نجل المعارض التونسي نجيب الشابي: اعتقال والدي قرار سياسي بغطاء قضائي
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
اتهم لؤي الشابي، نجل رئيس جبهة الخلاص الوطني في تونس، أحمد نجيب الشابي، السلطات التونسية بتوظيف القضاء والأمن لترهيب المعارضة، وقال إن الحكم الصادر ضد والده الأسبوع الماضي "قرار سياسي مغلف بغطاء قضائي".
وقال الشابي الابن في مقابلة مع الجزيرة مباشر، إن العائلة تعدّ المحاكمة "مسرحية قضائية"، لافتا إلى أن ملف الاتهام يفتقر إلى الأدلة الفعلية.
وأوضح أن التهم الموجهة لوالده تتعلق بالتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي بهدف تغيير النظام، لكن لا وجود لأي محجوزات أو أدلة على استعمال القوة، مؤكدا أن "كل ما وُجد شهادتان لشخصين لا نعرف هويتهما".
وفي حديثه عن الوضع السياسي، قال الشابي الابن إن تونس تعيش "مرحلة ثورة مضادة"، وإن الرئيس قيس سعيّد "لم يكن يوما مدافعا عن حقوق المواطنين"، مضيفا "هو يستغل الظروف الاجتماعية والاقتصادية لينفرد بالحكم ويسجن كل من يطرح بديلا لسياساته".
كما أوضح أن "التوتر الأمني حول منزل العائلة بدأ منذ نهاية الأسبوع الماضي، قبل أن يتصاعد الثلاثاء عقب القبض على المحامي العياشي الهمامي"، وتابع "الخميس حضر أعوان من الشرطة وطلبوا من والدي الخروج، ثم نقلوه مباشرة إلى سجن المرناقية، حيث يقبع هناك منذ يومين".
وأصدرت محكمة استئناف في تونس الأسبوع الماضي أحكاما بالسجن تصل إلى 45 عاما على قادة معارضين ورجال أعمال ومحامين في القضية التي تعرف بـ"التآمر على أمن الدولة"، وهي الأحكام التي أثارت انتقادات داخلية وخارجية.
وقد خفضت المحكمة الحكم الابتدائي على الشابي في القضية من 18 إلى 12 سنة، فيما غلظت عقوبة كل من القيادي في جبهة الخلاص المعارضة جوهر بن مبارك والأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي، والأمين العام لحزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي، من 18 إلى 20 سنة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
تأخر الإنقاذ وغياب أدوات الإنعاش.. مُواجهة مباشرة بين والديّ السبّاح الراحل ورئيس نقابة الإسعاف|فيديو
شهد برنامج "الصورة" مع الإعلامية لميس الحديدي مواجهة مباشرة بين وائل سرحان، رئيس النقابة العامة للعاملين بالإسعاف، ووالدي السباح الراحل يوسف محمد، الذي توفي خلال إحدى البطولات، وسط اتهامات بالإهمال.
الإسعاف وصل في أقل من 4 دقائق
قال وائل سرحان إن منظومة الإسعاف المرافقة للبطولات مجهزة بمشرف يحمل أدوات الإنعاش القلبي الرئوي وجهاز صدمات محمول يعمل بشكل آلي ويحدد الحاجة للصدمات.
مشاركة طبيب الاتحاد
وأضاف أن المسعف استلم الطفل بعد إخراجه من المياه، وبدأ إجراء الإنعاش بمشاركة طبيب الاتحاد وطبيب آخر، ثم تم تركيب جهاز الصدمات، الذي لم يعطي أوامر بصدمة كهربائية.
وأوضح سرحان أن كثافة التجمهر دفعت الأطباء إلى نقل الطفل سريعًا إلى المستشفى، مؤكدًا أن سيارة الإسعاف لم تستغرق أكثر من أربع دقائق للوصول إلى مستشفى دار الفؤاد، وأن الطفل تلقى أدرينالين وتم تركيب قسطر وريدي، وفقًا لشهادة طوارئ المستشفى.
انتقادات لطبيب شاهد العيان
ورداً على تصريحات طبيب الأطفال عامر حسن، الذي تحدث عن تقصير في معدات وسياسات الإسعاف، قال سرحان إن الطبيب "ربما لم يطّلع على تجهيزات المسعف"، مشيرًا إلى أن المسعفين يحملون أنابيب أكسجين وأدوات كاملة، وأن بعض التفاصيل لم تظهر في مقاطع الفيديو المتداولة.
من جانبها، هاجمت الدكتورة فاتن إبراهيم طاقم الإسعاف، مؤكدة أن الإنعاش القلبي توقف على رصيف حمام السباحة بسبب التجمهر، وهو ما اعتبرته "كارثة". وأضافت أن ابنها نُقل دون تركيب أنبوبة حنجرية لشفط المياه من رئتيه، قائلة: "ابني كان خارج من المية أزرق… فين أدواتكم؟ فين أنبوبة الحنجرة؟".