المسلة:
2024-06-12@06:27:30 GMT

رقصة الكوكب في 2024: تحولات العالم بين يدي الزمن

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

رقصة الكوكب في 2024: تحولات العالم بين يدي الزمن

3 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: مع انتهاء عام الدفء العالمي المفاجئ والذي شهد بالفعل ارتفاع متوسط درجة الحرارة السنوية إلى مستوى قياسي في عام 2023، يتوقع العلماء حاليا أن يكون عام 2024 أكثر سخونة، بحسب صحيفة “واشنطن بوست”.

وأوضحت الصحيفة، الثلاثاء، أن المحيطات في الكرة الأرضية كانت دافئة بشكل قياسي خلال معظم عام 2023 لدرجة أنها ستحتاج عدة أشهر حتى تتخلص من هذه الحرارة وتعود لطبيعتها.

وهذا الارتفاع في درجات حرارة الكوكب أرجعته الصحيفة إلي ما يعرف باسم ظاهرة النينو المناخية، موضحة أنه ليس من المتوقع أن تشهد الأرض تراجعا أو انخفاضا في الاحترار العالمي الذي بدأ منذ عقود بسبب انبعاثات الوقود الأحفوري.

وتحدثت الصحيفة عن توقعات وصفتها بـ”المخيفة” متمثلة في ارتفاع متوسط درجات حرارة الكوكب لأكثر من 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت) فوق مستويات ما قبل الصناعة في القرن التاسع عشر، وفقاً لمكتب الأرصاد الجوية البريطاني.

وأوضحت “واشنطن بوست” أن الكوكب اقترب أكثر من أي وقت مضى من تلك العتبة المخيفة في الأشهر الأخيرة، ما يشير إلى توقع حدوث ظواهر مناخية متطرفة جديدة.

لكن مثل هذه الاتجاهات المناخية قد يكون من الصعب التنبؤ بها بدقة، بحسب الصحيفة التي أوضحت أنه في بداية عام 2023، توقع العلماء أن العام سينتهي كواحد من أحر الأعوام المسجلة على كوكب الأرض، ورغم ذلك لم يتوقعوا أن يسجل العام هذا العدد الكبير من السوابق الجديدة وبشكل قياسي.

ونقلت الصحيفة عن كارلو بونتيمبو، مدير خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، قوله: “في الواقع نحن حاليا في منطقة مجهولة، ولا نعرف ما سيحدث بعد ذلك”.

التلوث الكربوني
كما حذر علماء من اقتراب العديد من أخطر التهديدات التي تواجه البشرية، حيث يؤدي التلوث الكربوني إلى ارتفاع حرارة كوكب الأرض إلى مستويات أكثر خطورة من أي وقت مضى، حسب تقرير لصحيفة “الغارديان” البريطانية.

وفقا لتقرير “نقاط التحول العالمية”، ربما تشهد ثلاثينيات القرن الحالي تحولات جذرية إذا ارتفعت حرارة العالم بمقدار 1.5 درجة مئوية فوق درجات حرارة ما قبل الصناعة.

وهذه التحولات الكوكبية لن تسبب في خروج درجات الحرارة عن نطاق السيطرة في القرون القادمة فقط، لكنها ستطلق العنان لأضرار خطيرة وكاسحة للناس والطبيعة “لا يمكن التراجع عنها”.

وتشمل المخاطر المحتملة انهيار الصفائح الجليدية الكبيرة في غرينلاند وغرب القارة القطبية الجنوبية، وموت الشعاب المرجانية في المياه الدافئة، والاضطراب في حرطة تيارات المياه الرئيسية في شمال المحيط الأطلسي.

وعلى عكس التغيرات المناخية الأخرى، مثل موجات الحر الأكثر سخونة وهطول الأمطار الغزيرة، فإن هذه الأنظمة لا تتحول ببطء بما يتماشى مع انبعاثات الغازات الدفيئة، ولكنها يمكن أن تنتقل من حالة إلى أخرى مختلفة تماما.

وتشير “الغارديان” إلى أنه “عندما ينقلب النظام المناخي، فقد تتغير الطريقة التي يعمل بها الكوكب بشكل دائم “.

ووجد التقرير أن هناك مناطق أخرى معرضة للخطر، ومنها أشجار المانغروف ومروج الأعشاب البحرية، التي من المتوقع أن تموت في بعض المناطق إذا ارتفعت درجات الحرارة بين 1.5 درجة مئوية و2 درجة مئوية، وكذلك بعض الغابات.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: درجة مئویة

إقرأ أيضاً:

«الأرصاد»: الأحساء وحفر الباطن الأعلى حرارة بـ48 درجة.. والسودة الأدنى

توقَّع المركز الوطني للأرصاد، درجات الحرارة الكبرى والصغرى، اليوم على بعض مدن المملكة؛ مشيرًا إلى أن الأحساء وحفر الباطن تسجل أعلى درجة حرارة بـ 48 درجة مئوية، فيما تسجل السودة أدنى درجة حرارة بـ15 درجات مئوية.

وذكر مركز الأرصاد عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، أن درجات الحرارة الكبرى المتوقعة اليوم، الأحساء وحفر الباطن 48، المدينة المنورة ومكة المكرمة والدمام وبريدة 46، الرياض وشروره والعلا 45 درجة مئوية.

وأضاف: كما تبلغ درجات الحرارة الكبرى على مدن جدة وسكاكا ونجران 41، جازان وتبوك 40، أبها 32، الباحة 31، السودة 28 درجة مئوية.

وتابع: أما درجات الحرارة الصغرى على بعض المدن، فهي كالآتي: السودة 15، أبها 18، الباحة 19، الرياض 28، جدة والدمام وبريدة 29، المدينة المنورة 31، مكة المكرمة 32 درجة مئوية

مقالات مشابهة

  • الدمام والأحساء تسجلان أعلى درجات حرارة في المملكة
  • مناطق عِدّة من المملكة تُسجل درجات حرارة مُرتفعة للغاية خلال الثلث الأول من حزيران
  • ارتفاع درجات الحرارة القياسية حول العالم: تحديات التغير المناخي والبيئية
  • الكوكب يشتعل.. 10 مدن حول العالم شهدت موجات حر قاتلة وصلت لـ70 درجة مئوية
  • درجات الحرارة القاتلة.. كيف توفى المذيع البريطاني مايكل موسلي؟
  • وصلت 50 درجة مئوية.. ما وراء موجة “الطقس شديد الحرارة” في مصر؟
  • «الأرصاد»: الأحساء وحفر الباطن الأعلى حرارة بـ48 درجة.. والسودة الأدنى
  • وصلت 50 درجة مئوية.. ما وراء موجة الطقس شديد الحرارة في مصر؟
  • تأثير ارتفاع درجة حرارة الجو وإجراءات الوقاية خلال الموجة الحارة
  • تأثير ارتفاع درجة حرارة الجو على الإنسان.. تؤدي إلى مضاعفات خطيرة