الإعلان عن نتائج انتخابات تجديد ثلث أعضاء المجلس الأعلى للقضاء
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أسفرت نتائج عملية انتخاب تجديد ثلث الأعضاء للمجلس للقضاء بمقر المحكمةالعليا بالابيار العاصمة، بفوز عن جدارة 5 قضاة بالعضوية.
وتم المصادقة رسميا عن فوز الاعضاء بعد مداولة المكتب الدائم أول أمس الأحد المنصرم، ويتعلق الأمر بمستشارين اثنين بالمحكمة العليا “كل من” كبابي بلقاسم” و”ناصف الحسين” ومن المحكمة الإدارية فازت القاضي ” بلمرابط سامية” مستشارة بالمحكمة الادارية بعنابة.
ومن قضاة الحكم فاز القاضيين كل من ” بوشناق عبد الله” قاضي التحقيق بمحكمة برج بوعريربج بعد حصوله على 869 صوتا و” خروبي أحمد” رئيس محكمة تيارت ب801 صوت.
وبالنسبة عن النيابة فقد فاز بالعضوية،
و”ضويو عادل” وكيل الجمهورية محكمة سيكيكدة بعد حصوله على 764 صوتا.
وتم اختيار الأعضاء الجدد السالف ذكرهم ، بموجب تجديد ثلثي أعضاء المجلس الأعلى للقضاء المقرر كل سنتيم طبقا لأحكام المادة 180 من الدستور ، بحيث تحدد العضوية بالمجلس بعهدة واحدة مدتها 4 سنوات غير قابلة للتجديد كما تنتهي عهدة أعضاء المجلس عند تنصيب مستخلفيهم.
وتم الاعلان عن فوز الأعضاء الخمس الجدد بعدما ضمت الهيئة الناخبة بالمحكمة العليا 546 فيما بلغ عدد الهيئة المتنخبة عن المحكمة الإدارية 330 وبالنسبة للمحاكم الخاضعة للنظام القضائي العادي فكان عدد الهيئة المنتخبة 3195 فيما بلغ عدد الناخبين 2263 بنسبة 70.83بالمائة.
وتشكلت الهيئة المنتخبة للسالف ذكرها 12 من قضاة الحكم و6 من قضاة النيابة.
ومن المنتظر أن يشرف وزير العدل حافظ الأختام عبد الرشيد طبي على تنصيب الأعضاء الفائزين الجدد، بقرار الأعضاء المعينين من طرف رئيس الجمهورية خلال الأيام القليلة القادمة، حتى تكتمل التشكيلة ويكمل المجلس الأعلى للقضاء مهامه.
للإشارة فإن المجلس الأعلى للقضاء، الضامن وفقا للدستور لاستقلالية القضاء، يرأسه السيد رئيس الجمهورية ويتكون من 26 عضوا منهم 15 قاضيا من قضاة الحكم والنيابة يتم انتخابهم من طرف زملائهم.
و يقرر المكتب الدائم للمجلس الأعلى للقضاء تنظيم هذه الانتخابات تطبيقا لنص المادة 224 من الدستور.
وقد عرف الدستور تعديلا أخيرا صدر في الجريدة الرسمية رقم 82 لسنة 2020 وجاء بأحكام جديدة في الفصل الرابع منه تحت عنوان القضاء، مست هذه الأحكام الجديدة أساسا تشكيلة المجلس الأعلى للقضاء ما سيترتب عنه مراجعة القانون الأساسي للقضاء والقانون المتعلق بتشكيلة المجلس الأعلى للقضاء وعمله وصلاحياته. وبالفعل فقد صدر القانون العضوي رقم 22-12 المؤرخ في 27 جوان 2022 يحدد طرق انتخابات أعضاء المجلس الأعلى للقضاء وقواعد تنظيمه وعمله وجاء بأحكام هامة من شأنها تعزيز إستقلالية القضاء إذ بموجبه أصبحت كل المسائل المتعلقة بالمسار المهني للقضاة من اختصاصات المجلس الأعلى للقضاء، علاوة على التشكيلة التي حددها الدستور والرفع من عدد الأعضاء ولم يعد وزير العدل عضوا في التشكيلة ولم تعد الإدارة ممثلة، كما صدر المرسوم التنفيذي رقم 23-288 المؤرخ في 03 أوت 2023 الذي يحدد الهياكل الإدارية للمجلس الأعلى للقضاء ومهامها.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للقضاء أعضاء المجلس من قضاة
إقرأ أيضاً:
الابتكار وريادة الأعمال.. ورشة عمل في المجلس الأعلى للجامعات
نظم المجلس الأعلى للجامعات، تحت رعاية الأستاذ الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات ، وإشراف الأستاذة الدكتورة منى هجرس، الأمين المساعد، ورشة عمل حول الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي بمقر أمانة المجلس في إطار مشروع فولبرايت لتعزيز قدرات المجلس الأعلى للجامعات لمواكبة الاتجاهات المستقبلية
ورشة عمل بعنوان الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العاليشارك في الورشة نخبة من القيادات والخبراء، الأستاذ الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي , الأستاذة الدكتورة منى هجرس الأمين المساعد للمجلس الأعلى للجامعات ,الأستاذ الدكتور تامر حمودة القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، إلى جانب كل من الأستاذ الدكتور محمد رفعت نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الأستاذ الدكتور مصطفى محمود مصطفى نائب رئيس جامعة المنيا لشؤون التعليم والطلاب، الأستاذ الدكتور إيمان ذكي مدير مكتب الابتكار بجامعة المنيا، الأستاذة الدكتورة وئام محمود منسق ملف الابتكار وريادة الأعمال بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، و الأستاذة الدكتورة دعاء كمال استشاري المكتب الفني للابتكار والتخطيط الاستراتيجي.وقد أدار جلسات الورشة الأستاذ الدكتورحسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والذكاء الاصطناعي الذي تناول أحدث التوجهات في دعم الابتكار داخل الجامعات المصرية.
قدّمت الخبيرة د. أليسون جاريت من هيئة فولبرايت خلال الورشة عرضاً عن تطوير منظومة نقل التكنولوجيا والابتكار للاستفادة من التجارب الدولية، وخاصة نماذج الجامعات الأمريكية الرائدة مثل ستانفورد، MIT، جامعة كاليفورنيا، وجامعة تكساس. وتضمنت الجلسة عرضًا لتجارب الشراكات بين القطاعين العام والخاص (P3) في إنشاء مجمعات بحثية وصناعية حول الحرم الجامعي، بالإضافة إلى استعراض نماذج ناجحة في إدارة الملكية الفكرية وتحويل الابتكارات إلى منتجات وخدمات ذات عائد اقتصادي.
كما تناولت الورشة التحديات القانونية والتنظيمية أمام الجامعات المصرية في تطبيق سياسات نقل التكنولوجيا، والحاجة إلى نموذج موحّد وسياسات واضحة لتوزيع العوائد وحماية حقوق الباحثين. وتضمن النقاش أيضًا دور أعضاء هيئة التدريس في تعزيز الابتكار من خلال الاستشارات الصناعية، والبحوث التطبيقية، وإطلاق برامج أكاديمية تلبي احتياجات سوق العمل، مع التأكيد على أهمية دعم مكاتب نقل التكنولوجيا TTOs في الجامعات وتكاملها مع المراكز البحثية.
اتفق المشاركون على أهمية تحديث الإطار المؤسسي والقانوني للابتكار في الجامعات المصرية، وتطوير آليات إنشاء الشركات الناشئة المنبثقة عن الجامعات، وبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس في الجوانب القانونية والتجارية، لتعزيز دور الجامعات كمحرك رئيسي للتنمية والاقتصاد المعرفي في مصر.