شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن خالد عكاشة بيان آبي أحمد حول سد النهضة نجاح للدبلوماسية المصرية، اعتبر العميد خالد عكاشة، المفكر الاستراتيجي، ومدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، بيان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد،بحسب ما نشر بوابة الشروق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خالد عكاشة: بيان «آبي أحمد» حول سد النهضة نجاح للدبلوماسية المصرية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

خالد عكاشة: بيان «آبي أحمد» حول سد النهضة نجاح...
اعتبر العميد خالد عكاشة، المفكر الاستراتيجي، ومدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، بيان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس آبی أحمد

إقرأ أيضاً:

ليالي الحلمية والشهد والدموع.. ملامح من إرث أسامة أنور عكاشة في ذكرى رحيله

تحل اليوم الثامن والعشرين من مايو، ذكرى رحيل كنز من الكنوز الفنية والثقافية في مصر والعالم العربي، الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، الأديب التليفزيوني الذي مثّلت أعماله علامة فارقة في تاريخ الدراما المصرية والعربية.


وُلد عكاشة في 27 يوليو 1941، وتوفيت والدته وهو في السابعة، فانزوى بين كتب والده التاجر، التي حفلت بمختلف صنوف الأدب والمعرفة، مما أسهم في تشكيل وعيه مبكرًا. ورغم زواج والده مجددًا، إلا أنه وجد في زوجة أبيه حنانًا عوّضه عن أمه، وظهر ذلك لاحقًا في أعماله التي قدّمت صورة مختلفة لزوجة الأب.


كتب أول قصة له في مرحلة الطفولة بعنوان "المغامرة العجيبة"، وأرسلها إلى برنامجه المفضل "بابا شارو"، فسمعها بصوت الإذاعي محمد محمود شعبان قائلًا: "من تأليف أسامة أنور عكاشة"، وكانت لحظة فارقة في حياته.


انتقل لاحقًا إلى القاهرة، المدينة التي أحبها دون أن يراها، والتحق بكلية الآداب – قسم الدراسات الاجتماعية والنفسية بجامعة عين شمس، وتخرج في عام 1962.


بدأت رحلته الأدبية مع القصة القصيرة، لكنها لم تحقق انتشارًا كبيرًا في البداية، حتى قرأها الكاتب الكبير سليمان فياض، وأُعجب بها، فاختار منها قصة وقدمها للتلفزيون، ونصح أسامة بالكتابة للدراما التلفزيونية، وتنبأ له بنجاح عظيم في هذا الفن.


كانت بداية أعماله الدرامية البارزة سباعية "الإنسان والحقيقة"، التي أخرجها فخر الدين صلاح بعد أن نصح أسامة بخوض تجربة كتابة السيناريو، وتبعها بمجموعة من الأعمال التي جمعته بفخر الدين حتى رحيله في 1985، وكان آخرها "وأدرك شهريار الصباح".


وجاء التحول الجذري في مسيرته عام 1982، حيث استقال من عمله الحكومي وتفرغ بالكامل للكتابة، ليُطلق في العام التالي مسلسل "الشهد والدموع"، الذي رسّخ اسمه لدى الجمهور، وتوالت بعدها أعماله التي شكّلت علامات بارزة في الدراما المصرية، وأسرت كتاباته قلوب الجمهور، حتى غدا اسمه وحده كفيلًا بضمان نجاح أي عمل.


ومن أبرز أعماله التلفزيونية مسلسل "ليالي الحلمية"، الذي أرّخ لتحولات المجتمع المصري سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، وناقش قضايا عمالية وشعبية في بناء درامي متماسك، جعله أحد أهم الأعمال التي لا تزال محفورة في ذاكرة المشاهد.


تميّز عكاشة بأسلوبه المتفرّد في كتابة السيناريو، حيث لم يكتف بكتابة الحوار فقط، بل كان يُحدّد الملابس، والانفعالات، وحتى طريقة الأداء لكل شخصية، في دليل على إتقانه لأدق تفاصيل العمل الفني. وكان يشارك في ترشيح الممثلين، لتكتمل رؤيته الفنية.


رأى في الناس البسطاء والطبقات الكادحة عمقًا فلسفيًا فطريًا، فجعلهم لسان حاله في كثير من أعماله، بينما انتقد في الوقت ذاته انفصال المثقف عن المجتمع، كما ظهر في مسلسل "أبو العلا البشري"، وكان مؤمنًا بأن القوة تكمن في تماسك الجماعة الاجتماعية، وإذا اتحدوا على هدف مشترك تمكنوا من تحقيقه وتجاوز المستحيل، كما حدث في مسلسل "الراية البيضاء".


كوّن أسامة أنور عكاشة، عبر مسيرته، عددًا من الثنائيات الفنية الناجحة مع كبار المخرجين، من أبرزها تعاونه الطويل مع المخرج إسماعيل عبد الحافظ، حيث قدّما معًا 13 عملًا، من بينها "الشهد والدموع" و"ليالي الحلمية". كما تعاون مع محمد فاضل في "الراية البيضا" و"رحلة السيد أبو العلا البشري"، وواصل بحثه عن الهوية المصرية مع جمال عبدالحميد في "أرابيسك" و"زيزينيا".


لم تكن الدراما التلفزيونية وحدها ساحة إبداعه، فقد كتب أيضًا للسينما، رغم أن التأثير الأكبر لأعماله كان في التلفزيون؛ نظرًا لاتساع مساحة العمل التلفزيوني مقارنة بالسينما، ولأن القضايا التي كان يطرحها عكاشة تتسم بالعمق والضخامة، فقد كانت أنسب لجمهور التلفزيون منها لجمهور السينما.


من أبرز أفلامه: "كتيبة الإعدام" و"دماء على الأسفلت". كما خاض تجربة المسرح، وكتب مسرحيات مثل "الناس اللي في التالت" و"ولاد اللذين"، التي عكست اهتمامه بالقضايا الاجتماعية.


وفي المجال الأدبي، قدّم روايات وقصصًا قصيرة تحمل بعدًا إنسانيًا عميقًا، منها: رواية "أحلام في برج بابل"، والمجموعة القصصية "مقاطع من أغنية قديمة"، وكانت رواية "سوناتا لتشرين" آخر ما كتب قبل وفاته.


رغم تشابه التيمات في بعض أعماله، إلا أن كل عمل كان يحمل طابعًا فريدًا واختلافًا جوهريًا، بسبب عمق الشخصيات وتفاصيلها، حيث أجاد عكاشة رسم الشخصيات المتنوعة بمهارة قلّ نظيرها، وهو ما جعل أعماله تفيض بالحياة وتلامس الجمهور عن قرب، ولأنه بالأصل روائي وكاتب، فقد صنع جسرًا موصولًا بين الروائي والسيناريست، وابتكر ما يُسمى بـ"الأدب التلفزيوني".


خاض العديد من المعارك مع الرقابة بسبب جرأته في تناول قضايا حساسة، لكنه تمسّك برؤيته دائمًا، مؤمنًا بأن الدراما يجب أن تُعبّر عن الواقع وتواجهه.


ظل أسامة أنور عكاشة حتى رحيله يوم الجمعة 28 مايو 2010 رمزًا للأصالة والجرأة والصدق الفني، وترك إرثًا لا يزال يشكّل مدرسة قائمة بذاتها في الدراما العربية.
 

طباعة شارك الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة الأديب التليفزيوني المغامرة العجيبة

مقالات مشابهة

  • وفيات الخميس .. 29 / 5 / 2025
  • محطات فنية في حياة كاتب الروائع أسامة أنور عكاشة.. فيديو
  • ليالي الحلمية والشهد والدموع.. ملامح من إرث أسامة أنور عكاشة في ذكرى رحيله
  • خالد أبو بكر عن يسرا : سفيرة الفن المصري في مهرجان كان
  • وزير الخارجية والهجرة يترأس الجانب المصري خلال أعمال اللجنة المشتركة المصرية الموريتانية في نواكشوط
  • المشاط خلال منتدى الأعمال المصري البلغاري: نتطلع إلى انعقاد الدورة الجديدة من اللجنة المصرية البلغارية المشتركة
  • توتر إقليمي.. تحذير مصري جديد حول سد النهضة الإثيوبي
  • أحمد بن ناصر يشهد تخريج الدفعة الـ 39 من طلبة مدارس النهضة
  • أحمد بن ناصر يشهد حفل تخريج الدفعة الـ39 من طلبة مدارس النهضة الوطنية
  • أحمد بن ناصر يشهد حفل تخريج الدفعة 39 من طلبة مدارس النهضة الوطنية