SOKON.. إنجاز وحدة لتصنيع الشاحنات الخفيفة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت علامة صوكون الجزائر، عن إنجاز وحدة لتصنيع الشاحنات الخفيفة بداية من مارس المقبل.
وكشفت العلامة عن مشروع إنجاز وحدة لتصنيع الشاحنات على مساحة 35 ألف متر مربع بميزانية قدرت بـ 3 مليار دينار. حيث سيوفر المشروع 250 منصب شغل مباشر و 200 غير مباشر.
حيث أكد مسؤول علامة صوكون، أن بداية الأشغال ستنطلق في الفاتح من شهر مارس 2024.
تاريخ مجموعة صوكون الصينية
مجموعة سوكون رسميا Chongqing Sokon Industrie، هي شركة صينية مقرها الرئيسي في تشونغتشينغ. تأسست في سبتمبر 1986، وتنتج حاليا السيارات والدراجات النارية والمركبات التجارية بالإضافة إلى ممتصات الصدمات ومحركات الإحتراق الداخلي. وفي عام 2005، دخلت السيارة الأولى للمشروع المشترك حيز الإنتاج في مصنع دونغفنغ في ووهان
في نوفمبر 2018، تمت إعادة هيكلة المجموعة، حيث اشترت Sokon حصة Dongfeng في المشروع المشترك مقابل 621 مليون يورو، لتصبح المالك الوحيد لشركة DFSK.
وفي المقابل، استحوذت شركة Dongfeng على 26.1 % من شركة Sokon مقابل 620 مليون يورو، وبذلك أصبحت المساهم الأكبر فيها. وفي سنة 2022 تم تغيير اسم الشركة إلى مجموعة سيريس.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيس الأمان النووي السابق : ما تملكه إيران من يورانيوم مخصب يمكن استخدامه لتصنيع المادة النووية اللازمة
أكد الدكتور كريم الأدهم، رئيس مركز الأمان النووي السابق، أن سر عدم حدوث تسريب نووي عقب الضربة الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، يعود إلى أن هذه المواقع هي منشآت لتخصيب اليورانيوم، وهي الوحيدة التي تُنتج المادة اللازمة لصناعة السلاح النووي، لذلك جرى التركيز على استهدافها.
وأوضح كريم الأدهم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن التسريب النووي الإشعاعي مرتبط بشكل كبير بالمركب الكيميائي المستخدم في تخصيب اليورانيوم، مشيرًا إلى أن هذه المادة تكون في الحالة الغازية عند درجة حرارة 70، وإذا انخفضت عن هذه الدرجة تتحول إلى الحالة السائلة وتترسب بجانب المحطة، ويكون التلوث في هذه الحالة محليًا ومحدودًا بالمنطقة المحيطة.
وأضاف كريم الادهم، أن الكمية المخصبة من اليورانيوم تم نقلها مسبقًا وتم توفير الحماية لها، نظرا لأهميتها الاستراتيجية، مؤكدًا أنه لا يوجد خطر على المنطقة من وجود تلوث إشعاعي ناتج عن منشآت إيران النووية، مشيرًا إلى أن الجهات الرقابية في الدول المجاورة، مثل مصر والكويت والسعودية، أجرت قياسات دقيقة، ولم تُسجل أي زيادة في مستويات الإشعاع.
وتابع: "في حال وجود أجهزة طرد مركزي، فإن ما تملكه إيران من يورانيوم مخصب يمكن استخدامه لتصنيع المادة النووية اللازمة لصناعة السلاح النووي، وهو أمر وارد"، موضحًا أن مفاعل "بوشهر" هو المنشأة التي قد تمثل خطرًا إشعاعيًا في حال استهدافه، لكنه لا يُعتبر هدفًا استراتيجيًا لإسرائيل.