وجه الضفة المقاوم وأحد مفاوضي صفقة شاليط.. تعرف على صالح العاروري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
اغتالت إسرائيل صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء اليوم الثلاثاء بمسيرة استهدفت شقة بضاحية بيروت الجنوبية، وذلك بعد سجل مقاوم حافل ووعيد إسرائيلي متكرر باغتياله.
وكانت تل أبيب قد هددت باغتيال العاروري قبل أشهر قليلة من معركة "طوفان الأقصى"، إذ اتهمته بأنه المسؤول الأول عن محاولات لإشعال ما قالوا إنها شرارة انتفاضة جديدة بالضفة الغربية المحتلة، وجددت تهديداتها بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وولد صالح محمد سليمان العاروري عام 1966 في قرية عارورة برام الله وسط الضفة الغربية، وحصل على بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل.
وأسهم العاروري بتأسيس كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- في الضفة، ويعد أحد أبرز الرؤوس المدبرة لتسليحها.
وأمضى القيادي البارز في حماس أكثر من 18 عاما في السجون الإسرائيلية، وأبعد خارج فلسطين عندما أفرج عنه في المرة الأخيرة عام 2010، حيث اختير عضوا بالمكتب السياسي لحركة حماس، ثم نائبا لرئيس مكتبها السياسي في أكتوبر/تشرين الأول 2017، ومسؤولا لحماس في الضفة.
وكان العاروري أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط لدى المقاومة الفلسطينية، وهي الصفقة المعروفة باسم "وفاء الأحرار" عام 2011.
وفي 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي فجرت قوات الاحتلال منزل عائلة صالح العاروري بعد أسابيع من بدء الحرب الحالية على قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حماس: إعلان العدو الصهيوني نيّته هدم 24 منزلاً في جنين هو إعلان لتنفيذ جريمة حرب مكتملة الأركان
الثورة نت
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، اليوم الجمعة ، أن إعلان جيش العدو الصهيوني المجرم نيّته هدم أربعة وعشرين منزلاً جديداً في مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية اليوم؛ يمثِّل إعلاناً عن تنفيذ جريمة حرب مكتملة الأركان.
ورأت حماس في تصريح تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، أن ذلك يُعد “تصعيداً خطيراً في سياسة التطهير العرقي التي ينتهجها العدو ضد شعبنا، ومحاولاته تدمير المخيم وفرض التهجير القسري الدائم على سكانه، تنفيذاً لمخططات الضم وتغيير الواقع الديمغرافي في الضفة”.
ودعت ” الدول العربية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الأطراف المعنية إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية إزاء ما يتعرض له شعبنا في الضفة من عدوان شامل، وضرورة التحرك لفرض العقوبات الرادعة على حكومة العدو الفاشية، واتخاذ خطوات عاجلة لحماية شعبنا في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، الذي يواجه إبادة ممنهجة وشاملة”.