هل كان اغتيال العاروري رد إسرائيلي على تصريح «هنية» بأن قيادات الفصائل في أمان؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
اغتال الاحتلال الإسرائيلي، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» صالح العاروري، في غارة على ضاحية بيروت، وذلك عقب حديث رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، بأن قادة الفصائل «في أمان».
«هنية»: قادة الفصائل الفلسطينية يمارسون مهامهم بكل اقتدار في الميدانوقال «هنية» في بيان سابق: «لا يزال شعبنا بغزة يقدم أمثلة الثبات والصمود في اليوم 88 للعدوان»، مؤكدًا أن «قادة الفصائل الفلسطينية بخير، وهم يمارسون مهامهم بكل اقتدار في الميدان».
وفي كلمته، أشار إلى أنه لن يحدث إطلاق سراح للمحتجزين إلا بشروط الفصائل، وأنها التي تحدد الشروط وتتحكم في الزمان والمكان في قطاع غزة وفلسطين.
وذكر أن الحرب قد وضعت شعبه وقضيته في مرحلة جديدة، وأنه لن يكون هناك أمن أو استقرار أو مستقبل في المنطقة إلا بحصول شعبه على حقوقه المشروعة في إقامة دولته، وعاصمتها القدس.
أكد «هنية» أن أي ترتيبات لحل القضية الفلسطينية، لن تكون مقبولة بدون مشاركة الفصائل بالكامل، مشيرًا إلى أنهم ليسوا مجرد وهم أو سراب، وأشار إلى أن الحركة تلقت عددًا من المبادرات المتعلقة بالوضع الداخلي وأكدت التمسك بوحدة الشعب والقضية والخيار الديمقراطي.
الاحتلال يحاول إثباته أنه ما زال وقف على قدميهومن جانبه، قال محمد فتحي الشريف مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات، إن الاحتلال الإسرائيلي حاول إثبات أنه ما زال واقفا على قدميه، والرد على تصريحات «هنية»، حتى لا يثبت أنه فشل في الحرب ضد الفصائل الفلسطينية.
أضاف «الشريف» لـ«الوطن»، أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في اغتيال قادة الفصائل الفلسطينية داخل قطاع غزة، فبدأ في تغيير استراتيجيته باغتيال القادة الفصائل خارج القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاروري إسماعيل هنية الفصائل الفلسطينية الفصائل إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الفصائل الفلسطینیة قادة الفصائل
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي لدى الاحتلال : لا أمان لأحد من العمليات اليمنية
سفير أمريكا "مايك هاكابي" أكد في تصريحات الثلاثاء لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية أن العمليات اليمنية على كيان العدو الصهيوني تأخذ مساراً متصاعداً وتنشر الرعب والخطر في كل مكان داخل الأراضي المحتلة.
وقال: "لا أحد في مأمن من الهجمات القادمة من اليمن، فهي تقع في كل مكان وتحدث بشكل شبه يومي".
وأضاف: "نضطر لدخول الملاجئ كل يوم أو يومين بسبب الصواريخ القادمة من اليمن".
وأوضح أن أمام الفارّين من العمليات اليمنية "مهلة 90 ثانية فقط للوصول إلى الملاجئ، سواء كنا في مبنى السفارة أو في مقر إقامتي"، متبعاً حديثه بالقول: إنه "عند انطلاق صفارات الإنذار نُجبر على إخلاء السفارة ونقل جميع الموظفين إلى الملجأ"، فيما تؤكد هذه التصريحات أن هروب الأمريكيين بات الخيار الوحيد أمامهم؛ لتفادي الخطر اليمني في ظل عجز منظومات الاعتراض الأمريكية والصهيونية عن حمايتهم.
وفي السياق نوّه "هاكابي" إلى أنه "في إحدى الليالي كنت في الموساد في اجتماع مع المدير وفور سماع صفارات الإنذار دخلنا مباشرة إلى الملجأ"، ما يؤكد أنه حتى أهم الأماكن الحساسة داخل عمق الاحتلال ليست بمأمن وأن العدو يشعر بالخطر في كل مكان، ولا يعوّل على أنظمة الحماية والتصدي التي ينشرها بكثافة عالية.