أسوشيتد برس: العاروري كان مدرجًا في قائمة الاغتيالات لدى إسرائيل منذ سنوات
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قالت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية، إن القيادي بحركة حماس ومؤسس الجناح العسكري للحركة صالح العاروري، كان مدرجا في قائمة الاغتيالات لدى إسرائيل منذ سنوات قبل استشهاده في غارة بطائرة بدون طيار “مسيرة” في إحدى ضواحي العاصمة اللبنانية بيروت الجنوبية أمس الثلاثاء.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد هدد بقتله حتى قبل أن تنفذ حماس هجومها المفاجئ على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وردا على سؤال حول التهديدات باغتياله في مقابلة مع قناة "الميادين"، ومقرها بيروت، في أغسطس، قال العاروري: "ليس غريبا علينا استشهاد قادة وكوادر الحركة".
وأضاف: "لم أتوقع قط أن أصل إلى هذا العمر، لذلك أعيش في الوقت المستعار".
وفي المقابلة نفسها، هدد بأنه في حالة اندلاع حرب شاملة، "ستتعرض إسرائيل لهزيمة غير مسبوقة في التاريخ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس إسرائيل الاغتيالات صالح العاروري
إقرأ أيضاً:
وكالة أسوشيتد برس: سيطرة الانتقالي في حضرموت يضع السعودية أمام تحديات
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
قالت وكالة أسوشيتد برس، في تقرير دولي موسّع، إن التطورات المتسارعة التي يشهدها وادي حضرموت، عقب سيطرة قوات مدعومة من دولة الإمارات على مناطق واسعة داخله ومحيطه، تعكس تحولًا جوهريا في خريطة النفوذ جنوب اليمن، وتفرض تحديات أمنية مباشرة على المملكة العربية السعودية في خاصرتها الشرقية.
وأوضحت الوكالة أن التوسع الميداني الأخير لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، خصوصًا في المناطق الغنية بالنفط داخل حضرموت، يكشف عن تغيرات عميقة في موازين القوى، لا سيما بعد السيطرة على مواقع استراتيجية تابعة لشركة بترو مسيلة، التي تُعد من أهم أصول الطاقة في البلاد.
وأضاف التقرير أن هذه التحركات تعكس تصدّعًا واضحًا داخل المعسكر المناهض لجماعة الحوثي، الذي ظل لسنوات يعتمد على تنسيق وثيق بين الرياض وأبوظبي في إدارة الملف اليمني، مشيرًا إلى أن ما يجري حاليًا يبرز اختلافًا متزايدًا في الرؤى والأولويات بين أطراف التحالف.
وبحسب أسوشيتد برس، فإن هذا التمدد العسكري يمنح الإمارات نفوذًا متصاعدًا في جنوب اليمن عبر دعمها المباشر لقوات الانتقالي، في وقت تتابع فيه السعودية بقلق تداعيات هذه التحولات، خصوصًا أن حضرموت تمثل امتدادًا جغرافيًا حساسًا على حدودها، وترتبط بممرات أمنية واقتصادية بالغة الأهمية.
وأشار التقرير إلى أن التطورات الأخيرة تثير تساؤلات جوهرية حول مستقبل وحدة اليمن، وكيفية تعامل الرياض مع تصاعد النفوذ الجنوبي، خاصة بعد قيام قوات الانتقالي برفع علم دولة الجنوب السابقة فوق عدد من المقار الحكومية في المناطق التي سيطرت عليها، في مؤشر وصفته الوكالة بتنامي النزعة الانفصالية.
كما لفتت الوكالة إلى خروج عشرات الاحتجاجات في مدينتي عدن وحضرموت دعمًا لخطوات المجلس الانتقالي، بالتوازي مع تصاعد الدعوات لإعلان دولة الجنوب بشكل رسمي، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي ويُنذر بفتح جبهة خلاف جديدة داخل التحالف العربي.
واختتمت أسوشيتد برس تقريرها بالتأكيد على أن “التساؤل الأبرز اليوم يتمثل في كيفية رد السعودية على هذا التحول المفاجئ، الذي يلامس أمنها القومي بشكل مباشر، ويعيد تشكيل ميزان القوى في اليمن بطريقة لم تكن ضمن الحسابات التقليدية”.