الخارجية الأمريكية: واشنطن لم تعلم مسبقاً بالضربة في بيروت
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن لم تعلم مسبقا بالضربة في بيروت التي قتل فيها نائب زعيم حماس.
أميركا وشركاؤها يجددون الدعوة لوقف هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر منذ 42 دقيقة حسن نصر الله: لبنان سيرد الصاع صاعين.. وإذا فكر العدو في شن حرب سيكون قتالنا بلا سقف منذ ساعة
وقالت إن تحميل الولايات المتحدة او اسرائيل مسؤولية تفجيري ايران أمر سخيف.
وأكدت أن المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط "لا يصب في مصلحة أحد.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
شراكة مع الخزانة الأمريكية وصندوق أوبك لإعادة البناء.. سوريا تعزز التعاون مع واشنطن والمجتمع الدولي
البلاد (دمشق)
تشهد سوريا حراكاً غير مسبوق باتجاه تعزيز التعاون مع المؤسسات المالية الدولية، في خطوة تشير إلى تحول نوعي في مسار الانفتاح الاقتصادي، ودعم الإصلاحات المالية في البلاد، لإعادة البناء، حيث عقد وزير المالية السوري محمد يسر برنية سلسلة اجتماعات في واشنطن على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين، شملت لقاءً مع مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط إريك ماير، جرى خلاله بحث سبل دعم الإصلاحات المالية وبناء القدرات في إدارة المالية العامة والقطاع المصرفي.
وأكد برنية، وفقاً لوكالة الأنباء السورية (سانا)، أن التعاون المالي بين دمشق وواشنطن يشهد تطوراً كبيراً، واصفاً الاجتماعات بأنها “مثمرة وبنّاءة”. كما التقى الوزير نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عثمان ديون، بحضور عدد من مديري القطاعات في البنك، لمناقشة برامج تنموية جديدة تشمل الصحة، والتعليم، والحماية الاجتماعية، والطاقة، والإسكان، والتحول الرقمي، والقطاع الخاص.
في السياق نفسه، أكد المدير العام لصندوق أوبك للتنمية الدولية عبد الحميد الخليفة أن الصندوق أطلق خطة لإعادة تأهيل قطاع الكهرباء في سوريا بالتعاون مع مؤسسات تنموية دولية، مبرزاً أهمية إشراك القطاع الخاص في مشاريع إنتاج الطاقة بنظام”المنتج المستقل” لتخفيف الأعباء عن الحكومة.
من جانبه، أعلن رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية محمد بن سليمان الجاسر عودة سوريا إلى عضوية البنك بعد أكثر من عقد من التجميد، مشدداً على التزام المجموعة بدعم المشاريع التنموية في مختلف القطاعات، وتفعيل التعاون المالي لتسريع مرحلة التعافي الاقتصادي.
وتشكل هذه اللقاءات المتزامنة بين دمشق وواشنطن، والبنوك الإقليمية والدولية، إشارة واضحة إلى توجه جديد نحو إعادة إدماج سوريا في المنظومة الاقتصادية العالمية، وإطلاق مشاريع إعادة الإعمار والتنمية بعد سنوات من العزلة والركود.