"الحضيض الشمسي" تشهده الأرض يوم 3 يناير
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي للقبة السماوية في موسكو أن الشمس ستبدو يوم الأربعاء 3 يناير 2024 أكبر بنسبة 3 بالمئة من المعتاد لأن الأرض ستكون في أقرب نقطة منها.
ويشير المكتب إلى أن المسافة بين الأرض والشمس في يوم 3 يناير ستكون 147 098 988 كلم (0,983296 وحدة فلكية).
ووفقا لبيان المكتب سيكون القطر الظاهري لقرص الشمس في الساعة 3.
وكما هو معرف تدور الأرض حول الشمس في مدار إهليليجي بسرعة متوسطة 29.765 كلم في الثانية، وتكمل دورة كاملة في 365 يوما و6 ساعات و9 دقائق و10 ثواني. وتسمى النقطة الأقرب في مدار كوكبنا إلى الشمس بـ "الحضيض الشمسي"، وتمر بها الأرض في شهر يناير من كل عام، حيث في هذه اللحظة تكون المسافة بين الأرض والشمس أكبر بقليل من 147 مليون كيلومتر. أما أكبر مسافة بين الأرض والشمس فتكون في مطلع شهر يوليو من كل عام وتبلغ أكبر من 152 مليون كيلومتر.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الشمس النظام الشمسي ظواهر فلكية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
جرم غامض يعبر النظام الشمسي... علماء الفلك يرجحون قدومه من خارج المجرة
رصد علماء الفلك جرمًا سماويًا جديدًا يشق طريقه عبر النظام الشمسي، وسط ترجيحات بأنه قد يكون زائرًا من خارج المجموعة الشمسية، في ظاهرة نادرة تثير اهتمام المجتمع العلمي. اعلان
الجسم الذي سُمي مبدئيًا "A11pl3Z" وأُعيدت تسميته إلى 3I/أطلس (3I/ATLAS)، تم اكتشافه يوم الثلاثاء الماضي بواسطة تلسكوب "أطلس" التابع لمشروع رصد الأجرام القريبة من الأرض في ريو هورتادو، تشيلي. وتشير وكالة ناسا إلى أن مراجعة بيانات سابقة أظهرت أن رصده يعود إلى 14 يونيو الماضي، فيما تتواصل المراقبة الدقيقة لمساره.
ويقع الجرم حاليًا على مسافة تُقدّر بـ416 مليون ميل من الشمس، ويتحرك بسرعة تتجاوز 60 كيلومترًا في الثانية، قادمًا من جهة كوكبة القوس (Sagittarius)، على مسار شديد الانحراف يُعرف بـ"المدار الزائدي". ويُعد هذا النوع من المدارات دليلًا على أن الجرم لا يتبع مدارًا داخل النظام الشمسي، ما يرجح أنه قادم من الفضاء بين النجوم، كما حدث مع الجرم السيجارّي "أومواموا" عام 2017 والمذنب "2I/بوريسوف" عام 2019.
Relatedمن الأرض إلى المدار.. "كرو دراغون" ترسو بنجاح في محطة الفضاء الدوليةبوتين معجب بجهود ماسك في استكشاف كوكب المريخ ويقارنه برائد الفضاء السوفييتي كوروليفطعام من عالم آخر: ماذا ستتناول رائدة الفضاء الفرنسية في رحلتها المقبلة؟وقال الدكتور مارك نوريس، المحاضر الأول في علم الفلك بجامعة سنترال لانكشاير البريطانية: "إذا تأكدت أصول هذا الجرم، فسيكون ثالث جسم بين نجمي يتم رصده يمر عبر النظام الشمسي، مما يعزز الاعتقاد بأن مثل هؤلاء الزوار الكونيين أكثر شيوعًا مما كان يُعتقد سابقًا".
وفي حين لم تتضح طبيعة الجرم في البداية، أكد مركز الكواكب الصغيرة وجود مؤشرات أولية على نشاط مذنبي، بما في ذلك هالة خفيفة وذيل قصير، ما أدى إلى منحه الاسم الإضافي C/2025 N1، وهو تصنيف خاص بالمذنبات.
ويقدّر بعض الباحثين قطر الجرم بحوالي 20 كيلومترًا، أي أكبر من الكويكب الذي تسبب في انقراض الديناصورات قبل 66 مليون عام. لكن وكالة ناسا أكدت أن الجسم لا يُشكّل أي خطر على الأرض، إذ سيظل على بعد لا يقل عن 1.6 وحدة فلكية (نحو 150 مليون ميل).
من جهته، أوضح البروفيسور كولين سنودغراس، المتخصص في علم الفلك الكوكبي بجامعة إدنبرة، أن حجم الجرم الفعلي قد يكون أصغر مما تشير إليه التقديرات الأولية: "إذا كان مذنبًا بالفعل، فإن سطوعه قد يكون ناتجًا بدرجة كبيرة عن الغبار المحيط به (الهالة)، لا عن نواته الصلبة، وهو ما يعني أن حجمه أقل بكثير مما يبدو".
ومن المتوقع أن يبلغ الجرم أقرب نقطة له من الشمس في 30 أكتوبر المقبل، على مسافة تقارب 130 مليون ميل، أي ضمن مدار كوكب المريخ. وبعدها، سيغادر النظام الشمسي متجهًا إلى أعماق الفضاء مجددًا.
ويرجّح العلماء أن يزداد سطوع الجرم كلما اقترب من الشمس، ما سيجعله هدفًا مناسبًا لهواة الفلك. وقال عالم الفلك جيك فوستر من مرصد غرينتش الملكي: "في الوقت الحالي، لن يكون مرئيًا بالعين المجردة، لكنه قد يُرصد عبر تلسكوبات الهواة المتوسطة في أواخر عام 2025 وبدايات 2026".
وسيتمكن المهتمون من متابعة الجرم بشكل مباشر عبر بث حي ينظمه مشروع التلسكوب الافتراضي على قناته في يوتيوب، بدءًا من الساعة 11 مساءً بتوقيت المملكة المتحدة، يوم الخميس.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة