كأس أفريقيا.. الجزيري ينضم لبعثة تونس
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
وجه مدرب المنتخب التونسي جلال القادري الدعوة لمهاجم الزمالك المصري سيف الدين الجزيري، لتعزيز صفوف الفريق في مشاركته بكأس أمم أفريقيا لكرة القدم 2023 في كوت ديفوار.
وتأتي دعوة الجزيري لتعويض النقص إثر إعلان الاتحاد التونسي لكرة القدم في وقت سابق اليوم مغادرة لاعب نادي قاسم باشا التركي، مرتضى بن وناس معسكر "نسور قرطاج"، وعودته إلى تركيا بسبب مرض ابنته، ومن ثم لن يتسنى للاعب المشاركة في مباريات المنتخب في النهائيات.
قرر الناخب الوطني جلال القادري تعويض مرتضى بن وناس بسيف الدين الجزيري#كلنا_تونس pic.twitter.com/MdLdZrwOKy
— FTF (@FTF_OFFICIELLE) January 3, 2024ويتعين على الاتحاد التونسي لكرة القدم إرسال القائمة النهائية، اليوم الأربعاء ، الذي يمثل آخر موعد لإرسال القوائم الرسمية للمنتخبات المشاركة، إلى الاتحاد الأفريقي "كاف".
ويلعب منتخب تونس، الساعي للتتويج بلقبه الثاني في أمم أفريقيا بعد نسخة عام 2004، التي أقيمت بملاعبه، في المجموعة الخامسة بمرحلة المجموعات في المسابقة القارية إلى جانب منتخبات مالي وجنوب أفريقيا وناميبيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كأس أمم أفريقيا منتخب تونس
إقرأ أيضاً:
كايا كالاس: غالبية الدول ترفض المشاركة في نزع سلاح حماس
قالت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن الاتحاد يعمل على تحقيق سلام مستدام في العديد من مناطق النزاع في العالم، وذلك ببناء الثقة بين الأطراف وتفعيل قواعد القانون الدولي الذي يواجه انتقادات كبيرة.
وأضافت كالاس -في مقابلة لـقناة الجزيرة- أن العالم بحاجة إلى تحويل السلام من شعارات إلى واقع، وإن الاتحاد يحاول تحقيق هذا الأمر في قطاع غزة بدعم السلطة الفلسطينية والتمسك بحل الدولتين.
ولفتت إلى أن وقف إطلاق النار في القطاع حظي بدعم دولي كبير، لكنه يواجه مشكلة في التطبيق لأن غالبية الدول لا تريد تولي مسؤولية نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بقوة الاستقرار الدولية.
وأوضحت أن الحل الوحيد حاليا من وجهة الاتحاد، هو تدريب الشرطة المحلية للقيام بهذا الأمر، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي مستعد للمشاركة في تدريبها.
وعن عدم تطبيق القانون الدولي على إسرائيل في وقت يسعى الأوروبيون إلى تطبيقه على روسيا، قالت كالاس، إن القانون الدولي يواجه انتقادات كبيرة في الفترة الحالية، وإن الاتحاد يحاول العمل على تفعيله في مختلف القضايا وكل المناطق في العالم من أوكرانيا إلى غزة والسودان والكونغو.
الضغط على روسياوعن الحرب الأوكرانية، قالت كالاس، إن أوكرانيا أكثر من يريد السلام لأن غالبية الهجمات الروسية تستهدف بنية تحتية مدنية ومدارس، في حين رفضت موسكو وقف إطلاق النار غير المشروط الذي قبلته كييف من أجل التفاوض، وفق تعبيرها.
وعن حالة الضعف العسكري التي يعانيها الاتحاد الأوروبي، والتي تحدث عنها حتى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قالت كالاس، إن الحرب تتوف عندما يعجز الطرف المعتدي عن تمويلها، وإن الاتحاد يحاول تعويض الفوارق العسكرية بمزيد من الضغط الاقتصادي على موسكو.
وأوضحت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن أوروبا ستواصل تشديد العقوبات واستهداف كافة القنوات التي يمكن لموسكو تمويل الحرب من خلالها، بما فيها قطاعات النفط والغاز والأصول الروسية المجمدة في الخارج.
إعلانواختتمت كالاس بالتشديد على ضرورة تقديم روسيا تنازلات من أجل إقرار السلام، ووقف هجماتها على الدول المجاورة، والتي قالت إنها لم تتوقف أبدا خلال العقود الماضية.