رحيل الفنان التشكيلي العراقي الكبير شوكت الربيعي
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يناير 2, 2024آخر تحديث: يناير 2, 2024
المستقلة/- توفي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، الفنان والناقد التشكيلي العراقي الكبير شوكت الربيعي عن عمر 84 عاما.
والربيعي الذي يعد شخصية عالمية، وفنان مرموق له بصمته، ولد في مدينة العمارة – جنوب العراق 1940. وفي عام1963- أنهى دراسة الفن. وأقام أول معرض تجريبي على سياج مدرسة الرفاشية.
– في العام.. 1970-1973 انتخب رئيساً لجمعية التشكيليين العراقيين – فرع البصرة. لدورتين متتاليتين
– منحته وزارة الإعلام والثقافة ونقابة الفنانين جائزة الفنون الابداعية، وجائزة النقد الفني.2165 شوكت الربيعي فضاء ابداعي متوهج
– 1960-1990 اسهم في معارض مشتركة لجمعية ونقابة الفنانين العراقيين واتحاد التشكيليين العرب والرابطة الدولية للفنون التشكيلية
– اشترك بتأسيس رابطة نقاد الفن (الإيكا) المبدئي عام 1975م ثم الاشهار بالتأسيس عام 1982 في العراق واسهم في لقاءات المنظمة العربية للتربية والثقافة والفنون التشكيلية ولجنة (الإياب) و(الإيكا) في العراق.
– منحته مؤسسة المثقف شهادة الإبداع لعام 2012م.
– أصدرت له مؤسسة المثقف كتاب بعنوان: الفنان شوكت الربيعي .. فضاء ابداعي متوهج. الذي اشتمل على جميع مساهمات الكتاب في ملف التكريم.وفي العام 2015م، صدر كتاب التكريم مترجما الى اللغة الانكليزية.
اكتسب الراحل الكبير اثناء حياته عضوية العديد من الجمعيات ومنها:
عضو في جمعية ونقابة الفنانين العراقيين.
عضو في الرابطة الدولية للفنون التشكيلية (اليونسكو).
عضو في هيئة نقاد الفن الدولية.
عضو في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق.
اهم مؤلفاته
-نشر العديد من المقالات الأدبية والاجتماعية في الصحف والمجلات المحلية، لكن من أشهر مؤلفاته هي:
مقدمة في تاريخ الفن العراقي 1970.
الفن التشكيلي المعاصر في العراق 1972.
لوحات وأفكار 1976.
الفن التشكيلي في الفكر العربي الثوري 1979.
الفن التشكيلي في الخليج العربي 1980.
الفن العربي المعاصر 1982.
الفن التشكيلي المعاصر في الوطن العربي: 1885-1985، وزارة الثقافة والإعلام، دار الشؤون الثقافية والعامة 1986.
طائر الشوف الأصفر: سفر في رؤى الفن و تحرير الإبداع، 2000.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الفن التشکیلی فی العراق عضو فی
إقرأ أيضاً:
رحيل الفنان السوداني الشاب محمد فيصل الجزار
رحيل الفنان محمد فيصل الجزار سيترك فراغًا كبيرًا في الساحة الفنية السودانية، حيث كان يُنتظر منه الكثير وكان يسعى لإثراء التراث الموسيقي بتجربته المميزة.
القضارف: التغيير
فجع الوسط الفني برحيل الفنان محمد فيصل الجزار، أحد أبرز الأصوات الفنية الشابة في السودان، تاركًا خلفه تجربة فنية غنية ومتميزة، وجرى دفنه بمقابر حي سلامة البيه في مدينة القضارف شرقي البلاد.
كان الجزار فنانًا سودانيًا مبتكرًا يُعرف بأسلوبه الفريد في الموسيقى، حيث تميز بتجربة فنية غنية ومتنوعة جمعت بين الأصالة والمعاصرة.
أحدثت أعماله تأثيرًا ملحوظًا في الساحة الفنية السودانية، وجعلته محط أنظار الكثيرين من عشاق الموسيقى.
إرث فني خالدسيظل إرث الجزار الفني حاضرًا، حيث كان يسعى لإثراء التراث الموسيقي السوداني بتجربته المميزة.
ترك الراحل بصمة واضحة في المشهد الفني، وستبقى أعماله مصدر إلهام للكثير من الفنانين الشباب.
رحيل الجزار سيترك فراغًا كبيرًا في الساحة الفنية السودانية، حيث كان يُنتظر منه الكثير في المستقبل، وسيظل الجمهور لا سيما الشباب، يتذكر أعماله الفنية الرائعة، وستبقى ذكراه خالدة في قلوب محبيه.
وبوفاة محمد فيصل الجزار، يفقد المشهد الفني السوداني أحد أبرز أبنائه الموهوبين المجددين.
خطواتوبعد أن خطا الجزار خطوات التجديد في مسيرته الفنية وتجاوز بعض الحدود المألوفة، نعاه منسوبو الوسط الفني متحسرين على فنه.
ويتبقى الأثر الذي تركه، أملا لرصفائه في كيفية الحفاظ على الإرث الفني والسماح لتجارب الشباب بالانتشار إلى آفاق جديدة خارج حدود الوطن.
حاول الراحل إيصال الأغنية السودانية إلى العالمية، غير أن أسلوبه الغنائي واجه الكثير من الجدل، وتنوعت ردود الفعل تجاهه، لكن الأهم أنه نجح في إثارة الكثير من النقاشات حول موسيقاه وطريقة تأليفه واستخدامه الماهر للعناصر الموسيقية المختلفة.
أتقن الجزار توظيف الموسيقى بمهارة وبراعة، مما جعله فنانًا متميزًا.
كانت تجربة محمد فيصل الجزار الفنية في طور النمو، وبدأت ملامحها تتضح كتجربة فنية شاملة ذات قيمة كبيرة.
اختط الفنان الشاب لنفسه مسارًا موسيقيًا فريدًا جمع بين التجديد والصرامة، مما يجعل الحكم على تجربته سابقًا لأوانه. ومع ذلك، فإن الملامح الأولى لتجربته الفنية تشير إلى أنه كان فنانًا مبتكرًا يحتاجه المشهد الفني السوداني ليعيد إحياء التراث الموسيقي الغني الذي يحتاج إلى إعادة اكتشاف.
لسوء الحظ، رحل الجزار عن عالمنا، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا سيبقى محفورًا في ذاكرة الموسيقى السودانية.
الوسومالسودان الفن السوداني القضارف محمد فيصل الجزار