الجزيرة:
2024-06-16@08:46:14 GMT

نتنياهو يعقد اجتماعين لبحث ترتيبات ما بعد الحرب

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

نتنياهو يعقد اجتماعين لبحث ترتيبات ما بعد الحرب

أفادت مراسلة الجزيرة بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد اليوم اجتماعين لمجلس الحرب وللمجلس الأمني المصغر لمناقشة ترتيبات ما بعد الحرب في قطاع غزة.

وكان نتنياهو قد قال -في كلمة خلال اجتماع كتلة حزبه بالكنيست- إنه "لا عودة لسكان شمالي القطاع إلى ديارهم، ولا تغيير في أوامر إطلاق النيران".

وأكد على أن إسرائيل "تتصرف وفق ما يخدم مصالحها"، مشيرا إلى وجود توافقات، وفي بعض الأحيان خلافات، مع الولايات المتحدة بشأن الحرب

كما قال إننا "سنستمر في الحرب حتى النهاية وتحقيق النصر الكامل من أجل جميع الجنود الذين سقطوا بالمعركة".

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال في وقت سابق اليوم إنه لا نية لديهم لوقف القتال في غزة، وإن "الاعتقاد بأن إسرائيل في طريقها لوقف القتال غير صحيح".

وأضاف "إذا لم نحقق انتصارا في حرب غزة فلن نتمكن من العيش في الشرق الأوسط".

المرحلة الثالثة

ويأتي اجتماعا اليوم وتصريحات القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل، في وقت يرى فيه المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هارئيل أن الجيش ينتقل فعليا نحو "مرحلة ثالثة" من الحرب في غزة، تشهد سحبا لقواته من القطاع وتسريحا للعديد من قوات الاحتياط، مع خفض وتيرة القصف.

وكانت تقارير إسرائيلية ذكرت أن واشنطن طلبت من إسرائيل بدء تنفيذ المرحلة الثالثة خلال الأسبوع الجاري، فيما أعلن جيش الاحتلال خلال اليومين الماضيين تخفيض عدد قواته بغزة، لكنه لم يقر رسميا ببدء تنفيذ هذه المرحلة.

وبحسب مصادر، تقضي المرحلة الثالثة بانتقال الجيش الإسرائيلي من مرحلة القصف المكثف، إلى القصف المستهدف وسحب القوات من داخل غزة إلى الحدود بين الجانبين (مناطق غلاف غزة).

وفي السياق، قال هارئيل -في تقرير تحليلي بصحيفة هآرتس، إن الجيش الإسرائيلي "يتحرك بهدوء نحو المرحلة الثالثة من حملته التي كثر الحديث عنها".

وأضاف "من المقرر أن يتم تسريح العديد من ألوية الاحتياط خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد نحو 3 أشهر من القتال".

وأشار إلى أن "هذه الخطوة لا تهدف إلى تخفيف الضغط على الاقتصاد فحسب، بل لأن حدة القتال في شمال غزة آخذة في الانخفاض"، وفق تعبيره.

تحدٍ رئيسي

وأضاف "كان معدل الخسائر البشرية الإسرائيلية المسجلة في الأيام القليلة الماضية أقل مما كان عليه في الأسبوعين السابقين، وربما يرجع ذلك إلى حقيقة أن القتال تركز في مناطق أقل"، بحسب تقييمه.

ولفت المحلل العسكري الإسرائيلي إلى أن "التحدي الرئيسي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي هو الحاجة إلى دخول وتطهير المناطق المبنية بكثافة، حيث قامت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بنصب أفخاخ في العديد من المنازل وأطلقت قذائف صاروخية من مسافة قصيرة، معظمها بواسطة مجموعات (مقاومين) تخرج من الأنفاق".

يشار إلى أن جيش الاحتلال يشنا عدوانا متواصلا على غزة لليوم الـ88 على التوالي منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلف دمارا كبيرا وأزمة إنسانية غير مسبوقة، فيما تجاوز عدد ضحاياه 22 ألف شهيد، معظمهم نساء وأطفال، وأكثر من 57 ألف جريح.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: المرحلة الثالثة

إقرأ أيضاً:

غانتس يتهم نتنياهو بعرقل صفقة تبادل الأسرى

اتهم بيني غانتس   الوزير السابق بمجلس الحرب الإسرائيلي اليوم الخميس 13 يونيو 2024، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة انطلاقا من "حسابات سياسية خاصة" به.

وقال غانتس، في مقابلة مع هيئة البث العبرية، إن نتنياهو "يعرقل إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية انطلاقا من حسابات سياسية خاصة به، وليس ضمن إطار رؤية مصالح دولة إسرائيل".

وأضاف أن نتنياهو "اتخذ عدة قرارات خلال الفترة الماضية لاعتبارات خاصة وسياسية"، دون أن يوضح ماهية هذه القرارات.

وتابع: "حاولت لعدة شهور أن أقوم بالتأثير داخل مجلس الحرب على قرارات لمصلحة دولة إسرائيل، لكن ذلك لم يفلح".

والأحد الماضي، أعلن غانتس، زعيم حزب "معسكر الدولة" (12 نائبا من أصل 120 ب الكنيست )، استقالته من حكومة الطوارئ وزيرا في مجلس الحرب بدعوى أن نتنياهو يعرقل تحقيق النصر في حرب إسرائيل على غزة.

وتقول المعارضة في إسرائيل إن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب على غزة، لأنه يعلم أن "مستقبله السياسي" سينتهي مع توقف هذه الحرب التي أخفقت في تحقيق أهدافها، بل يمكن أن يذهب به الأمر إلى محاكمة على "قضايا فساد" سبق اتهامه بها.

في المقابلة ذاتها، قال غانتس إنه يُفضل إنهاء التصعيد مع "حزب الله" اللبناني في شمال إسرائيل بـ"الطرق الدبلوماسية".

لكنه أضاف أن إسرائيل "لن يكون أمامها سوى الحرب" إن لم تنجح الطرق الدبلوماسية في إنهاء التصعيد.

والأحد الماضي، أعلن غانتس والوزير الآخر بحزبه غادي آيزنكوت استقالتهما من حكومة الطوارئ، بدعوى أن نتنياهو يمنع تل أبيب من التقدم نحو "نصر حقيقي" في جبهتي غزة والشمال. ودعا كلاهما إلى تحديد موعد متفق عليه لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

وانضم غانتس وآيزنكوت إلى حكومة نتنياهو إثر اندلاع الحرب، وباتت تُسمى حكومة الطوارئ، وعلى إثرها جرى تشكيل مجلس حرب مصغر.

وانسحاب غانتس وآيزنكوت لا يعني تفكيك الحكومة، فحين انضما إليها كان نتنياهو مدعوما بالفعل من 64 نائبا، ما يخول حكومته الاستمرار في السلطة ما دامت تحظى بثقة 61 نائبا على الأقل.

ويشير استطلاع للرأي أجرته القناة "12" الإسرائيلية الخاصة ونشرت نتائجه الاثنين الماضي، إلى أنه حال أجريت الانتخابات البرلمانية في الوقت الحالي سيكون "معسكر الدولة" هو الحزب الأكبر بـ22 مقعدا ثم حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو بـ19 مقعدا، فيما ستحصل المعارضة على الأغلبية اللازمة لتشكيل حكومة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • تظاهرات ضخمة في إسرائيل للمطالبة بوقف الحرب ورحيل نتنياهو
  • مقتل ثمانية جنود إسرائيليين في جنوب قطاع غزة في أكبر خسارة في حادث واحد منذ 5 أشهر
  • صحف عالمية: نهاية الحرب في غزة ليست نهاية القتال وبايدن أمام خيارين
  • إسرائيل تعتزم إنهاء القتال فى رفح استعداداً لحرب شاملة مع لبنان
  • حسابات معقّدة أمام هجوم إسرائيلي واسع على حزب الله اللبناني
  • غانتس يتهم نتنياهو بعرقل صفقة تبادل الأسرى
  • الحوثيون: في المرحلة الرابعة من التصعيد بعمليات مشتركة مع الفصائل العراقية
  • إجتماع وزاري عاجل في إسرائيل لبحث مفاوضات صفقة تبادل الأسرى
  • إسرائيل تقصف مباني لحزب الله جنوب لبنان.. وأميركا تحذرها من توسع الحرب
  • الحرب طويلة... اللواء ابراهيم: لا ارى أن الأمور ستتصاعد