أغلي نسخة بـ170 ألف دولار.. لابوبو النعناعية تحطم الأرقام القياسية بمزاد صيني
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
خطفت تحفة فنية نادرة الأنظار، خلال مزاد نظمته دار "يونغلي" الدولية بالعاصمة الصينية بكين في شهر يونيو 2025، حيث ظهرت نسخة أصلية من تمثال "لابوبو" الشهير، بلون نعناعي مميز وبارتفاع يبلغ 131 سم، تم بيعها بسعر خيالي بلغ 170 ألف دولار، لتُسجّل رقمًا قياسيًا غير مسبوق في تاريخ مبيعات هذا العمل الفني.
النسخة النادرة التي تنتمي للإصدار الأول، تُعتبر من القطع الأكثر طلبًا في أوساط جامعي التحف وهواة الفن المعاصر، لما تمثّله من قيمة رمزية ومكانة ثقافية وفنية عالية.
وقد أثار المزاد ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً مع تصدّر اسم "لابوبو" محركات البحث عقب عملية البيع، في ظل الجدل الدائر حول تهريب بعض النسخ وبيعها في الأسواق العالمية بأسعار باهظة.
جدير بالذكر أن "لابوبو" لم يعد مجرّد تمثال، بل أصبح رمزًا يجمع بين الفن والترف والندرة، ويعكس الذوق الرفيع والنخبوية في عالم الاقتناء المعاصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لابوبو لابوبو الصينية
إقرأ أيضاً:
أوامر للجيش بتحرير واشنطن.. ترامب: جرائم القتل هنا أعلى من إسلام آباد
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلطات العاصمة واشنطن بالتقاعس عن مواجهة تصاعد الجريمة، مدعياً أن معدل جرائم القتل في المدينة يتجاوز معدلاتها في عدد من أكثر مدن العالم عنفاً، بل ويزيد على نظيراتها في مدن مثل مكسيكو سيتي، وبوجوتا، وإسلام آباد، وأديس أبابا، مشيراً إلى أنه "يكاد يكون عشرة أضعاف معدله في مدينة الفلوجة العراقية".
وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب: "واشنطن عادت الآن تحت السيطرة الفيدرالية، حيث يجب أن تكون. البيت الأبيض هو المسؤول، والجيش وشرطتنا العظيمة سيحررون هذه المدينة، ويزيلون القاذورات، ويجعلونها آمنة ونظيفة وصالحة للعيش وجميلة مرة أخرى".
وكان ترامب قد أعلن، في مؤتمر صحفي الاثنين الماضي، وضع إدارة شرطة العاصمة واشنطن تحت "السيطرة الفيدرالية"، ونشر الحرس الوطني في المدينة، بهدف "إعادة النظام" إلى العاصمة الأمريكية.
وأضاف ترامب: "لو كانت واشنطن ولاية، لكان لديها أعلى معدل جرائم قتل بين جميع الولايات الأمريكية". واتهم السلطات المحلية بالتلاعب في الإحصاءات الرسمية، قائلاً إن "معدل الجريمة العنيفة في العاصمة ازداد، ومعدل جرائم القتل تضاعف تقريباً خلال العقد الماضي، لكن هذه مجرد الأرقام الرسمية الصادرة عن مسؤولين فاسدين".
وأشار إلى أن "الأرقام الحقيقية ربما تكون أكبر بخمس إلى عشر مرات"، مستشهداً بحادثة تعليق مهام قائد أحد مراكز الشرطة بسبب اتهامات بالتلاعب في بيانات الجريمة، وكذلك بتصريحات نقابة شرطة العاصمة التي تؤكد أن الأرقام الفعلية أعلى بكثير.
وانتقد ترامب حكومة واشنطن المحلية التي يهيمن عليها الديمقراطيون، متهماً إياها بالتوقف عن التحقيق والقبض على المجرمين وملاحقتهم قضائياً، مضيفاً: "لا أحد يعتقل بسبب سرقة المتاجر. المواطنون يعيشون في خوف وتخلوا عن الاتصال بالشرطة، ويفضلون عدم السير في الشوارع بعد حلول الظلام. المتاجر تضع بضائعها خلف جدران زجاجية، وعنف العصابات بين الشباب بات أمراً شائعاً لدرجة أنه لا يبلغ عنه غالباً. سرقة السيارات في واشنطن تزيد بثلاثة أضعاف عن المعدل الوطني، والمدارس في حالة فوضى، والمواطنون يخشون التحدث أو الاتصال بالشرطة خوفاً من الاستهداف".
واختتم ترامب بالقول: "واشنطن كانت تحت حصار من العصابات والقتلة، لكنها الآن عادت إلى السيطرة الفيدرالية، حيث يجب أن تكون".