بسبب هرم سقارة.. إحالة المسؤولين عن امتحان التربية الفنية بالفيوم للتحقيق
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أحالت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، المسؤولين عن وضع امتحان التربية الفنية للصف الأول الإعدادي إلى التحقيق، وذلك بعد ارتكابهم خطأ كبير بنقل هرم سقارة من محافظة الجيزة إلى محافظة الفيوم، في سؤال التعبير الفني، حيث أثبت خلاله إنه أحد أبرز الأماكن السياحية بمحافظة الفيوم، مُطالبًا الطلاب بالتعبير بالرسم في تكوين فني مترابط عن تلك الأماكن.
وكشفت الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، أنّه جرى إحالة المسؤولين عن هذا الخطأ للتحقيق، مُشددةً على إنّها أصدرت قرارًا بمراعاة التصحيح في هذه الجزئية.
جدير بالذكر بأن امتحان التربية الفنية للصف الأول الإعدادي بإدارة غرب الفيوم التعليمية، والذي انعقد اليوم الأربعاء الموافق 3 يناير الجاري، قد شهد وجود خطأ كبير في أحد الأسئلة، إذ ذكر القائمين على الامتحان هرم سقارة الأثري ضمن الأماكن السياحية بمحافظة الفيوم، على الرغم من وقوعه في منطقة سقارة الأثرية بالجيزة.
وتضمنت الفقرة التي تضمنت الخطأ كالآتي: «تشتهر محافظة الفيوم بالأماكن السياحية التي تميزها عن غيرها من محافظات مصر، حيث يوجد بها هرم سقارة المدرج، والسواقي، ووادي الريان ذات الطبيعة الساحر، وبحيرة قارون، والمراكب الشراعية، والقرى الريفية، حيث المساحات الخضراء والنخيل وأبراج الحمام، ويأتي إليها السياح من كل مكان لمشاهدة هذه الأماكن والتمتع بهذه المناظر الخلابة في جو يملؤه البهجة».
وجاء السؤال، عبر بالرسم في تكوين فني مترابط، مؤكدًأ على حركة الأشخاص مستخدمًا الألوان المناسبة.
وتداول أولياء أمور الطلاب ورقة الأسئلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، إذ نالت سخرية واسعة، مؤكدين إنّه كارثة وخطأ كبير وسقطة لا يجب أن يقع فيها واضعي الامتحانات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تعليم الفيوم هرم سقارة محافظة الفيوم بمحافظة الفیوم هرم سقارة
إقرأ أيضاً:
هل تم تسريب امتحان التربية الوطنية لطلاب الثانوية العامة؟
كشف عبد الرحمن عبادي، صحفي متخصص في أخبار وزارة التعليم، أن الأسبوع الأول من امتحانات الثانوية العامة شهد المواد غير المضافة للمجموع.
وتابع خلال لقائه مع رشا مجدي، وعبيدة أمير، مقدمتا برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن وزارة الداخلية تقوم بمجهود كبير في التنظيم أمام اللجان وهو ما قضى على التكدس أمام اللجان.
وأوضح أن بعض اللجان شهدت تأخر توزيع الأسئلة للطلاب ووزارة التربية والتعليم تعهدت بعدم تكرار هذا المشهد مجددًا، نافيًا أن يكون هناك تسريب لمادة التربية الوطنية، حيث إن آخر مرة تم تسريب الامتحان فيها كان في 2011 وما حدث بعد ذلك محاولات غش إلكتروني.
ولفت إلى أن دخول الطلاب إلى اللجان يتم بسلاسة ودون تكدس وكانوا سعداء من امتحان المواد غير المضافة، لافتا إلى أن بدء الامتحانات بالمواد غير المضافة من شأن أن يزيل الرهبة عند الطلاب.