وحدات إنتاج جديدة لـ”جيتاكس” بالجنوب تمهيدا لدخول السوق الإفريقية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كشف المدير العام للمجمع العمومي للنسيج “جيتاكس”، توفيق بركاني، أن المجمع بصدد إنشاء وحدات إنتاج بمناطق أقصى الجنوب. تحضيرا للولوج إلى منطقة التبادل الحر مع دول الجوار بأقل تكلفة. مشيرا إلى أن البلدان المجاورة لها ثروات كبيرة في المواد الأولية.
وأوضح بركاني للقناة الإذاعية الأولى، أن “جيتاكس” يعمل على إعادة التموقع في السوق الوطنية.
وأفاد المسؤول أن المجمع أبرم عدة اتفاقيات مع عدة مؤسسات صغيرة لإعطاء الفرص للشباب حاملي المشاريع حسب تعليمات رئيس الجمهورية . مؤكدا على الإرادة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتحقيق انطلاقة أكيدة لاقتصاد وطني متوازن ودائم.
ويعترف المسؤول الأول في “جيتاكس” بأن الهاجس الأكبر في مجال الجلود والنسيج يكمن في استيراد المواد الأولية. على الرغم من توفر قدرات إنتاجها محليا وهو ما يستدعي الاستغلال الأمثل للموارد المحلية. لاسيما من خلال تثمين جلود الأضاحي والمناسبات للتقليص من فاتورة الاستيراد.
وأضاف المتحدث ذاته، أن المجمع كان حاضرا في المحافل والتظاهرات الدولية الاقتصادية والتجارية خاصة في إفريقيا. مشيرا إلى أن حصيلة سنة 2023 ممتازة مقارنة بالسنة الماضية. إضافة إلى القفزة الجيدة من خلال المشاركة في المعارض كالسنيغال، جنوب إفريقيا ونواكشوط وغيرها من البلدان.
وأكد بركاني أن الشراكة الجزائرية-التركية،على مستوى شركة “تايال” بغليزان بدأت تجنى ثمارها في هذا المشروع الكبير والمتكامل. والذي صدر أكثر من 1 مليار دينار في سنة 2023 إلى الخارج إضافة إلى إبرام اتفاقيات أكثر من 7 شراكات عالمية.
وبالنسبة للشراكة الجزائرية-الإيطالية، فأوضح المتحدث أنها تتعلق في التكوين. وتبادل التكنولوجيات خاصة في مجال الجودة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
” الإبداع السعودي” يختتم مشاركته في ” كتاب بوينس آيرس”
البلاد ــ الرياض
اختتمت هيئة الأدب والنشر والترجمة أمس، مشاركة مدينة الرياض، التي حلت ضيف شرف الدورة التاسعة والأربعين من معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب، وسط حضور لافت وتفاعل ثقافي مميز، تجسّد خلاله المشهد الإبداعي السعودي بكل أبعاده في واحدة من أبرز التظاهرات الأدبية في أمريكا اللاتينية. وشكّلت مشاركة الرياض، بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، امتدادًا لرؤية المملكة 2030، وسعيًا حثيثًا نحو ترسيخ المكانة الثقافية السعودية عالميًا، وتعزيز جسور التفاهم الحضاري بين الشعوب، لاسيما في القارة اللاتينية، التي شهدت للمرة الأولى هذا الحضور العربي النوعي. وقدّم جناح الرياض خلال أيام المعرض برنامجًا ثقافيًا غنيًا، عبّر عن تنوّع الهوية السعودية وعمقها الحضاري، وتضمّن سلسلة من الندوات الأدبية، والأمسيات الشعرية، والجلسات الحوارية، إضافة إلى عروض فنية ومسرحية، قدمتها هيئة المسرح والفنون الأدائية، وجسدت من خلالها لوحات تراثية نابضة تعكس تنوّع الموروث السعودي وأصالته. وشهد جناح الرياض تنظيم عدد من الندوات المتخصصة، أبرزها ندوة “الأدب الشعبي وبناء الهوية”، و”جغرافيا الشعر الجاهلي”، و”السينما من الحبر إلى الشاشة”، إلى جانب جلسة “حكمة واحدة بثقافات متعددة”، وندوة حوارية تناولت رموز الأدب الأرجنتيني وتقاطعها مع الموروث الثقافي السعودي، إضافة إلى جلسة حول تجربة “الهايكو العربي”، وندوة تناولت تحوّل المانجا إلى لغة عالمية.