المناطق_متابعات

قال الجيش الإسرائيلي الثلاثاء إنه مستعد “لكل السيناريوهات” بعد مقتل القيادي في حركة حماس صالح العاروري بضربة استهدفت مكتبا للحركة الفلسطينية في الضاحية الجنوبية لبيروت، نسبها مسؤولون أمنيون لبنانيون إلى إسرائيل.

وصرح الناطق باسم الجيش دانيال هاغاري في مؤتمر صحافي “(الجيش) في حالة تأهب (…) دفاعا وهجوما.

نحن على أهبة الاستعداد لكل السيناريوهات” بدون التعليق بشكل مباشر على مقتل العاروري.

أخبار قد تهمك «عسير وشعاق» يحققان لقب الأجمل في الليلة الأولى لمزاين كأس العلا للصقور 3 يناير 2024 - 12:42 صباحًا “الدفاع المدني”.. إنقاذ وحماية 3 يناير 2024 - 12:18 صباحًا

وأضاف “أهم أمر نقوله الليلة هو أننا نركز على محاربة حماس ونواصل التركيز على ذلك”.

وعندما سئل في وقت سابق عن الضربة التي قتلت العاروري، قال الجيش الإسرائيلي إنه “لا يعلق على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية”.

وقال مسؤولان أمنيان لبنانيان لوكالة فرانس برس إن العاروري قتل في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.

وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية الثلاثاء أن حركته “لن تهزم أبدا”، وذلك بعد اغتيال نائبه صالح العاروري.

وقال مصدر أمني لبناني بارز إن ضربة إسرائيلية قتلت العاروري مع عدد من مرافقيه، من دون تحديد عددهم. وأكد مصدر أمني آخر المعلومة ذاتها، موضحاً أن طبقتين في المبنى المستهدف تضرّرتا إضافة إلى سيارة على الأقل.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن انفجارا ناتجا عن مسيرة إسرائيلية استهدف مكتبا لحماس في المشرفية في الضاحية الجنوبية لبيروت أثناء انعقاد اجتماع فيه، وأدّى إلى سقوط ستة قتلى.

وأكّد تلفزيون الأقصى التابع لحماس من قطاع غزة “استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الشيخ المجاهد القائد صالح العاروري في غارة صهيونية غادرة في بيروت”. وأشار إلى مقتل “اثنين من قادة القسام في بيروت” معه.

وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية الثلاثاء أن حركته “لن تهزم أبدا”.

وقال هنية في كلمة متلفزة إن “حركة تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا وأمتنا لن تهزم أبداً وتزيدها هذه الاستهدافات قوة وصلابة وعزيمة لا تلين. هذا هو تاريخ المقاومة والحركة بعد اغتيال قادتها، أنها تكون أشد قوة وإصراراً”.

ودان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية “عملية الاغتيال” واصفا إياها “بالجريمة التي تحمل هوية مرتكبيها” ومحذرا “من المخاطر والتداعيات التي قد تترتب على تلك الجريمة”.

كذلك، أكد حزب الله اللبناني أن اغتيال العاروري “لن يمر ابدا من دون رد وعقاب”، واصفا ما حصل بأنه “اعتداء خطير على لبنان”.

والعاروري من مؤسسي كتائب “عز الدين القسام”، وقد أمضى سنوات طويلة في السجون الإسرائيلية، الى أن أفرج عنه في العام 2010، وأبعدته إسرائيل عن الأراضي الفلسطينية.

ويقيم العاروري كما عدد آخر من قادة حركة حماس في لبنان. وقد دمّر الجيش الإسرائيلي منزله في قرية عارورة في الضفة الغربية المحتلة في أكتوبر.

واعتبر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي قصف إسرائيل مكتب حماس “توريطاً” للبنان في الحرب. وطلب من وزير الخارجية عبدالله أبو حبيب تقديم شكوى الى مجلس الأمن.

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل تبادلا شبه يومي للقصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله الموالي لإيران والداعم لحركة حماس، ما يثير مخاوف من توسع الحرب

“حكومة وطنية”

وبعد 88 يوما على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي تحكم قطاع غزة، أعلن رئيس المكتب السياسي للحركة الإسلامية الفلسطينية اسماعيل هنية الثلاثاء أن حماس “منفتحة من أجل إعادة المرجعية الوطنية وحكومة وطنية” في الضفة الغربية وقطاع وغزة.

وتحدث هنية المقيم في الدوحة عن “المبادرات” التي يجريها وسطاء من أجل وقف الحرب والتي تتناول الوضع الداخلي الفلسطيني. وتؤكد إسرائيل أنها تريد “القضاء” على حركة حماس. ويعرض وسطاء مصريون وقطريون مبادرات تشمل الوضع في غزة بعد الحرب.

وقال هنية “نحن منفتحون من أجل إعادة المرجعية الوطنية وحكومة وطنية في الضفة وغزة”.

لكنه تابع “أي ترتيبات في القضية الفلسطينية دون حماس وفصائل المقاومة وهمٌ وسراب”.

ويرفض الأميركيون، الحليف الأقوى لإسرائيل، كل التصريحات الإسرائيلية حول احتمال إدارة إسرائيل لقطاع غزة بعد الحرب.

وهي المرة الأولى التي تتحدث فيها حماس عن إدارة غزة بعد الحرب.

من جهة أخرى، قال هنية إنه لن يتم إطلاق سراح الرهائن الذي أخذوا من إسرائيل خلال هجوم السابع من أكتوبر الماضي، إلا “بالشروط” التي تحددها الحركة.

وقال “لن يتم إطلاق أسرى العدو إلا بشروط المقاومة”. ويقول الجيش الإسرائيلي إن هناك 129 رهينة لا يزالون محتجزين في قطاع غزة من أصل نحو 250 محتجزا خطفوا خلال الهجوم غير المسبوق لحماس على إسرائيل.

3 يناير 2024 - 12:47 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد3 يناير 2024 - 12:07 صباحًاالسفير رامي العتيبي يرفع شكره للقيادة بمناسبة تعيينه سفيرًا للمملكة لدى جمهورية بلغاريا أبرز المواد2 يناير 2024 - 11:36 مساءًوزارة الخارجية : المملكة تعرب عن تعازيها ومواساتها لليابان في ضحايا الزلزال الذي تسبب في وفاة وإصابة عددٍ من الأشخاص أبرز المواد2 يناير 2024 - 11:34 مساءًالهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تحصد جائزة وسام الاستحقاق الذهبي أبرز المواد2 يناير 2024 - 11:31 مساءًالأمن العام يحصل على وسام الاستحقاق التقديري في ملتقى قيادات التحول إلى الاستحقاق المحاسبي أبرز المواد2 يناير 2024 - 11:27 مساءًفان دايك: سنفتقد قدرات صلاح القيادية3 يناير 2024 - 12:07 صباحًاالسفير رامي العتيبي يرفع شكره للقيادة بمناسبة تعيينه سفيرًا للمملكة لدى جمهورية بلغاريا2 يناير 2024 - 11:36 مساءًوزارة الخارجية : المملكة تعرب عن تعازيها ومواساتها لليابان في ضحايا الزلزال الذي تسبب في وفاة وإصابة عددٍ من الأشخاص2 يناير 2024 - 11:34 مساءًالهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تحصد جائزة وسام الاستحقاق الذهبي2 يناير 2024 - 11:31 مساءًالأمن العام يحصل على وسام الاستحقاق التقديري في ملتقى قيادات التحول إلى الاستحقاق المحاسبي2 يناير 2024 - 11:27 مساءًفان دايك: سنفتقد قدرات صلاح القيادية «عسير وشعاق» يحققان لقب الأجمل في الليلة الأولى لمزاين كأس العلا للصقور تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبرز المواد2 ینایر 2024 رئیس المکتب السیاسی الجیش الإسرائیلی وسام الاستحقاق حرکة حماس صباح ا من أجل

إقرأ أيضاً:

تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها

بينما يزعم الاحتلال أنه شرع بتنفيذ عملية "عربات عدعون" ضد الفلسطينيين في غزة، فإنه يفتقر لإجماع داخلي، والدعم الخارجي، بل إن الضغوط الدولية المتزايدة لإنهاء الحرب تشكل، قبل كل شيء، أخباراً سيئة للغاية بالنسبة للأسرى وعائلاتهم.

وزعمت دانا فايس محللة الشؤون السياسية في القناة 12، أنه "في كل مرة ينشأ لدى حماس انطباع بأن العالم سيوقف القتال في غزة، أو أن الأميركيين سيوقفون نتنياهو، تُظهِر مزيدا من التشدد في مواقفها في المفاوضات، وتصر على التمسك بها، وترسيخها، ولذلك فإن التقارير عن الخلافات بين الاحتلال والولايات المتحدة والدول الأوروبية تلعب على حساب الرهائن، لأن حماس تعتقد حقاً أن جهة أخرى ستقوم بالعمل نيابة عنها، وتضغط على الاحتلال لإنهاء الحرب".

وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "الوقائع الميدانية تؤكد ان الاحتلال لم تقم بعد بتحدي حماس بشكل حقيقي، وفي الوقت ذاته، لا يزال يرفض الدخول لغرفة إجراء مفاوضات حقيقية حول صفقة واحدة شاملة، تتضمن معايير إنهاء الحرب، رغم التوافق مع الولايات المتحدة على أن حماس لا يمكن أن تظل السلطة الحاكمة في غزة، لكن اتباع أسلوب الضرب وحده هو نتاج عدم رغبة رئيس الوزراء نتنياهو بإنهاء القتال بهذه المرحلة".

وأشارت إلى أن "الوزراء ونتنياهو نفسه يتحدثون فقط عن "الإخضاع" و"التدمير"، وهي تعبيرات غامضة للغاية وغير واضحة بشأن ما تشير إليه، لأن اليوم تحتاج الدولة لأن تسأل نفسها: ماذا تبقى من حماس، بعد أن تم القضاء بالفعل على معظم القيادات التي كانت في السابع من أكتوبر".



وتابعت، "لو أراد أحد أن يسوق ذلك على أنه "صورة النصر"، فإن بإمكانه الزعم أننا قضينا على آخر القادة الذين قاتلوا في الأنفاق، وهو محمد السنوار، وقضينا على معظم كتائب حماس، ومقاتلوها لم يعودوا يقاتلون الجيش، بل ينفذون فقط عمليات حرب عصابات".

وأكدت أن "أي إسرائيلي إن أراد الترويج "لإنجازات" استثنائية فبإمكانه أن يفعل ذلك في هذه المرحلة من الزمن، لكن هذا لن يحدث، لأن نتنياهو يعزز موقفه، ويريد مواصلة الحرب، مع الإشارة أن بيان الدول الأوروبية وكندا ضد الدولة يذكر "حكومة نتنياهو"، ولا يتحدث عن الدولة بذاتها، وكأنهم يفرقون بينهما".

وأوضحت أن "مناقشات مجلس الوزراء، شهدت تأكيد وزير الخارجية غدعون ساعر أن هناك ضغوطا دولية بشأن قضية المساعدات الإنسانية، وهو ما اعترف به نتنياهو نفسه من خلال ما وصله من مراسلات واتصالات من أصدقائه الكبار في الكونغرس الذين أكدوا له أن مشاهد المجاعة في غزة لا يمكن التسامح معها".

كما أكدت أن "الأميركيين ضغطوا على الاحتلال في موضوع المساعدات الإنسانية لأنه ثمن تحرير الجندي عيدان ألكساندر، رغم أن ذلك يطرح سؤالا أخلاقيا هاما حول عدم مشروعية أسلوب الحصار الذي تطبقه الدولة على الفلسطينيين في غزة، لأن التجويع ليس أداة مشروعة للحرب، ولا ينبغي أن يظل خياراً قائماً، ليس هذا فحسب، بل إنه طريقة غير حكيمة من الناحية التكتيكية أيضاً".

وختمت بالقول أن "حكومة الاحتلال تقود الدولة حاليا إلى حالة من القتال ببطارية فارغة من الشرعية الدولية، مع أنها لم تدخل حروباً وعمليات قط دون إجماع داخلي، ودون شرعية دولية، لكنها الآن تجد نفسها من دونهما على الإطلاق".

مقالات مشابهة

  • فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
  • عاجل|الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد ميداني بارز في غزة متهم بخطف وقتل شيري بيباس وطفليها
  • الجيش الإسرائيلي يعتقد أنه عثر على جثة محمد السنوار
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تفاصيل استعادة جثمان أسير من قطاع غزة
  • مكتب نتنياهو يعلن أن الجيش الإسرائيلي استعاد رفات رهينة تايلاندي من غزة
  • تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها
  • عسكري إسرائيلي: الجيش “فيل تائه في حقل ألغام” في غزة
  • رئيس “الموساد” السابق: الطريق لإنهاء الحرب التفاوض.. و”حماس” تمتلك بُعدا سياسيا
  • رئيس “حماس” في غزة: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ رغم ما يتعرضون له
  • “حماس”: اغتيال 4 صحفيين يؤكد إصرار المجرم نتنياهو على توسيع جرائم الإبادة