحارس أبعدها للمرة الثانية قبل ان يشتتها الدفاع (11)، وسدد ميراندا كرة جانبية خادعة انتبه لها مينيان (26)، ونجح ندوي في افتتاح التسجيل مطلع الشوط الثاني بعدما استغل كرة أبعدها هرنانديز من أمام ريكاردو اورسليني داخل المنطقة فتلاعب بالمدافع الإنجليزي فيكايو توموري وسددها على يسار مينيان (53).
ودفع المدرب البرتغالي لميلان سيرجيو كونسيساو بالثلاثي الإنجليزي كايل ووكر والبرتغالي جواو فيليكس والمكسيكي سانتياجو خيمينيز مكان توموري وخيمينيس ويوفيتش (62)، وضغط ميلان بقوة لكن دون خطورة حقيقية على دفاع بولونيا وحارس مرماه سكوروبسكي بل كاد بولونيا يوجه الضربة القاضية في أكثر من مناسبة أبرزها تسديدة البديل الدنماركي ينز أوديجارد في الوقت بدل الضائع بين يدي مينيان.