محكمة كربلاء تصدر حكماً بالسجن ست سنوات بحق تاجر مخدرات
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يناير 3, 2024آخر تحديث: يناير 3, 2024
المستقلة/- أصدرت محكمة جنايات كربلاء المقدسة، اليوم الأربعاء، حكماً بالسجن لمدة ست سنوات بحق تاجر مخدرات.
وذكر المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في بيان تلقت المستقلة، أن “محكمة جنايات كربلاء المقدسة، أصدرت حكماً بالسجن لمدة ست سنوات بحق تاجر مخدرات عن جريمة الاتجار بالمواد المخدرة”، مبيناً أن “المدان ضبطت بحوزته مادة المثيل امفيتامين الذي اعترف بأنه كان يحملها لغرض بيعها على المتعاطين”.
وأضاف، أن “الحكم صدر وفقاً لأحكام المادة 28 /أولاً من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم 50 لسنة 2017”.
ويأتي هذا الحكم تأكيداً على التزام السلطات القضائية العراقية بمحاربة تجارة المخدرات، وحماية المجتمع من أضرارها.
وتعد تجارة المخدرات من أخطر الجرائم التي تهدد الأمن والسلم المجتمعي، حيث تؤدي إلى انتشار الجريمة والفساد، وتتسبب في إلحاق الأذى بالصحة العامة.
وتعمل الحكومة العراقية على تعزيز الجهود الرامية إلى مكافحة تجارة المخدرات، من خلال اتخاذ مجموعة من الإجراءات، منها:
تشديد العقوبات على مرتكبي هذه الجريمة.تكثيف حملات التفتيش والمراقبة.نشر التوعية المجتمعية بمخاطر المخدرات.وتهدف هذه الإجراءات إلى الحد من انتشار تجارة المخدرات، وحماية المجتمع من أضرارها.
تعليق
يُعد الحكم الصادر بحق تاجر المخدرات في كربلاء خطوة مهمة في محاربة هذه الجريمة الخطيرة. ويعكس هذا الحكم التزام السلطات القضائية العراقية بتطبيق القانون، وحماية المجتمع من أضرار المخدرات.
ويدعو هذا الحكم إلى مزيد من الجهود من أجل مكافحة تجارة المخدرات، وتعزيز التوعية المجتمعية بمخاطرها.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: تجارة المخدرات بحق تاجر
إقرأ أيضاً:
وكيل “مكافحة المخدرات”: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد.. دخلت مواد تؤدى للموت السريع
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"،: "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي هو ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.