النيابة تطلب التحريات حول واقعة العثور على رضيع داخل منزل مهجور بالقليوبية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تباشر النيابة العامة بالقليوبية، التحقيق فى واقعة العثور على طفل حديث الولادة "رضيع" ملقى داخل منزل مهجور في منطقة الأحراز بشبين القناطر، للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة، وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية، تمهيدًا لاتخاذ قرار بتسليمه لدار رعاية.
تلقى رئيس مباحث مركز شرطة شبين القناطر بلاغًا من الأهالي بالعثور على طفل حديث الولادة ملفوف في بطانية داخل منزل مهجور بمنطقة الأحراز دائرة المركز.
جرى إخطار مديرية أمن القليوبية فانتقلت قوة أمنية وتبين أن الأهالي سمعوا صراخ يخرج من المنزل فأسرعوا ليجدوا الطفل، فنقلوه للمستشفى وأبلغوا مركز الشرطة التي قررت تحرير محضر وإيداعه إحدى الحضانات بقرية نوى دائرة المركز.
وتكثف الأجهزة الأمنية بمركز شرطة شبين القناطر جهودها للعثور على أهليته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النيابة العامة القليوبية طفل حديث الولادة شبين القناطر العثور على طفل
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة الفرنسية تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الأسد
أعلنت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، اليوم الاثنين، أنها طلبت إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، على خلفية هجوم 2013 الكيميائي الدامي بعدما أُلغيت مذكرة سابقة.
ويعود الأمر حاليا إلى قضاة التحقيق لاتخاذ قرار بشأن إن كانوا سيصدرون مذكرة التوقيف الجديدة أو لا.
وبدأ محققون فرنسيون منذ العام 2021 التحقيق في هجوم بغاز السارين، يقال إن الحكومة شنته في عهد الأسد وأسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، حسب المخابرات الأميركية، بمدينتي عدرا ودوما في 4 و5 أغسطس/آب 2013.
وقضت محكمة التمييز، الأعلى في فرنسا، الجمعة الماضية بأن لا استثناء يمكن أن يرفع حصانة رئيس دولة، حتى في قضايا جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ملغية مذكرة توقيف صدرت بحق الأسد عام 2023 عندما كان لا يزال رئيسا.
لكنها أضافت أنه بما أن الأسد الذي أطيح به في ديسمبر/كانون الأول 2024 لم يعد رئيسا، فيمكن إصدار مذكرات جديدة بحقه ومواصلة التحقيق الفرنسي.
وأفادت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب بأنها طلبت الجمعة "إصدار مذكرة توقيف بحق بشار الأسد ونشرها دوليا، بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ بجرائم حرب" في قضية الهجوم الكيميائي.
وفر الأسد وعائلته إلى روسيا بعدما تمكن مقاتلو المعارضة السورية المسلحة من السيطرة على السلطة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024.
كما صدرت مذكرة توقيف فرنسية أخرى بحق الأسد في يناير/كانون الثاني 2025 بشبهة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب على خلفية قصف استهدف مدينة درعا عام 2017، وأودى بمدني سوري-فرنسي.