بلدية أبوظبي تنجز تأهيل وإنشاء 4 ملاعب ومنطقة ألعاب لياقة بدنية في الباهية والشهامة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أنجزت بلدية مدينة أبوظبي، من خلال مركز بلدية الشهامة، مشروع تأهيل 3 ملاعب متعددة الاستخدام في منطقة الباهية، وإنشاء ملعب متعدد الاستخدام، ومنطقة الألعاب و اللياقة البدنية في حديقة الشهامة الجديدة، بهدف رفع كفاءة أصول البلدية، والتشجيع على ممارسة الرياضة، وتوفير بيئة ترفيهية آمنة ومستدامة لجميع أفراد المجتمع، وتكريس أفضل مقومات الحياة والرفاهية في إمارة أبوظبي.
ويشمل المشروع تأهيل 3 ملاعب في الباهية، منها ملعب لكرة القدم من العشب الاصطناعي بمساحة إجمالية 1650 متراً مربعاً، وملعب متعدد الأغراض ذو أرضية أكريليك ( كرة قدم خماسي - كرة سلة -كرة يد) بمساحة إجمالية 375 متراً مربعا، وملعب كرة طائرة ذو أرضية أكريليك بمساحة إجمالية 375 مترا مربعا، بالإضافة إلى تركيب 10 أعمدة إنارة طويلة مزودة بإضاءات موفرة للطاقة.
أما في حديقة الشهامة الجديدة فتم إنجاز ملعب متعدد الاستخدام، ذي أرضية أكريليك "كرة قدم خماسي، كرة سلة، كرة يد"، بمساحة إجمالية 594 متراً مربعاً، بالإضافة إلى تركيب سياج معدني حول الملعب بطول 84 متراً، وتركيب بوابتين للملعب، و4 أعمدة إنارة طويلة مدعمة بكشافات إنارة موفرة للطاقة.
أخبار ذات صلةكما اشتمل المشروع على إنشاء منطقة ألعاب لياقة بدنية في حديقة الشهامة الجديدة، مخصصة لأجهزة اللياقة البدنية بمساحة إجمالية 245 متراً مربعاً بأرضية أكريليك، وتزويدها بخمسة أجهزة لياقة بدنية متعددة الاستخدام تخدم مختلف الفئات العمرية لمرتادي الحديقة، وتحفز أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة البدنية للحفاظ على صحتهم، كما تم تزويد منطقة اللياقة البدنية بمقاعد للاستراحة.
وفي هذا الإطار تحرص بلدية مدينة أبوظبي على توسيع خارطة الملاعب الرياضية في أصولها من الحدائق والمنتزهات، وحدائق الأحياء السكنية، وذلك بهدف تعزيز صحة المجتمع وإتاحة مرافق ترفيهية ورياضية تتناسب مع الأعمار كافة وتلبي احتياجاتهم ، وكذلك لجعل الرياضة أسلوب حياة، ونمطاً صحياً يساهم في تعزيز صحة أفراد المجتمع.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الباهية بلدية أبوظبي اللياقة البدنية الملاعب الشهامة
إقرأ أيضاً:
أجانب في ملاعب كأس العرب: منبهرون بقطر ومتضامنون مع فلسطين
لم تكن ملاعب كأس العرب في قطر مجرد ساحات رياضية تستضيف المنتخبات العربية، بل تحولت إلى فضاءات عالمية جذبت محبي كرة القدم والسياح من مختلف دول العالم.
وفي مشاهد تعكس البعد الإنساني والثقافي للبطولة، التقت الجزيرة نت بعدد من المشجعين الأجانب الذين شاركوا بفرحهم وانطباعاتهم عن التجربة، ليؤكدوا أن الحضور تجاوز حدود المنافسة الكروية ليصل إلى تفاعل حضاري وثقافي واسع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد.. السعودية تفوز بصعوبة على فلسطين وتتأهل لربع نهائي كأس العربlist 2 of 2مدرب الأردن: مواجهة العراق اختبار لصلابتنا الذهنية وأرنولد يؤكد جاهزية "أسود الرافدين"end of listخافيير من إسبانيا: "لوسيل… ملعب خرافي لا مثيل له في أوروبا"
في ملعب لوسيل العالمي، وبعد إطلاق صافرة نهاية مباراة السعودية وفلسطين في الدور ربع النهائي، صادفنا زوجين إسبانيين يبحثان عن ابنهما الذي كان يلتقط صورا قرب دكة احتياط المنتخب السعودي. وما أن حضر ابنهما خافيير سألناه عن إمكانية محاورته حتى أبدى حماسة واضحة وسعادة كبيرة.
يقول خافيير (33 عاما) "أنا من مدينة بلباو في إسبانيا، ومن مشجعي أتلتيك بلباو. قدمت إلى قطر للمشاركة في سباق الترايثلون الذي سيقام السبت المقبل".
ويضيف: "هذه أول مرة أزور فيها قطر، وفضلت حضور مباراة السعودية وفلسطين في ملعب لوسيل الذي سمعت عنه كثيرا، وشاهدت فيه ميسي يتوج بطلا للعالم".
وتابع "إنه ملعب مذهل وخرافي. حضرت مباريات عديدة في أوروبا، حتى في دوري أبطال أوروبا، لكنها لا تضاهي روعة هذا الملعب".
حضر للترايثلون.. ووجد نفسه مشجعا لفلسطين
ويتابع خافيير: "لدي أصدقاء من فلسطين، لذلك جئت لتشجيع المنتخب الفلسطيني. كما أننا في بلباو أقمنا مباراة خيرية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضا لما يحدث في غزة".
ويختم حديثه للجزيرة نت قائلا: "لم أتوقع دولة بهذه النظافة والجمال. الدوحة مدينة حديثة وجديدة بالفعل، وأنا مندهش جدا".
صوفيا من روسيا: "كتبتُ اسم قطر لأنني أحب هذا البلد"
وسط الحشود المحتفلة في ساحة لوسيل، لفتت الانتباه مشجعة روسية كتبت على عنقها "قطر" وزينت يديها بالحناء. تقول صوفيا إنها قدمت من روسيا في عطلة شهرية، ورغم أنها ليست شغوفة بكرة القدم، فإنها حرصت على حضور البطولة لأنها تحب الشرق الأوسط.
تضيف صوفيا: "أنا متضامنة مع فلسطين لأنني أعمل في سفارة فلسطين في جمهورية التشيك. طلبت من صديقتي الهندية المقيمة هنا أن تحني يدي… أحب الحناء كثيرا".
إعلانوعن تجربتها في قطر تقول: "استمتعت بالملعب والمباراة، وسأحضر مباراة الأردن والعراق والمباراة الترتيبية والنهائي".
وفي ختام حديثها، طلبنا منها كلمات بالعربية، فابتسمت بخجل وقالت: "أنا درست العربية… مبسوطة أوي… أنا أتكلم مصري… شكرا لكم".