أطلقت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، خطبة مليئة بالسخرية حول خطاب الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول بمناسبة رأس السنة الجديدة والذي كشف فيه النقاب عن خطة لوضع اللمسات الأخيرة على دراسة نظام للردع مع الولايات المتحدة لمواجهة التهديدات الكورية الشمالية.

وحسب وكالة “يونهاب” الكورية الشمالية، قالت كيم يو جونج، نائب مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، في بيان صادر عنها، إن خطة الردع أعطت مجددًا مبررًا لكوريا الشمالية لتحفيز الجهود لتأمين قوات نووية "أكثر سحقا".

وأضافت كيم "(أرحب بشدة) بأذرع مفتوحة بحقيقة أن الرئيس يون يعتزم مواصلة المساهمات الفريدة من نوعها من أجل الارتقاء السريع للقوة العسكرية لبلادنا".

واتهمت كيم ساخرة رئيس كوريا الجنوبية بأن له الفضل في جعل القلق الأمني جزءًا من "الحياة اليومية" في بلاده.

واعتبرت أن خطاب يون في يوم رأس السنة الجديدة قدم مرة أخرى لكوريا الشمالية سببًا ومبررًا للحصول على "قدرة نووية أكبر"، وفقًا لقناة “الحرة”.

كما قارنت يون بسلفه السابق مون جاي إن، واصفة الأخير بأنه "ذكي" و"ماكر"، مؤكدة أن سياسة الاسترضاء التي انتهجها مون تركت كوريا الشمالية تضيع الوقت وتفشل في المضي قدما في برامجها لبناء الأسلحة.

وصعدت كوريا الشمالية التوترات في الآونة الأخيرة من خلال اختبارات الصواريخ الباليستية والخطاب الصارم ضد جارتها الجنوبية والولايات المتحدة.

وفي ختام الاجتماع العام للجنة المركزية لحزب العمال الكوري يوم السبت، طرح الزعيم الكوري الشمالي هدف إطلاق 3 أقمار صناعية للتجسس العسكري إلى جانب تعزيز ترسانته النووية هذا العام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زعيم كوريا الشمالية شقيقة زعيم كوريا الشمالية الرئيس الكوري الجنوبي كوريا الجنوبية کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية

أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.

واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.

ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.

وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.

ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –

يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.

في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن موقف نجم كوريا الجنوبية من مباراتي العراق والكويت
  • كوريا الشمالية تواجه الكارثة بالهواء.. بالونات لإنقاذ مدمّرة بحرية
  • المنتخب العراقي يؤكد جاهزيته لمبارياته مع كوريا الجنوبية
  • الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
  • زعيم كوريا الشمالية: المسابقات الطريق المختصر لبناء جيش قوي – كيف؟
  • المنتخب العراقي يكتمل بإنضمام 3 نجوم من أوروبا قبل مواجهة كوريا الجنوبية
  • حريق في قطار مترو بالعاصمة الكورية الجنوبية
  • الجيش الكوري الجنوبي يطلق النار عن طريق الخطأ من مدفع رشاش باتجاه كوريا الشمالية
  • تراجع الإنتاج الصناعي في كوريا الجنوبية
  • فرض بيع قمصان المنتخب العراقي مع تذاكر المباراة أمام كوريا الجنوبية