ميقاتي يطلب تقديم شكوى عاجلة لمجلس الأمن الدولي بسبب الاستهداف الإسرائيلي للسيادة اللبناني
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، من وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي، على خلفية ما وصفه بالاستهداف الإسرائيلي الفاضح للسيادة اللبنانية بالتفجير الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء اليوم، وكل الخروقات الإسرائيلية المستجدة للسيادة اللبنانية.
ميقاتي: انفجار الضاحية الجنوبية لبيروت يهدف لتوريط لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات ميقاتي: انفجار الضاحية الجنوبية لبيروت جريمة إسرائيلية تهدف لإدخال لبنان بشبح الحرب
جاء ذلك في اتصالات هاتفي بينهما مساء اليوم.
وكانت مسيرة إسرائيلية قد قصفت مبنى في منطقة المشرفية بالضاحية الجنوبية لبيروت مما أسفر عن مقتل القيادي بحماس صالح العاروري المقيم بلبنان وعدد من مرافقيه وإصابة آخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميقاتي مجلس الأمن الدولي الاستهداف الإسرائيلي نجيب ميقاتى الجنوبیة لبیروت
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية يدرس تقديم اعتذار لبيونج يانج للاشتباه في أن سلفه
سول " وكالات ": قال الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج، اليوم الأربعاء، إنه يدرس تقديم اعتذار محتمل لكوريا الشمالية للاشتباه في أن سلفه المحافظ المخلوع سعى عمدا إلى إثارة توترات عسكرية بين الخصمين اللذين قسمتهما الحرب، في إطار التحضيرات لإعلانه الأحكام العرفية في ديسمبر من عام 2024 وفي حديثه للصحفيين بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للمحاولة الفاشلة لسلفه يون سوك يول الاستيلاء على سلطة البلاد، أكد لي - الليبرالي الذي فاز في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي أجريت بعد إقالة يون من منصبه في شهر أبريل - على رغبته في إصلاح العلاقات مع كوريا الشمالية.
ولكن بسؤاله عن احتجاز كوريا الشمالية لعدة مواطنين كوريين جنوبيين لأعوام، قال إنه لم يكن على علم بهذه القضية، وهو ما أثار انتقادات من جانب أقاربهم الذين يطالبون بعودتهم سالمين.
وفي السياق، قال الرئيس الكوري الجنوبي اليوم إنه وجد أن من "الممتع والمسلي" التحدث مع دونالد ترامب خلال أحدث الاجتماعات، ولا يزال يأمل في أن يتمكن الرئيس الأمريكي من إقناع كوريا الشمالية باستئناف الحوار.
ومنذ أن تولى لي منصبه في يونيو، عقد اجتماعين مع ترامب ووضع اللمسات النهائية على اتفاق تجاري يتضمن حزمة استثمارات أمريكية بقيمة 350 مليار دولار بعد أشهر من المفاوضات.
وقام لي بمحاولات للتقرب من ترامب في محاولة لإدارة العلاقة المحفوفة بالمخاطر مع الحليف الرئيسي لسول، إذ أشاد بترامب لدوره "كصانع للسلام" فيما يتعلق بكوريا الشمالية وقدم له نسخة طبق الأصل من تاج ذهبي في رحلة إلى كوريا الجنوبية.
وقال لي في مؤتمر صحفي مع وسائل الإعلام الأجنبية بمناسبة الذكرى السنوية لأزمة الأحكام العرفية "وجدت محادثاتي مع الرئيس ترامب ممتعة ومسلية للغاية. ربما شعرت ببعض التقارب".
ووصف لي ترامب بأنه "واقعي وعملي وسيد عقد الصفقات ويحترم نظراءه".
وظل الرئيس الكوري الجنوبي يأمل في أن يتمكن ترامب من إغراء زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون باستئناف الحوار، قائلا إن بيونج يانج فيما يبدو تأخذ واشنطن على محمل الجد أكثر من سول للحفاظ على نظامها.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب عمليا، ورفضت كوريا الشمالية بوادر مصالحة منذ أن تعهد لي بإعادة التواصل مع بيونجيانج وفي الشأن الداخلي، قال لي جيه-ميونج رئيس كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء إن لا يزال هناك عمل يتعين القيام به لمعالجة تداعيات محاولة فاشلة لفرض الأحكام العرفية قادها سلفه قبل عام وإن على البلاد التأكد من تقديم الجناة إلى العدالة.
وأضاف لي في خطاب بمناسبة الذكرى الأولى لمحاولة فرض الأحكام العرفية التي هزت البلاد أن تلك المحاولة التي قام بها الرئيس السابق يون سوك يول هددت بإصابة البلاد بانتكاسة لا يمكن إصلاحها، لكن الشعب تصدى للأمر وأوقف الجيش.
وقال "تهور من حاولوا تدمير النظام الدستوري وحتى التخطيط لحرب من أجل تحقيق طموحاتهم الشخصية يجب ألا يمر دون محاسبة".
وأدى إعلان يون فرض الأحكام العرفية إلى دفع كوريا الجنوبية، التي كانت تشكل نموذجا في الديمقراطية، صوب اضطرابات سياسية استمرت على مدى أشهر في وقت حرج أدى فيه قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على شركاء التجارة العالميين إلى زعزعة استقرار هذا البلد الآسيوي الذي يعتمد اقتصاده بشكل كبير على التصدير.
وقال لي إن جهود إصلاح البلاد بعد أزمة الأحكام العرفية هي مهمة عصيبة ومؤلمة وستستغرق وقتا.
وأضاف "لكن كما هو الحال مع علاج السرطان عن طريق إزالة الخلايا السرطانية التي ترسخت في أعماق الجسم، لا يمكن إكمال هذه العملية بسهولة".
وقال لي إنه سيقترح إعلان الثالث من ديسمبر من كل عام اجازة وطنية للاحتفال بدور الشعب في التصدي لمحاولة فرض الأحكام العرفية، وأضاف أنه يعتقد أن شعب بلاده يستحق الحصول على جائزة نوبل للسلام.
وفي سياق آخر، بعد ستة أشهر من توليه منصب رئيس كوريا الجنوبية، طرح لي جاي ميونج مراجعة للتدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة لتعزيز الحوار مع بيونج يانج، بينما أثنى على موافقة واشنطن على بناء سول غواصات تعمل بالطاقة النووية ووصف الأمر بأحد أهم إنجازاته.
لطالما أرادت كوريا الجنوبية الانضمام إلى مجموعة صغيرة من الدول التي تبني وتشغل الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، ليكون ذلك في جزء منه رادعا لجارتها المسلحة نوويا إلى الشمال. ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أكتوبر الخطة، واقترح لاحقا أن يتم بناء أصول الجيش المرغوبة بشدة في أمريكا، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء. وقال رئيس كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء، إنه سيكون "صعبا للغاية" بناء الغواصات في حوض سفن فلادلفيا مثلما اقترح ترامب بسبب القدرة الاستيعابية المحدودة للولايات المتحدة سرعة الانتاج البطيئة، مقابل ما وصفه بـ"كفاءة (كوريا الجنوبية) في بناء السفن من الطراز العالمي".
وقال في مؤتمر صحفي في سول في الذكرى السنوية الأولى للمحاولة الفاشلة لسلفه يون سول يول إعلان الأحكام العرفية في البلاد إن بناء الغواصات محليا "سوف يكون الأكثر جدوى اقتصاديا والأسرع والأفضل من المنظور الاقتصادي والعسكري والأمني".
وفي سياق آخر، قال الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج اليوم إن بلاده يمكن أن تلعب دورا وسيطا، حيثما أمكن، لتخفيف التوترات المتصاعدة بين الصين واليابان، مشددا على أن الانحياز لطرف على حساب الآخر سيؤدي فقط إلى تصعيد النزاع.
وجاءت تصريحات لي خلال مؤتمر صحفي مع وسائل إعلام أجنبية، عندما سئل عما إذا كانت كوريا الجنوبية مستعدة للتعبير عن دعمها لليابان في ظل التوترات الناتجة عن تصريحات رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي حول تايوان، بحسب وكالة يونهاب للأنباء.
وقال لي: "الانحياز لطرف سيزيد النزاع فقط. وينطبق ذلك على العلاقات الشخصية والدولية على حد سواء. ومن الأفضل بدلا من الانحياز البحث عن طرق للتعايش".
وأضاف: "حيثما أمكن، من المرغوب فيه تقليل الصراع والقيام بدور الوسيط والتنسيق".
وتوترت العلاقات بين بكين وطوكيو بشكل كبير بعد أن أشارت تاكايتشي إلى أن أي هجوم عسكري على تايوان قد يدفع قوات الدفاع الذاتي اليابانية للرد، واصفة ذلك بأنه "وضع يهدد بقاء اليابان".
وردت الصين على ذلك بنصح مواطنيها بعدم السفر إلى اليابان وتعليق قرارها الأخير باستئناف استيراد المأكولات البحرية من الدولة المجاورة.