لتضامنه مع فلسطين.. قرار عاجل من محكمة فرنسية صد الجزائري يوسف عطال
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أصدرت محكمة نيس، اليوم الأربعاء، حكمها النهائي في قضية "إثارة الكراهية" المتهم فيها النجم الدولي الجزائري يوسف عطال، مدافع نادي نيس الفرنسي.
وقضت المحكمة، بإدانة اللاعب الجزائري بالسجن لمدة 8 أشهر مع وقف التنفيذ، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 45 ألف يورو.
وتم التحقيق مع عطال يوم 23 نوفمبر الماضي؛ في مركز الشرطة بمدينة نيس، لاتهامه ببث خطابات تساهم في إثارة الكراهية قبل أن يطلق سراحه بعد دفع كفالة قدرها 80 ألف يورو مع تأجيل النطق بالحكم، إلى جلسة اليوم.
كانت هيئة الإدعاء، قد طالبت المحكمة الجنائية في نيس بفرض عقوبة السجن لمدة 10 أشهر نافذة، وغرامة مالية قدرها 45 ألف يورو.
تجدر الإشارة إلى أن عطال خريج أكاديمية بارادو، يتواجد رفقة بعثة منتخب بلاده، في توجو، حيث يخوض محاربو الصحراء معسكرا إعداديا يدوم 10 أيام، استعدادا لخوض نهائيات كأس أمم أفريقيا في كوت ديفوار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرنسية: مشارع لبنان التنموية تصطدم بنفوذ حزب الله والأزمة الاقتصادية
يشهد جنوب لبنان، بعد سنوات من النزاعات المتكررة والإهمال الحكومي، جهودًا متجددة لإعادة الإعمار والتنمية، وذلك في خضم تحديات سياسية واقتصادية هائلة.
فالمناطق الحدودية التي تضررت بشدة من الحروب مع إسرائيل وهيمنة الميليشيات المسلحة، تسعى الآن جاهدة لاستعادة الحياة الطبيعية والبنى التحتية الأساسية، حسب ما ذكرت صحيفة "ليز إيكو" الفرنسية.
وبحسب الصحيفة، تتضمن خطط إعادة الإعمار، التي أعلنت عنها الحكومة اللبنانية بالتعاون مع المنظمات الدولية، مشاريع لترميم الطرق والمدارس والمستشفيات، بالإضافة إلى دعم الزراعة المحلية التي لا تزال المصدر الرئيسي للدخل في القرى الجنوبية. كما تُبذل جهود لتعزيز شبكات الكهرباء والمياه التي تدهورت بشكل كبير خلال العقود الماضية.
إلا أن العديد من العقبات تقف في طريق هذه المبادرات، وفق الصحيفة، موضحة أن الانقسامات السياسية، وضعف مؤسسات الدولة، واستمرار نفوذ حزب الله على الأرض في الجنوب، كلها عوامل تعيق التنفيذ السريع لهذه المشاريع. علاوة على ذلك، تحد الأزمة الاقتصادية الحادة في لبنان من قدرة الحكومة على تمويل إعادة الإعمار، مما يجبرها على الاعتماد شبه الكامل على المساعدات الخارجية، حسب الصحيفة
ونقلت الصحيفة عن أحد شيوخ بلدة بنت جبيل قائلًا: "لا نطلب معجزات، فقط أن نعيش بكرامة في أرضنا، مع مدارس ومياه وكهرباء لأطفالنا". تعكس هذه الكلمات مشاعر قطاع كبير من سكان الجنوب الذين ينتظرون حلولًا حقيقية بدلًا من الوعود الفارغة.
واختتمت الصحيفة بالقول إنه على الرغم من كل التحديات، يبقى الأمل قائمًا في أن تستعيد المنطقة دورها كمنارة للثقافة والزراعة والمقاومة، ولكن هذه المرة من خلال البناء لا السلاح.