أكد مسؤول كبير في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الثلاثاء، أن اغتيال القيادي في الحركة، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، صالح العاروري في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، "لن ينال من استمرار المقاومة".

 

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، في بيان، إن "عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضدّ قيادات ورموز شعبنا الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، لن تفلح في كسر إرادة وصمود شعبنا أو النيل من استمرار مقاومته الباسلة".

 

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الثلاثاء، إن اغتيال "إسرائيل" لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، في العاصمة اللبنانية بيروت، "جريمة متوقعة لن توقف المقاومة".

 

وأضاف مدير عام المكتب، إسماعيل الثوابتة، في بيان مقتضب: "اغتيال العاروري جريمة إسرائيلية متوقعة".

 

وتابع: "العاروري يعتبر قامة وطنية كبيرة وشامخة، وله رصيد رصين في خدمة القضية الفلسطينية، وكنّا نتوقع أن ينال الشهادة لأنها تليقُ به وبتضحياته".

 

وأشار إلى أنه رغم اغتيال العاروري فإن "المقاومة مستمرة ولن تتوقف حتى زوال الاحتلال".

واغتالت "إسرائيل، العاروري وعددا من عناصر حركة حماس في قصف على بيروت.

 

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، بأن "مسيرّة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لـ’حماس’ في (منطقة) المشرفية، ما أدى إلى سقوط ستة شهداء".

 

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن "إسرائيل اغتالت صالح العاروري".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

سقوط 16 قتيلا في غارات إسرائيلية على غزة

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الجمعة، بمقتل 16 فلسطينيا وإصابة آخرين بجروح، في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة. 

وذكر الدفاع المدني في غزة أن 16 قتيلا وعشرات المصابين سقطوا إثر غارات جوية شنتها إسرائيل في مناطق عديدة بقطاع غزة منذ منتصف الليل.

ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية فإن 10 فلسطينين قتلوا وأصيب آخرون بجروح في أكثر من 5 ضربات جوية من طائرات إسرائيلية مسيّرة استهدفت مدخل مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، كما استهدفت من حاول إسعاف المصابين.

وقتل ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلة جرّاء قصف جوي إسرائيلي لشقة سكنية قرب مفترق عبد العال بشارع الجلاء في مدينة غزة.

وأسفر قصف إسرائيلي لمنزل في منطقة المخيم الغربي بمدينة خان يونس عن مقتل طفلين وإصابة والدهما بجروح خطيرة.

 

واستأنفت إسرائيل ضرباتها في 18 مارس بعد تعثر المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس لتمديد الهدنة التي استمرت شهرين.

واندلعت الحرب بعد هجوم مباغت شنته حماس في السابع من أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1218 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد وكالة فرانس برس استنادا إلى الأرقام الرسمية.

كما احتجزت حماس 251 رهينة، لا يزال 57 منهم في غزة، بينهم 34 قالت إسرائيل إنهم قتلوا.

ومنذ بدء الحرب بلغ عدد القتلى في غزة 53762، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • متظاهرون صهاينة يتهمون نتنياهو بترك الأسرى ويفتحون النار على العملية العسكرية في غزة
  • حماس: استخدام إسرائيل للفلسطينيين دروعا بشرية جريمة حرب تكشف انهياره الأخلاقي
  • اغتيال محمد السنوار.. غياب الأسرى كشف الموقع وسلاح الجو نفّذ الضربة القاتلة
  • مقاتل في حماس يتخفى في زي صحفي.. كذبة إسرائيل الجديدة
  • حماس تدعو الفلسطينيين لضرورة التصدّي لجرائم المستوطنين في الضفة الغربية
  • سقوط 16 قتيلا في غارات إسرائيلية على غزة
  • حماس تحذر من محاولات إسرائيل إقامة ما يشبه معسكرات اعتقال بجنوب غزة
  • كيف استدرجت سرايا القدس قوة إسرائيلية إلى كمين مركب بخان يونس؟
  • حماس تعلن التزامها بسيادة لبنان وأمنه واستقراره وقوانينه
  • حماس: نرفض إملاءات نتنياهو ولن نتخلى عن سلاحنا